4157- عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال - قال عبد الرزاق: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول -: " نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه، فرب مبلغ أحفظ له من سامع "
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن إن صح سماع عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود لهذا الحديث من أبيه، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير سماك بن حرب، فحديثه لا يرقى إلى الصحة، وأخرج له البخاري تعليقا.
إسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.
وأخرجه ابن ماجه (٢٣٢) ، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم " ص ٤٥، من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٢٦٥٧) ، وأبو يعلى (٥١٢٦) و (٥٢٩٦) ، والشاشي (٢٧٦) من طرق، عن شعبة، به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه الشاشي (٢٧٥) ، وابن حبان (٦٩) ، من طريق عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، به.
وأخرجه الشاشي (٢٧٨) ، وابن حبان (٦٦) و (٦٨) ، والرامهرمزي في "المحدث الفاصل " (٦) و (٧) و (٨) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/٣٣١، والبيهقي في "الدلائل " ٦/٥٤٠: من طرق، عن سماك، به.
قال أبو نعيم: صحيح ثابت.
وبنحوه أخرجه الشافعي في "الرسالة" (١١٠٢) ، وفي "المسند" ١/١٦ (بترتيب السندي) ، والحميدي (٨٨) ، والترمذي (٢٦٥٨) ، والشاشي (٢٧٧) ، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٤٤) و (٤٦) ، والحاكم في "معرفة علوم الحديث " ص ٢٦٠، والخطيب في "الكفاية" ص ٦٩، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم " ص ٤٥، والبغوي في "شرح السنة" (١١٢) من طريق سفيان بن عيينة، والخطيب في "الكفاية" ص ٦٩ من طريق سفيان الثوري، والبيهقي في "الدلائل " ١/٢٣ من طريق هريم بن سفيان، ثلاثتهم عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن عبد الله، به.
وأخرجه بنحوه الخطيب في "شرف أصحاب الحديث " ص ٢٦، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم " ص ٤٥ و٤٦ من طريق الحاريث العكلي، عن إبراهيم، عن الأسود، عن ابن مسعود، به.
وأخرجه بنحوه مطولا أبو نعيم في "تاريخ أصبهان " ٢/٩٠ من طريق محمد بن طلحة، عن زبيد، عن مرة، عن ابن مسعود، به.
وفي الباب عن أنس عند ابن ماجه (٢٣٦) ، وابن عبد البر ١/٤٢، سيرد ٣/٢٢٥ وعن جبير بن مطعم عند ابن ماجه (٢٣١) ، والدارمي ١/٧٤، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ٢/٢٣٢، وأبي يعلى (٧٤١٣) ، والخطيب في "شرف أصحاب الحديث " (٢٥) ، والطبراني في "الكبير (١٥٤١) ، والحاكم ١/٨٧، سيرد ٤/٨٠ و٨٢ وعن زيد بن ئابت عند أبي داود (٣٦٦٠) ، والترمذي (٢٦٥٦) ، وصححه ابن حبان (٦٧) ، سيرد ٥/١٨٣
وعن أبي الدرداء عند الدارمي ١/٧٥-٧٦، أورده الهيثمي في "المجمع " ١/١٣٧، وقال: رواه الطبراني في "الكبير"، ومداره على عبد الرحمن بن زبيد، وهو منكر الحديث، قاله البخاري.
وعن أبي سعيد الخدري عند البزار (١٤١) ، والرامهرمزي (٥) ، وأبي نعيم في "الحلية" ٥/١٠٥، قال الهيثمي في "المجمع " ١/١٣٧: ورجاله موثقون إلا أن يكون شيخ سليمان بن سيف سعيد بن بزبع، فإني لم أر أحدا ذكره، وإن كان سعيد بن الربيع، فهو من رجال الصحيح.
وعن النعمان بن بشير، عند الحاكم ١/٨٨، من طريق عبد الله بن بكر السهمي، عن حاتم بن أبي صغيرة، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير، وقال: وفي الباب عن جماعة من الصحابة، منهم عمر وعثمان وعلي ومعاذ بن جبل وابن عمر وابن عباس وأبو هريرة، وغيرهم عدة، وحديث النعمان بن بشير من شرط الصحيح.
قلنا: وهو كما قال، فإن رجاله رجال الشيخين غير سماك بن حرب، فمن رجال مسلم.
