2859- عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم - وقال مرة سفيان: ولا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم - قال: «من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى السلطان افتتن» (1) 2860- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى مسدد، قال: «ومن لزم السلطان افتتن» زاد: «وما ازداد عبد من السلطان دنوا إلا ازداد من الله بعدا»(2)
Narrated Abdullah ibn Abbas: The Prophet (ﷺ) said: (the narrator Sufyan said: I do not know but that it [the tradition] has been transmitted from the Prophet (ﷺ): He who lives in the desert will become rude; he who pursues the game will be negligent, and he who visits a king will be perverted
Al-Albani said: Hadith Sahih
عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما سے روایت ہے کہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: جو شخص صحراء اور بیابان میں رہے گا اس کا دل سخت ہو جائے گا، اور جو شکار کے پیچھے رہے گا وہ ( دنیا یا دین کے کاموں سے ) غافل ہو جائے گا، اور جو شخص بادشاہ کے پاس آئے جائے گا وہ فتنہ و آزمائش میں پڑے گا ( اس سے دنیا بھی خراب ہو سکتی ہے اور آخرت بھی ) ۔
Bir defasında Süfyan es-Sevrî şöyle dedi: Nebi sallallahu aleyhi ve sellem: "Çöl'de oturan kimse(nin huyu) sertleşir. Av peşinde gezen gafilleşir. (Fasık) sultanların kapısın)a giden, fitneye düşer" buyurdu
। ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেনঃ জঙ্গলে বসবাসকারীর অন্তর কঠিন হয়ে যায়। যে লোক শিকারের পিছনে ছুটে সে কর্মবিমুখ হয়। আর যে লোক রাজা-বাদশার নিকট আসা-যাওয়া করে সে বিপদগ্রস্ত হয়।
(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي موسى، ومع ذلك فقد حسنه الترمذي، والبغوي في "مصابيح السنة" (٢٧٩٢) وصححه عبد الحق الإشبيلي، وجود إسناده ابن مفلح في "الآداب الشرعية" ٣/ ٣٤٦ جازما بأن أبا موسى هذا هو إسرائيل ابن موسى الثقة، مع أن الإمام أحمد قد نص على أنه ليس إسرائيل في "العلل" لكن تعقب ابن القطان عبد الحق في "بيان الوهم والإيهام" ٤/ ٣٦٢ بأن في إسناد الحديث أبا موسى، لا يعرف ألبتة.
سفيان: هو الثوري، ويحيى: هو ابن سعيد القطان.
وأخرجه الترمذي (٢٤٠٦)، والنسائي (٤٣٠٩) من طريق سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن أبي هريرة، سيأتي بعده.
(٢) حسن لغيره، وهذا إسناد اختلف فيه عن الحسن بن الحكم النخعي، كما بيناه في "المسند" (٨٨٣٦)، فقد أعله البخاري كما في "العلل الكبير" للترمذي ٢/ ٨٢٩ - ٨٣٠، وأبو حاتم كما في "العلل" لابنه ٢/ ٢٤٦، والدارقطني في "العلل" ٨/ ٢٤٠ - ٢٤١، لكن الدارقطني ذكر الاختلاف عن الحسن بن الحكم ولم يقض فيه بشيء، وضعفه المنذري في "اختصار السنن"، ومع ذلك فقد حسنه ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٢٤٤ - ٢٤٥، والعراقي في "تخريج أحاديث الإحياء"، وصححه العجلوني في "كشف الخفاء" بما رواه إسماعيل بن زكريا، عن الحسن بن الحكم، عن عدي بن ثابت، عن أبي حازم، عن أبي هريرة.
حيث بين فيه إسماعيل بن زكريا الشيخ الأنصاري، وعليه يكون الإسناد كلهم رجال الصحيح كما قال النذري في "الترغيب والترهيب" والهيثمي في "مجمع الزوائد".
قلنا: لكن إسماعيل بن زكريا -وهو الخلقاني- مختلف فيه، وقال الحافظ: صدوق يخطىء كثيرا، وخالفه يعلى ومحمد ابنا عبيد الطنافسي وحاتم بن إسماعيل وعيسى بن يونس وغيرهم وهم ثقات، فقالوا: عن شيخ من الأنصار، ولم يبينوه، فلا شك أن قولهم مقدم على قوله.
ولكن باجتماع هذا الحديث مع الحديث السابق يرتقى الحديث إلى درجة الحسن، والله أعلم.
وقد قال ابن عبد البر في "التمهيد": وقد صح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من لزم البادية جفا".
وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" -قسم مسند أبي هريرة- (٤٢٩) عن عيسى بن يونس، وابن راهويه (٤٣٠)، وأحمد في "مسنده" (٩٦٨٣) عن يعلى بن عبيد، وأحمد (٩٦٨٣) عن محمد بن عبيد والبيهقي في "الشعب" (٩٤٠٤)، ثلاثتهم عن الحسن بن الحكم، به.
وأخرجه أحمد (٨٨٣٦) والبزار (١٦١٨ - كشف الأستار)، وابن حبان في "المجروحين" ١/ ٢٣٣، وابن عدي في "الكامل" ١/ ٣١٢، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٣٣٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ١٠/ ١٠١، وفي "شعب الإيمان" (٩٤٠٣) من طريق إسماعيل بن زكريا الخلقاني، عن الحسن بن الحكم، عن عدي بن ثابت، عن أبي حازم، عن أبي هريرة.
وأخرجه أحمد (١٨٦١٩)، والترمذي في "العلل الكبير" ٢/ ٨٢٩، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "المسند" (١٨٦١٩) والروياني في "مسنده" (٣٨٣)، وأبو يعلى (١٦٥٤)، والدارقطني في "العلل" ٨/ ٢٤١ من طريق شريك بن عبد الله النخعي، عن الحسن بن الحكم، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب رفعه: "من بدا جفا".
فجعله من مسند البراء بن عازب وأسقط الواسطة بينه وبين عدي بن ثابت، وقال الترمذي عن البخاري: وكأنه يعد حديث شريك محفوظا.
ئنبيه: هذا الحديث من رواية أبي الحسن بن العبد وأبي بكر ابن داسة، نبه على ذلك المزي في "تحفة الأشراف" (١٥٤٩٥)، وقال: ولم يذكره أبو القاسم.