2858- عن أبي واقد، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما قطع من البهيمة وهي حية فهي ميتة»
Narrated AbuWaqid: The Prophet (ﷺ) said: Whatever is cut off of an animal when it is alive is dead
Al-Albani said: Hadith Sahih
ابوواقد لیثی رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: زندہ جانور کے بدن سے جو چیز کاٹی جائے وہ مردار ہے ۔
Ebû Vakıd'den demiştir ki: Nebi (S.A.V.): "Hayvan canlı iken vücudundan koparılan (parça) ölü (hükmünde) dir" buyurdu
Telah menceritakan kepada kami [Utsman bin Abu Syaibah?], telah menceritakan kepada kami [Hasyim bin Al Qasim], telah menceritakan kepada kami [Abdurrahman bin Abdullah bin Dinar], dari [Zaid bin Aslam], dari ['Atha` bin Yasar] dari [Abu Waqid], ia berkata; Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Apa yang dipotong dari binatang dalam keadaan hidup, maka sesuatu tersebut adalah bangkai
। আবূ ওয়াকিদ (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেনঃ জীবিত পশুর দেহের অংশবিশেষ কেটে বিচ্ছিন্ন হলে ঐ অংশ মৃত বলে গণ্য (যা হারাম)।
حديث حسن، حسنه الترمذي، وقال: العمل على هذا عند أهل العلم، وقال البخاري: هو محفوظ، وصححه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٨/ ٢٥١، وقد اختلف فيه على زيد بن أسلم كما بيناه في "مسند أحمد" (٢١٩٠٣).
وأخرجه الترمذي (١٥٤٩) و (١٥٥٠) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢١٩٠٣)، وانظر تمام تخريجه والكلام عليه فيه.
قال الخطابي: هذا في لحم البهيمة وأعضائها المتصلة ببدنها، دون الصوف المستخلف والشعر، نحوه.
وكذلك هذا في الكلب يرسله فينتف من الصيد نتفة قبل أن يزهق نفسه، أو تصيبه الرمية فيكسر منه عضوا وهو حي، فإن ذلك كله محرم.
لأنه بان من البهيمة وهي حية، فصار ميتة.
فأما إذا فصده نصفين فإنه بمنزلة الذكاة له، ويؤكلان جميعا.
وقال أبو حنيفة: إن كان النصف الذي فيه الرأس أصغر كان ميتة، وإن كان الذي يلي الرأس حلت القطعتان.
وعند الشافعي: لا فرق، وكلتاهما حلال، لأنه إذا خرج الروح من القطعتين معا في حالة واحدة فليس هناك إبانة ميتة عن حي، بل هو ذكاة للكل، لأن الكل صار ميتا بهذا العقر، فليس شيئا منه تابعا لشيء، بل كله سواء في ذلك.