3206- عن ابن عباس: " أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أتى ذا الحليفة، أحرم بالحج، وأشعر هديه في شق السنام الأيمن، وأماط عنه الدم، وقلد نعلين "
إسناده صحيح على شرط مسلم، أبوحسان الأعرج- واسمه مسلم بن عبد الله-
من رجال مسلم، وباقي السند من رجال الشيخين.
هشام: هو ابن أبي عبد الله سنبر الدستوائي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/١٥٥، وابن ماجه (٣٠٩٧) ، والترمذي (٩٠٦) ، وابن خزيمة في المناسك كما في "إتحاف المهرة" ٣/ورقة ١٢٩ من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وأخرجه الطيالسي (٢٦٩٦) ، ومسلم (١٢٤٣) (٢٠٥) ، والنسائي ٥/١٧٢ و١٧٤، وابن حبان (٤٠٠٠) و (٤٠٠١) من طرق عن هشام الدستوائي، به.
وقرن الطيالسي بهشام شعبة.
وانطر (١٨٥٥) .
أشعر: جرح.
وقلد، أي: جعل في عنقه.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي حَسَّانَ الْأَعْرَجِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَتَى ذَا الْحُلَيْفَةِ أَحْرَمَ بِالْحَجِّ وَأَشْعَرَ هَدْيَهُ فِي شِقِّ السَّنَامِ الْأَيْمَنِ وَأَمَاطَ عَنْهُ الدَّمَ وَقَلَّدَ نَعْلَيْنِ
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الفراغ والصحة "
عن أبي البختري، قال: تراءينا هلال رمضان بذات عرق، فأرسلنا رجلا إلى ابن عباس، فسأله: فقال: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مده إلى رؤيته "
عن ابن عباس، قال: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة صائما في شهر رمضان، فلما أتى قديدا أفطر، فلم يزل مفطرا حتى دخل مكة "
عن ابن عباس: أنهم تماروا في صوم النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة، " فأرسلت أم الفضل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بلبن فشرب "
عن ابن عباس: " أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم " قال وكيع: " بالقاحوحة وهو صائم "
عن الحكم بن الأعرج، قال: انتهيت إلى ابن عباس، وهو متوسد رداءه في زمزم، فقلت: أخبرني عن عاشوراء، أي يوم أصومه؟ فقال: " إذا رأيت هلال المحرم، فاعدد، فأ...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لئن بقيت إلى قابل لأصومن اليوم التاسع "
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تأكلوا الطعام من فوقه، وكلوا من جوانبه، فإن البركة تنزل من فوقه "
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا "