5288- عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية قبل نجد، فغنموا إبلا كثيرة، فبلغت سهامهم أحد عشر بعيرا أو اثني عشر بعيرا، ونفلوا بعيرا بعيرا "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "موطأ"مالك ٢/٤٥٠، ومن طريقه أخرجه الشافعي في "مسنده" ٢/١٢٤ (بترتيب السندي) ، والبخاري (٣١٣٤) ، ومسلم (١٧٤٩) (٣٥) ، وأبو داود (٢٧٤٤) ، والدارمي ٢/٢٢٨، وأبو عوانة ٤/١٠٦، وابن حبان (٤٨٣٣) ، والبيهقي في "السنن"٦/٣١٢، وابن عبد البر في "التمهيد"١٤/٤٢، والبغوي في "شرح السنة" (٢٧٢٦) .
قال الحافظ في "الفتح"٦/٢٣٩: هكذا رواه مالك في الشك والاختصار، وإبهام الذي نفلهم، وقد وقع بيان ذلك في رواية ابن اسحاق، عن نافع، عند أبي داود [٢٧٤٣] ولفظه:"فخرجت فيها، فأصبنا نعما كثيرا، وأعطانا أميرنا بعيرا بعيرا لكل إنسان، ثم قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم، فقسم بيننا غنيمتنا، فأصاب كل رجل منا
اثنا عشر بعيرا بعد الخمس".
وأخرجه أبو داود أيضا من طريق شعيب بن أبي حمزة عن نافع، ولفظه:"بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيش قبل نجد وأتبعت سرية من الجيش، وكان سهمان الجيش اثني عشر بعيرا اثني عشر بعيرا، ونفل أهل السرية بعيرا بعيرا، فكانت سهمانهم ثلاية عشر بعيرا ثلاثة عشر بعيرا".
وأخرجه ابن عبد البر من هذا الوجه وقال في روايته:"إن ذلك الجيش كان أربعة آلاف"، قال ابن عبد البر: اتفق جماعة رواة"الموطأ"على روايته بالشك، إلا الوليد بن مسلم فإنه رواه عن شعيب ومالك جميعا فلم يشك، وكأنه حمل رواية مالك على رواية شعيب،
قلت: وكذا أخرجه أبو داود عن القعنبي، عن مالك والليث بغير شك، فكأنه أيضا حمل رواية مالك على رواية الليث.
قال ابن عبد البر: وقال سائر أصحاب نافع: "اثني عشر بعيرا"بغير شك، لم يقع الشك فيه إلا من مالك.
قلنا: سيأتي من طريق مالك (٥٩١٩) : أن سهمانهم بلغت اثني عشر بعيرا.
دون شك، ولكنها أيضا رواية مختصرة، وفي رواية (٦٣٨٦) : أن سهمانهم بلغت أحد عشر بعيرا.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ سَرِيَّةً قِبَلَ نَجْدٍ فَغَنِمُوا إِبِلًا كَثِيرَةً فَبَلَغَتْ سِهَامُهُمْ أَحَدَ عَشَرَ بَعِيرًا أَوْ اثْنَيْ عَشَرَ بَعِيرًا وَنُفِّلُوا بَعِيرًا بَعِيرًا
عن ابن عمر، " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الشغار " قال مالك: والشغار أن يقول: أنكحني ابنتك وأنكحك ابنتي
عن سعيد بن جبير، أنه صلى المغرب بجمع، والعشاء بإقامة.<br> ثم حدث عن ابن عمر أنه صنع مثل ذلك، وحدث ابن عمر " أن النبي صلى الله عليه وسلم صنع مثل ذلك "
عن ابن عمر قال: قدم رجلان من المشرق، فخطبا فعجب الناس من بيانهما.<br> فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن بعض البيان سحر، أو إن من البيان سحرا "
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الثمرة حتى يبدو صلاحها، نهى البائع والمشتري "
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو، مخافة أن يناله العدو "
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فاقدروا له "
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قفل من حج أو عمرة أو غزو كبر على كل شرف من الأرض ثلاثا، ثم قال: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له...
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبل الظهر ركعتين وبعدها ركعتين، وبعد المغرب ركعتين في بيته، وبعد العشاء ركعتين، وبعد الجمعة ركع...
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة " والمزابنة: اشتراء الثمر بالتمر كيلا، والكرم بالزبيب كيلا