وعن عمير بن قتادة عند الطبراني في "الكبير" ١٧/ (١٠٦) ، أورده الهيثمي في "المجمع " ١/١٣٨: وقال: ورجاله موثقون إلا أني لم أر من ذكر محمد بن نصر شيخ الطبراني.
وعن جابر بن عبد الله عند الطبراني في "الأوسط " فيما ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/١٣٨، وقال: وفيه محمد بن موسى البربري، قال الدارقطني: ليس بقوي.
وعن سعد بن أبي وقاص عند الطبراني في "الأوسط " فيما ذكره الهيثمي في "المجمع " ١/١٣٨-١٣٩، وقال: وفيه سعيد بن عبد الله، لم أر من ذكره.
قال السندي: قوله: نضر الله: قال الخطابي: دعا له بالنضارة، وهي النعمة، يقال: نضر، بالتشديد والتخفيف، وهو أجود.
وفي "النهاية": يروى بالتشديد والتخفيف، من النضارة، وهي في الأصل: حسن الوجه، والبريق، وإنما أراد: حسن خلقه وقدره.
وقيل: روي مخففا، وأكثر المحدثين يقولونه بالتثقيل، والأول الصواب، والمراد: ألبسه الله النضرة، وهي الحسن وخلوص اللون، أي: جمله وزينه، أو أوصله الله إلى نضرة الجنة، أي: نعيمها ونضارتها، قال ابن عيينة: ما من أحد
يطلب الحديث إلا وفي وجهه نضرة لهذا الحديث.
مبلغ: بفتح لام مشددة، من بلغه الآخر العلم.
من سامع: ممن سمع أولا، تنبيه على فائدة التبليغ، وفيه أنه لا عبرة للتقدم الزماني في العلم، بل قد يكون المتأخر أولى من المتقدم.
والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "نضر الله": قال الخطابي: دعاء له بالنضارة، وهى النعمة، يقال: نضر - بالتشديد، والتخفيف - وهو أجود.
وفي "النهاية" - يروى بالتشديد والتخفيف: النضارة، وهي في الأصل حسن الوجه والبريق، وأراد حسن قدره ، وقيل: روي مخففا، وأكثر المحدثين يقولونه بالتثقيل، والأول الصواب، والمراد: ألبسه الله النضرة، وهي الحسن وخلوص اللون; أي: جمله وزينه، أو أوصله الله إلى نضرة الجنة; أي: نعيمها ونضارتها، قال ابن عيينة: ما من أحد يطلب الحديث، إلا وفي وجهه نضرة; لهذا الحديث.
وقال القاضي أبو الطيب الطبري: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقلت: يا رسول الله! أنت قلت: "نضر الله امرأ" وتلوت عليه الحديث جميعه، ووجهه يتهلل; فقال: لي: "نعم أنا قلته ".
"مبلغ": - بفتح لام مشددة - : من بلغه الآخر العلم.
"من سامع": ممن سمع أولا، تنبيه على فائدة التبليغ، وفيه: أنه لا عبرة للتقدم الزماني في العلم، بل قد يكون المتأخر أولى من المتقدم، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبَلِّغَهُ فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَحْفَظُ لَهُ مِنْ سَامِعٍ
عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " فضل صلاة الرجل في الجميع، على صلاته وحده، خمس وعشرون درجة " قال حجاج: " ولم يرفعه شعبة لي وقد رفع...
عن ابن مسعود، أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يفضل صلاة الجميع على صلاة الرجل وحده بخمس وعشرين صلاة، كلها مثل صلاته "
عن عبد الله بن مسعود، أنه قال: إن محمدا صلى الله عليه وسلم علم فواتح الخير، وجوامعه، وخواتمه، فقال: " إذا قعدتم في كل ركعتين، فقولوا: التحيات لله، وال...
وإن محمدا صلى الله عليه وسلم قال " ألا أنبئكم ما العضه؟ " قال: " هي النميمة القالة بين الناس "
وإن محمدا صلى الله عليه وسلم قال: " إن الرجل يصدق حتى يكتب صديقا، ويكذب حتى يكتب كذابا "
عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " لو كنت متخذا من أمتي أحدا خليلا، لاتخذت أبا بكر "
عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان يقول: " اللهم إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى "
عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه " كان يقرأ هذا الحرف: {هل من مدكر} "
عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أنه قرأ النجم، فسجد بها، وسجد من كان معه "، غير أن شيخا أخذ كفا من حصى، أو تراب، فرفعه إلى جبهته، وقال: يك...