5194- عن إسماعيل، أخبرني وبرة، قال: أتى رجل ابن عمر فقال: أيصلح أن أطوف بالبيت وأنا محرم؟ قال: ما يمنعك من ذلك؟ قال: إن فلانا ينهانا عن ذلك، حتى يرجع الناس من الموقف، ورأيته كأنه مالت به الدنيا، وأنت أعجب إلينا منه، قال ابن عمر: " حج رسول الله صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت، وسعى بين الصفا والمروة " وسنة الله تعالى ورسوله أحق أن تتبع من سنة ابن فلان إن كنت صادقا
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
إسماعيل: هو ابن أبي خالد الأحمسي، مولاهم البجلي، ووبرة: هو ابن عبد الرحمن المسلي الكوفي.
وأخرجه مسلم (١٢٣٣) (١٨٧) من طريق عبثر بن القاسم، عن إسماعيل بن أبي خالد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٢٣٣) (١٨٨) ، والنسائي ٥/٢٢٤ من طريق بيان بن بشر الأحمسي، عن وبرة بن عبد الرحمن، به.
وقد سلف برقم (٤٥١٢) .
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَنِي وَبَرَةُ قَالَ أَتَى رَجُلٌ ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ أَيَصْلُحُ أَنْ أَطُوفَ بِالْبَيْتِ وَأَنَا مُحْرِمٌ قَالَ مَا يَمْنَعُكَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ إِنَّ فُلَانًا يَنْهَانَا عَنْ ذَلِكَ حَتَّى يَرْجِعَ النَّاسُ مِنْ الْمَوْقِفِ وَرَأَيْتُهُ كَأَنَّهُ مَالَتْ بِهِ الدُّنْيَا وَأَنْتَ أَعْجَبُ إِلَيْنَا مِنْهُ قَالَ ابْنُ عُمَرَ حَجَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَطَافَ بِالْبَيْتِ وَسَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَسُنَّةُ اللَّهِ تَعَالَى وَرَسُولِهِ أَحَقُّ أَنْ تُتَّبَعَ مِنْ سُنَّةِ ابْنِ فُلَانٍ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن بلالا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم "
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " نهى أن تحتلب المواشي من غير إذن أهلها "
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما حق امرئ له شيء يوصي فيه يبيت ليلتين، إلا ووصيته مكتوبة عنده "
عن نافع قال: أصاب ابن عمر البرد وهو محرم، فألقيت على ابن عمر برنسا، فقال: أبعده عني أما علمت " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن البرنس للمحرم "
عن ابن عمر، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي مسجد قباء راكبا وماشيا "
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة "
عن ابن عمر قال: لا أترك استلامهما في شدة ولا رخاء بعد إذ " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمهما الركن اليماني والحجر "
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعن بين رجل وامرأته من الأنصار، وفرق بينهما "
عن ابن عمر قال: كان يوم عاشوراء يوما يصومه أهل الجاهلية، فلما نزل رمضان، سئل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " هو يوم من أيام الله تعالى، من شاء...