4985- عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أراد الله تعالى بقوم عذابا أصاب العذاب من كان فيهم، ثم بعثوا على أعمالهم " وقال علي في حديثه، قال: حدثني حمزة بن عبد الله بن عمر أنه سمع ابن عمر يقوله
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عتاب - وهو ابن زياد الخراساني - فقد روى له ابن ماجه، وغير علي بن إسحاق - وهو السلمي، مولاهم المروزي - فقد روى له الترمذي، وكلاهما ثقة.
عبد الله: هو ابن المبارك، ويونس: هو ابن يزيد الأيلي، والزهري: هو محمد بن مسلم ابن شهاب، وحمزة بن عبد الله: هو ابن عمر بن الخطاب.
وأخرجه البخاري (٧١٠٨) ، ومن طريقه البغوي (٤٢٠٤) عن عبد الله بن عثمان، والخطيب في " تاريخ بغداد " ٦/٨٨-٨٩ من طريق علي بن الحسن بن شقيق، كلاهما عن ابن المبارك، بهذا ألإسناد.
وأخرجه مسلم (٢٨٧٩) ، وابن حبان (٧٣١٥) من طريق ابن وهب، عن يونس بن يزيد الأيلي، به.
وسيأتي برقم (٥٨٩٠) و (٦٢٠٧) .
ويشهد لمسألة البعث على النية لمن كان بأرض أصابها العذاب، حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، وسيرد ٦/١٠٥ وحديث أم سلمة، سيرد ٦/٢٨٩٠
قوله:"من كان فيهم"قال السندي: أي ممن ليسوا على عملهم إشارة إلى معنى قوله تعالى: (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) ، وهذا إذا ثبت غير العصاة فيهم إلى مجيء العذاب، وأما إن خرجوا منهم قبل ذلك فلا، كما كان من كانوا يؤمنون بالأنبياء السابقين، فإنهم كانوا يخرجون مع نبيهم قبل العذاب بوحي من الله، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "إذا أراد الله بقوم عذابا": أي: بقوم من العصاة.
"من كان فيهم": أي: ممن ليسوا على عملهم؛ إشارة إلى معنى قوله تعالى: واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة [الأنفال: 25].
وهذا إذا ثبت غير العصاة فيهم إلى مجيء العذاب، وأما إن خرجوا منهم قبل ذلك، فلا؛ كما كان حال من كانوا يؤمنون بالأنبياء السابقين؛ فإنهم كانوا يخرجون مع نبيهم قبل العذاب بوحي من الله، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَتَّابٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَعَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا أَصَابَ الْعَذَابُ مَنْ كَانَ فِيهِمْ ثُمَّ بُعِثُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ وَقَالَ عَلِيٌّ فِي حَدِيثِهِ قَالَ حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُهُ
عن ابن عمر قال: " ما أتيت على الركن منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه، في شدة ولا رخاء، إلا مسحته "
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشيت الفجر فأوتر بواحدة "
عن ابن عمر قال: " رأيت الناس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يضربون إذا ابتاعوا الطعام جزافا، أن يبيعوه حتى يؤووه إلى رحالهم "
عن سالم بن عبد الله، عن أبيه قال: " إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأمرنا بالتخفيف، وإن كان ليؤمنا بالصافات، قال يزيد: في الصبح
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا وضعتم موتاكم في القبور، فقولوا: بسم الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم "
عن ابن عمر قال: لقد ظهرت ذات يوم على ظهر بيتنا، " فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا على لبنتين مستقبلا بيت المقدس "
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " صلاة المغرب وتر النهار، فأوتروا صلاة الليل "
عن عبد الله بن المقدام قال: رأيت ابن عمر يمشي بين الصفا والمروة، فقلت له: أبا عبد الرحمن ما لك لا ترمل؟ فقال: " قد رمل رسول الله صلى الله عليه وسلم و...
عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تصلوا صلاة في يوم مرتين "