3187- عن عائشة، قالت: «مات إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ابن ثمانية عشر شهرا فلم يصل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم»
Narrated Aisha, Ummul Mu'minin: Ibrahim, the son of the Prophet (ﷺ), died when he was eighteen months old. The Messenger of Allah (ﷺ) did not pray over him
Al-Albani said: Hadith Hasan Isnaad
ام المؤمنین عائشہ رضی اللہ عنہا کہتی ہیں کہ نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم کے صاحبزادے ابراہیم کا انتقال ہوا اس وقت وہ اٹھارہ مہینے کے تھے تو رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ان کی نماز جنازہ نہیں پڑھی ۱؎۔
Aişe (r.anha)dan (demiştir) ki: "Nebi (s.a.v.)'in oğlu İbrahim on sekiz aylıkken öldü de Rasûlullah (s.a.v.) o'nun cenaze namazını kılmadı
Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Yahya bin Faris] telah menceritakan kepada kami [Ya'qub bin Ibrahim bin Sa'd] telah menceritakan kepada kami [ayahku] dari [Ibnu Ishaq], telah menceritakan kepadaku [Abdullah bin Abu Bakr] dari ['Amrah binti Abdurrahman] dari [Aisyah] ia berkata; Ibrahim anak Nabi shallallahu 'alaihi wasallam telah meninggal pada saat berumur delapan belas bulan, dan Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam tidak menshalatinya
। ‘আয়িশাহ (রাঃ) সূত্রে বর্ণিত। তিনি বলেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর পুত্র ইবরাহীম (রাঃ) আঠার মাস বয়সে মারা যান। রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তার জানাযা সালাত পড়েননি।
إسناده حسن محمد بن إسحاق، صرح بالتحديث فانتفت شبهة تدليسه.
وقد صححه ابن حزم في "المحلى" ١٥٨/ ٥، ونقل العجلوني تصحيحه عن ابن خزيمة، وحسن إسناده الحافظ في "الإصابة" وقال الخطابي: هو أحسن اتصالا من حديث عطاء -يعني حديثه الآتي عند المصنف برقم (٣١٨٨) - لكن الأمام أحمد قال في رواية حنبل عنه كلما في "الإصابة" ١/ ١٧٣: حديث منكر، ونقل الحافظ في "الإصابة" أيضا عن ابن عبد البر أنه قال: حديث عائشة لا يصح.
وهو في "السيرة النبوية" لابن إسحاق -رواية أحمد بن عبد الجبار العطاردي، عن يونس بن بكير، القسم المطبوع- (٤٠٨)، ومن طريقه أخرجه أحمد في "مسنده" (٢٦٣٠٥).
وأخرجه ابن إسحاق في "سيرته" (٤٠٧) عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، به مرسلا ورجاله ثقات.
وقد روي ما يخالف هذا بأنه - صلى الله عليه وسلم - قد صلى على ابنه إبراهيم من حديث البراء بن عازب عند ابن سعد في "طبقاته" ١/ ١٤٠، وأحمد (١٨٤٩٧)، والبيهقي ٤/ ٩.
وفي إسناده جابر بن يزيد الجعفي، وهو ضعيف، وقد اختلف فيه فمرة يرويه عن الشعبي، عن البراء، ومرة عن الشعبي مرسلا.
وقد ضعفه المنذري في "مختصر السنن".
رادا على البيهقي حيث قواه بالمراسيل الآتي ذكرها ٤/ ٩.
ومن حديث أبي سعيد الخدري عند البزار (٨١٦ - كشف الأستار) وإسناده ضعيف.
ومن حديث جعفر بن محمد، عن أبيه عند ابن سعد ١/ ١٤١ وهو مرسل.
ومن حديث قتادة بن دعامة عند ابن سعد ١/ ١٤٠ وهو مرسل كذلك.
ومن حديث عطاء بن أبي رباح سيأتي عند المصنف برقم (٤/ ٣١٨٨)، وهو مرسل أيضا.
ومن حديث عبد الله البهي، سيأتي عند المصنف بعده، وهو مرسل.
قال الخطابي: كان بعض أهل العلم يتأول ذلك على أنه إنما ترك الصلاة عليه لأنه قد استغنى بنبوة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن قربة الصلاة، كما استغنى الشهداء بقربة الشهادة عن الصلاة عليهم.
وقد روى عطاء مرسلا: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى على ابنه إبراهيم، ورواه أبو داود في حديث الباب .
قلت [القائل الخطابي]: وهذا أولى الأمرين، وان كان حديث عائشة أحسن اتصالا.
وقد روي أن الشمس قد خسفت يوم وفاة إبراهيم، فصلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة الخسوف، فاشتغل بها عن الصلاة عليه، والله أعلم.
قلنا: ونقل الزيلعي في "نصب الراية" ٢/ ٢٨١ عللا أخرى منها: أنه قيل: إنه لا يصلي نبي على نبي، وقد جاء أنه لو عاش لكان نبيا، قال: وقيل: المعنى أنه لم يصل عليه بنفسه وصلى عليه غيره، والله أعلم بالصواب.