3734- حدثنا يحيى الجابر أبو الحارث التيمي، أن أبا ماجد، رجل من بني حنيفة، حدثه، قال: قال عبد الله بن مسعود: سألنا نبينا صلى الله عليه وسلم ، عن السير بالجنازة؟ فقال: " السير ما دون الخبب، فإن يك خيرا تعجل إليه - أو قال: لتعجل إليه - وإن يك سوى ذاك، فبعدا لأهل النار، الجنازة متبوعة، ولا تتبع، ليس منها من تقدمها "
إسناده ضعيف لجهالة أبي ماجد، وقد تقدم الكلام فيه وفي يحيى الجابر في الرواية المتقدمة برقم (٣٥٨٥) .
وباقي رجاله ثقات.
أبو كامل: هو مظفر بن مدرك الخراساني، وزهير: هو ابن معاوية.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٧/٢٦٥٩ من طريق سعيد بن حفص وعبد الرحمن بن عمرو، والبيهقي في "السنن" ٤/٢٢ من طريق يحيى بن أبي بكير، ثلاثتهم عن زهير بن معاوية، بهذا الإسناد.
قال البيهقي: هذا حديث ضعيف، يحيى بن عبد الله الجابر ضعيف، وأبو ماجدة -وقيل: أبو ماجد- مجهول، وقد سلف برقم (٣٥٨٥) .
قوله: "ما دون الخبب": قال السندي: أي إسراع دون الخبب، وهو -بفتحتين-سرعة المشي مع تقارب الخطا.
ولا تتبع: على بناء الفاعل، بالتخفيف، أي: وليست بتابعة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ما دون الخبب": أي: إسراع دون الخبب، وهو - بفتحتين - : المشي مع تقارب الخطا.
"تعجل إليه": من التعجل، والثاني من التعجيل، وضمير "إليه" للخير، لا للمذكور; فإن المراد بالمذكور الميت لا الجزاء.
"فبعدا لأهل النار": دعاء عليهم بالهلاك; مثل قوله تعالى: وقيل بعدا للقوم الظالمين [هود: 44] وهو مصدر بعد - بالكسر - : إذا هلك، ويحتمل أن المراد : فأبعدوه عنكم بسرعة المشي; لكونه من أهل النار.
"ولا تتبع": على بناء الفاعل بالتخفيف; أي: وليست بتابعة.
حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى الْجَابِرُ أَبُو الْحَارِثِ التَّيْمِيُّ أَنَّ أَبَا مَاجدٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ حَدَّثَهُ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ سَأَلْنَا نَبِيَّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ السَّيْرِ بِالْجِنَازَةِ فَقَالَ السَّيْرُ مَا دُونَ الْخَبَبِ فَإِنْ يَكُ خَيْرًا تُعْجَلْ إِلَيْهِ أَوْ قَالَ لِتُعْجَلْ إِلَيْهِ وَإِنْ يَكُ سِوَى ذَاكَ فَبُعْدًا لِأَهْلِ النَّارِ الْجِنَازَةُ مَتْبُوعَةٌ وَلَا تَتْبَعُ لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَقَدَّمَهَا
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس "
عن عبد الله، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم " يكبر في كل رفع ووضع، وقيام وقعود، ويسلم عن يمينه وعن شماله: السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم و...
عن ابن مسعود، قال:: " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا، وموكله، وشاهديه، وكاتبه "
عن عبد الله، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد، كما يعلمنا السورة من القرآن "
عن عبد الله، قال: " لبى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى رمى جمرة العقبة "
عن عبد الله، في قوله: {ما كذب الفؤاد ما رأى} ، قال: " رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل في حلة من رفرف، قد ملأ ما بين السماء والأرض "
عن عبد الله بن مسعود، قال: " أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني أنا الرزاق ذو القوة المتين
عن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا وضع جنبه على فراشه، قال: " قني عذابك يوم تجمع عبادك "
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقد هممت أن آمر رجلا، فيصلي بالناس، ثم آمر بأناس لا يصلون معنا، فتحرق عليهم بيوتهم "