3262- عن ذكوان، مولى عائشة: أنه استأذن لابن عباس على عائشة وهي تموت، وعندها ابن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن، فقال: هذا ابن عباس يستأذن عليك، وهو من خير بنيك، فقالت: دعني من ابن عباس، ومن تزكيته، فقال لها عبد الله بن عبد الرحمن: إنه قارئ لكتاب الله، فقيه في دين الله، فأذني له فليسلم عليك وليودعك، قالت: فأذن له إن شئت، قال: فأذن له، فدخل ابن عباس، ثم سلم وجلس، وقال: أبشري يا أم المؤمنين، فوالله ما بينك وبين أن يذهب عنك كل أذى، ونصب - أو قال: وصب - وتلقي الأحبة محمدا وحزبه - أو قال: أصحابه - إلا أن تفارق روحك جسدك، فقالت: وأيضا؟ فقال ابن عباس: " كنت أحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، ولم يكن يحب إلا طيبا "، وأنزل الله عز وجل براءتك من فوق سبع سماوات، فليس في الأرض مسجد إلا وهو يتلى فيه آناء الليل وآناء النهار، وسقطت قلادتك بالأبواء، فاحتبس النبي صلى الله عليه وسلم في المنزل، والناس معه في ابتغائها - أو قال: في طلبها - حتى أصبح القوم على غير ماء، فأنزل الله عز وجل: {فتيمموا صعيدا طيبا} الآية، فكان في ذلك رخصة للناس عامة في سببك، فوالله إنك لمباركة، فقالت: دعني يا ابن عباس من هذا، فوالله لوددت أني كنت نسيا منسيا
إسناده قوي على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن خثيم - واسمه عبد الله بن عثمان بن خثيم- فمن رجال مسلم.
وانظر (٢٤٩٦) .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ ذَكْوَانَ مَوْلَى عَائِشَةَ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ لِابْنِ عَبَّاسٍ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ تَمُوتُ وَعِنْدَهَا ابْنُ أَخِيهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ هَذَا ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْكِ وَهُوَ مِنْ خَيْرِ بَنِيكِ فَقَالَتْ دَعْنِي مِنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمِنْ تَزْكِيَتِهِ فَقَالَ لَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللَّهِ فَقِيهٌ فِي دِينِ اللَّهِ فَأْذَنِي لَهُ فَلْيُسَلِّمْ عَلَيْكِ وَلْيُوَدِّعْكِ قَالَتْ فَأْذَنْ لَهُ إِنْ شِئْتَ قَالَ فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ ثُمَّ سَلَّمَ وَجَلَسَ وَقَالَ أَبْشِرِي يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ فَوَاللَّهِ مَا بَيْنَكِ وَبَيْنَ أَنْ يَذْهَبَ عَنْكِ كُلُّ أَذًى وَنَصَبٍ أَوْ قَالَ وَصَبٍ وَتَلْقَيْ الْأَحِبَّةَ مُحَمَّدًا وَحِزْبَهُ أَوْ قَالَ أَصْحَابَهُ إِلَّا أَنْ تُفَارِقَ رُوحُكِ جَسَدَكِ فَقَالَتْ وَأَيْضًا فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كُنْتِ أَحَبَّ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ يُحِبُّ إِلَّا طَيِّبًا وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَرَاءَتَكِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ فَلَيْسَ فِي الْأَرْضِ مَسْجِدٌ إِلَّا وَهُوَ يُتْلَى فِيهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ وَسَقَطَتْ قِلَادَتُكِ بِالْأَبْوَاءِ فَاحْتَبَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنْزِلِ وَالنَّاسُ مَعَهُ فِي ابْتِغَائِهَا أَوْ قَالَ فِي طَلَبِهَا حَتَّى أَصْبَحَ الْقَوْمُ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا } الْآيَةَ فَكَانَ فِي ذَلِكَ رُخْصَةٌ لِلنَّاسِ عَامَّةً فِي سَبَبِكِ فَوَاللَّهِ إِنَّكِ لَمُبَارَكَةٌ فَقَالَتْ دَعْنِي يَا ابْنَ عَبَّاسٍ مِنْ هَذَا فَوَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا
عن طاوس، قال: أخبرني أعلمهم، قال: " ولكن يمنح أخاه، خير له من أن يعطيه عليها خرجا معلوما "
عن يزيد بن هرمز، قال: كتب نجدة إلى ابن عباس يسأله عن قتل الولدان، فكتب إليه: كتبت تسألني عن قتل الولدان، " وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يقت...
عن ابن عباس، قال: " صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ثمانيا جميعا، وسبعا جميعا "، قلت لابن عباس: لم فعل ذاك؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته
عن ابن عباس، قال: أتيته بعرفة، فوجدته يأكل رمانا فقال: ادن فكل، لعلك صائم؟ " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يصومه " وقال: مرة " إن رسول الله ص...
عن ابن عباس، قال: " لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف؟ أعتق من خرج إليه من رقيقهم "
عن ابن عباس، قال: " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سافر ركعتين، وحين أقام أربعا " قال: قال ابن عباس: " فمن صلى في السفر أربعا، كمن صلى في الحضر...
عن سعيد بن المسيب، يخبر أنه سمع ابن عباس، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل الذي يتصدق، ثم يرجع في صدقته، مثل الكلب يقيء ثم يأكل قيئه "
عن ابن عباس، قال: " صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا، ثم صرفت القبلة بعد "
عن محمد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أنه قام من الليل، فاستن، ثم صلى ركعتين، ثم نام، ثم قام، فاستن وتوضأ، وصلى ركعتين، حتى...