5601- قال: وأخبرني أن عبد الله بن عمر أخبره، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبل فرضتي الجبل الطويل الذي قبل الكعبة، فجعل المسجد الذي بني يمينا، والمسجد بطرف الأكمة، ومصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسفل منه، على الأكمة السوداء، يدع من الأكمة عشر أذرع أو نحوها، ثم يصلي مستقبل الفرضتين من الجبل الطويل الذي بينه وبين الكعبة "
إسناده صحيح، وهو إسناد الحديث المذكور برقم (٥٥٩٤) .
وأخرجه البخاري (٤٩٢) ، ومسلم (١٢٦٠) من طريق أنس بن عياض، عن موسى بن عقبة، بهذا الإسناد.
قال الحافظ في "الفتح"١/٥٧٠: قوله: استقبل فرضتي الجبل، الفرضة: بضم الفاء، وسكون الراء، بعدها ضاد معجمة: مدخل الطريق إلى الجبل.
ثم قال: هذه المساجد لا يعرف اليوم منها غير مسجدي ذي الحليفة، والمساجد التي بالروحاء، يعرفها أهل تلك الناحية - وقد وقع في رواية الزبير بن بكار في " أخبار المدينة" له من طريق أخرى عن نافع، عن ابن عمر في هذا الحديث زيادة بسط في صفة تلك المساجد.
وقال القسطلاني في "إرشاد الساري"١/٤٦٤: إنما كان ابن عمر رضي الله عنه يصلي في هذه المواضع للتبرك، وهذا لا ينافي ما روي من كراهية أبيه عمر لذلك، لأنه محمول على اعتقاد من لا يعرف وجوب ذلك، وابنه عبد الله مأمون من ذلك، بل قال البغوي من الشافعية: إن المساجد التي ثبت أنه صلى الله عليه وسلم صلى فيها لو نذر أحد الصلاة في شيء منها تعين كما تتعين المساجد الثلاثة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فرضتي الجبل": - بضم فاء وسكون راء وفتح ضاد معجمة - : مدخل الطريق إلى الجبل.
قال القسطلاني: إنما كان ابن عمر يصلي في هذه المواضع للتبرك، وهذا لا ينافي ما روي من كراهة أبيه عمر لذلك؛ لأنه محمول على اعتقاد من لا يعرف وجوب ذلك، وعبد الله مأمون من ذلك.
وقد قال البغوي من الشافعية: لو نذر أحد الصلاة في شيء معين من هذه المساجد التي ثبت أنه صلى الله عليه وسلم صلى فيها، يتعين كما تتعين المساجد الثلاثة.
قَالَ وَأَخْبَرَنِي أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَقْبَلَ فُرْضَتَيْ الْجَبَلِ الطَّوِيلِ الَّذِي قِبَلَ الْكَعْبَةِ فَجَعَلَ الْمَسْجِدَ الَّذِي بُنِيَ يَمِينًا وَالْمَسْجِدُ بِطَرَفِ الْأَكَمَةِ وَمُصَلَّى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْفَلُ مِنْهُ عَلَى الْأَكَمَةِ السَّوْدَاءِ يَدَعُ مِنْ الْأَكَمَةِ عَشْرَ أَذْرُعٍ أَوْ نَحْوَهَا ثُمَّ يُصَلِّي مُسْتَقْبِلَ الْفُرْضَتَيْنِ مِنْ الْجَبَلِ الطَّوِيلِ الَّذِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَةِ
عن ابن عمر قال: " كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مثنى مثنى، والإقامة واحدة، غير أن المؤذن كان إذا قال: قد قامت الصلاة، قال: قد قامت ا...
عن ابن عمر، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الركعتين بعد المغرب في بيته "
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض "
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن لقمان الحكيم كان يقول: إن الله عز وجل إذا استودع شيئا حفظه " وقال مرة: نهشل، عن قزعة أو عن أبي غالب
عن ابن عمر قال: أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " أن لقمان الحكيم عليه السلام كان يقول: إن الله عز وجل إذا استودع شيئا حفظه "
عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن في ثقيف كذابا ومبيرا "
عن عبد الله بن عمر قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية وهو على المنبر: " {والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون} "، قال: يقول ال...
عن ابن عمر، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الركعتين قبل صلاة الفجر، كأن الأذان في أذنيه "
عن يعفر بن روذي، قال: سمعت عبيد بن عمير، وهو يقص يقول: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل المنافق كمثل الشاة الرابضة بين الغنمين " فقال ابن عمر:...