3569- عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " تصدقن يا معشر النساء، ولو من حليكن، فإنكن أكثر أهل النار " فقامت امرأة ليست من علية النساء، فقالت: لم يا رسول الله؟ قال: " لأنكن تكثرن اللعن، وتكفرن العشير "
صحيح لغيره وهذا سند محتمل للتحسين، فإن وائل بن مهانة -ولو لم يذكروا في الرواة عنه إلا ذرا -وهو ابن عبد الله المرهبي- ولم يوثقه غير ابن حبان، وقال الذهبي: لا يعرف - قد قال أحمد فيه كما سيرد برقم (٤١٥٢) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٨/١٧٦: كان من أصحاب ابن مسعود، وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة، وذر الراوي عنه ثقة من رجال الشيخين.
وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
سفيان: هو ابن عيينة، ومنصور: هو ابن المعتمر.
وأخرجه الحميدي (٩٢) ، ومن طريقه النسائي في "الكبرى" (٩٢٥٧) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٣/٣٢٥ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/١١٠، وأبو يعلى (٥١١٢) و (٥١٤٤) ، والحاكم ٢/١٩٠ من طرق عن منصور، به.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وووافقه الذهبي، مع أنه قال في وائل بن مهانة في "الميزان": لا يعرف.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٢٥٨) ، والمزي في "تهذيب الكمال" ٦/٤٥، من طريق منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن ذر، عن حسان، عن وائل بن مهانة، عن ابن مسعود، موقوفا، وحسان مجهول وهو غير منسوب، وذكر المزي أن طريق ذر عن وائل بن مهانة مرفوعا دون زيادة حسان بينهما هو المحفوط.
وسيأتي بالأرقام (٤٠١٩) و (٤٠٣٧) و (٤١٢٢) و (٤١٥١) و (٤١٥٢) .
وفي الباب عن ابن عمر عند مسلم (٧٩) (١٣٢) ، وسيأتي برقم (٥٣٤٣) .
وعن أبي هريرة عند مسلم (٨٠) ، سيرد ٢/٣٧٣-٣٧٤.
وعن أبي سعيد الخدري عند البخاري (٣٠٤) و (١٤٦٢) و (١٩٥١) ، ومسلم (٨٠) .
وعن زينب الثقفية امرأة ابن مسعود، سيرد ٢/٣٧٣-٣٧٤ و٣/٥٠٢ و٦/٣٦٣.
وعن جابر، سيرد ٣/٣١٨.
وعن ابن عباس عند البخاري (٢٩) ، ومسلم (٩٠٧) ، وقد سلف برقم (٢٧١١) .
قوله: "تصدقن"، قال السندي: الظاهر أنه أمر ندب بالصدقة، وحمله بعضهم على الوجوب.
قوله: "فإنكن"، المراد: جنسكن، ولم يرد أن الحاضرات أكثر أهل النار، والمقصود أن الخوف عليكن أشد، فينبغي تخليص أنفسكن من المهلكة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "تصدقن": الظاهر أنه أمر ندب بالصدقة النافلة، وحمله بعضهم على الوجوب.
"ولو من حليكن": - بضم حاء أو كسرها وكسر لام وتشديد تحتية على الجمع، وجوز فتح حاء وسكون لام على الإفراد - قلت: تأباه الإضافة إلى الجمع، إلا أن يحمل على الجنس.
"فإنكن": المراد: جنسكن، ولم يرد أن الحاضرات أكثر أهل النار، والمقصود: أن الخوف عليكن أشد، فينبغي لكن تخليص أنفسكن عن المهلكة بالصدقة.
"من علية النساء": - بكسر عين وسكون لام فتحتية مفتوحة - أي: ليست من شريفاتهن.
"لم": أي: لأي سبب ذلك؟
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ ذَرٍّ عَنْ وَائِلِ بْنِ مَهَانَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَصَدَّقْنَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ فَإِنَّكُنَّ أَكْثَرُ أَهْلِ النَّارِ فَقَامَتْ امْرَأَةٌ لَيْسَتْ مِنْ عِلْيَةِ النِّسَاءِ فَقَالَتْ لِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِأَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ
عن عبد الله: أن النبي صلى الله عليه وسلم سجدهما بعد السلام، وقال مرة: " إن النبي صلى الله عليه وسلم سجد السجدتين في السهو بعد السلام "
عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى يلي رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي " قال عبد الله قال أبي: " حدثنا به في بيته، في غرف...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تنقضي الأيام، ولا يذهب الدهر حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي، اسمه يواطئ اسمي "
عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تذهب الدنيا - أو قال : " لا تنقضي الدنيا - حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي "
عن عبد الله، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غار، فنزلت عليه: والمرسلات عرفا فأخذتها من فيه، وإن فاه لرطب بها، فلا أدري بأيها ختم {فبأي حديث ب...
عن عبد الله، قال: كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم إذ كنا بمكة قبل أن نأتي أرض الحبشة، فلما قدمنا من أرض الحبشة، أتيناه فسلمنا عليه، فلم يرد، فأخ...
عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من حلف على يمين، يقتطع بها مال مسلم، لقي الله وهو عليه غضبان " وقرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يمنع عبد زكاة ماله إلا جعل له شجاع أقرع يتبعه، يفر منه وهو يتبعه ، فيقول: أنا كنزك " ثم قرأ عبد الله مص...
عن أبي عبد الرحمن ، قال: سمعت عبد الله بن مسعود، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " ما أنزل الله داء، إلا قد أنزل له شفاء، علمه من علمه، وجهله من جهل...