1995- عن سالم، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " الشؤم في ثلاث: في الفرس، والمرأة، والدار " قال الزهري: فحدثني أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة، أن أمه زينب، حدثته عن أم سلمة، «أنها كانت تعد هؤلاء الثلاثة، وتزيد معهن السيف»
It was narrated from Salim, from his father, that:the Messenger of Allah said: "Omens are only to be found in three things: a horse, a woman and a house." (Sahih)(One of the narrators) Az-Zuhri said: " Abu 'Ubaidah bin 'Abdullah bin Zam'ah said that his mother, Zainab, narrated to him, from Umm Salamah, that she used to list these three, and add to them "the sword
Al-Albani said: Hadith Shadh
عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا: نحوست تین چیزوں میں ہے: گھوڑے، عورت اور گھر میں ۱؎۔ زہری کہتے ہیں: مجھ سے ابوعبیدہ نے بیان کیا کہ ان کی دادی زینب نے ان سے بیان کیا، اور وہ ام سلمہ رضی اللہ عنہا سے روایت کرتی ہیں کہ وہ ان تین چیزوں کو گن کر بتاتی تھیں اور ان کے ساتھ تلوار کا اضافہ کرتی تھیں۔
Salim'İn babası (İin Ömer) (r.a.)'den rivayet edildiğine göre; Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) şöyle buyurmuştur: «Uğursuzluk (şu) Üç şeyde olur : Atta, kadında ve evde.»
Telah menceritakan kepada kami [Yahya bin Khalaf Abu Salamah] berkata, telah menceritakan kepada kami [Bisyr Ibnul Mufadldlal] dari ['Abdurrahman bin Ishaq] dari [Az Zuhri] dari [Salim] dari [Bapaknya] bahwa Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Kesialan itu ada pada tiga hal; kuda, wanita dan rumah." Az Zuhri berkata, "Telah menceritakan kepadaku Abu Ubaidah bin Abdullah bin Zam'ah bahwa neneknya Zainab menceritakan kepadanya, dari Ummu Salamah bahwasanya selain tiga hal tersebut ia menambahkan pedang
। ‘আবদুল্লাহ্ বিন ‘উমার (রাঃ) থেকে তার পিতার সূত্রে বর্ণিত। রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেনঃ অশুভ লক্ষণ তিন জিনিসের মধ্যে থাকতে পারেঃ ঘোড়া, স্ত্রীলোক ও ঘর। যুহরী (রহ.) বলেন, আবূ ‘উবাইদাহ ইবনু ‘আবদুল্লাহ্ ইবনু যামআ আমাকে বলেছেন যে, তার দাদী যয়নব (রাঃ) উম্মু সালামাহ (রাঃ) থেকে বর্ণনা করেন যে, তিনি এই তিনটির সাথে তরবারিও যোগ করতেন। উম্মু সালমার কথা ব্যতীত, তাদের শব্দ হলো অশুভ লক্ষণ, যে বস্তুর মধ্যে তাহলে ... অতঃপর তরবারী ব্যতীত তিনটি উল্লেখ করেন।
حديث صحيح، عبد الرحمن بن إسحاق المدني -كان كان صدوقا حسن الحديث- تابعه مالك في "موطئه" ٢/ ٩٧٢، وشعيب بن أبي حمزة، وغيرهما.
وروايتهما عند البخاري ومسلم.
وأخرج حديث ابن عمر البخاري (٢٨٥٨) و (٥٠٩٣)، ومسلم (٢٢٢٥)، وأبو داود (٣٩٢٢)، والترمذي (٣٠٣٤) و (٣٠٣٥)، والنسائي ٦/ ٢٢٠ من طريق الزهري، بهذا الإسناد.
وقرن سالم في بعض الروايات بأخيه حمزة.
وأخرجه البخاري (٥٠٩٤)، ومسلم (٢٢٢٥) (١١٧) من طريق محمد بن زيد
العسقلاني، عن ابن عمر.
ولفظ رواية حمزة ومحمد بن زيد: "إن كان الشؤم في
شيء .
".
وهو في "مسند أحمد" (٤٥٤٤)، و "شرح مشكل الآثار" (٧٧٦).
وأما حديث أم سلمة فأخرجه الدارقطي في "غرائب مالك" - كما في "فتح الباري" لابن حجر ٦/ ٦٣ - من طريق جويرية، وكذا من طريق سعيد بن داود، كلاهما عن مالك، عن الزهري، عن بعض أهل أم سلمة، عن أم سلمة.
قال الحافظ: وإسناده صحيح إلى الزهري، ونقل عن الدارقطي قوله: والمبهم المذكور هو أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة، سماه عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري في روايته.
قلنا: يعني روايتنا هذه.
وأخرجه معمر بن راشد في "جامعه" الملحق بـ "مصنف عبد الرزاق" (١٩٥٢٧)، ومن طريقه ابن عبد البر في "التمهيد" ٩/ ٢٧٨ عن الزهري، عن سالم أو حمزة بن عبد الله، عن ابن عمر .
الحديث.
ثم قال: وقالت أم سلمة: والسيف.
وهذا مرسل.
قال الإمام الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" بعد أن أورد حديث ابن عمر بلفظ: "إن كان الشؤم في شيء .
": فكان ما في هذا على أن الشؤم إن كان، كان في هذه الثلاثة الأشياء، لا يتحقق كونه فيها.
وقد وافق ما في هذا الحديث ما روي عن جابر وسهل بن سعد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا المعنى، فذكر حديث سهل السالف عند المصنف، وذكر حديث جابر، وهو حديث صحيح أخرجه مسلم (٢٢٢٧).
قال: وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها إنكارها لذلك، واخبارها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنما قال ذلك إخبارا منه عن أهل الجاهلية أنهم كانوا يقولونه، غير أنها ذكرته عنه عليه السلام بالطيرة لا بالشؤم، والمعنى فيهما واحد.
قلنا: وحديث عائشة أخرجه أحمد (٢٦٠٣٤) من طريق أبي حسان الأعرج، قال: دخل رجلان من بني عامر على عائشة، فأخبراها أن أبا هريرة يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "الطيرة في الدار والمرأة والفرس" فغضبت، فطارت شقة منها في السماء، وشقة في الأرض،
وقالت: والذي أنزل الفرقان على محمد، ما قالها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قط، إنما قال:
"كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك".
وإسناده صحيح.
قال الطحاوي: وإذا كان ذلك كذلك، كان ما روي عنها مما حفظته عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من إضافته ذلك الكلام إلى أهل الجاهلية أولى مما روي عن غيرها فيه عنه - صلى الله عليه وسلم -، لحفظها عنه في ذلك ما قصر غيرها عن حفظه عنه فيه، لا سيما وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - نفي الطيرة والشؤم، وذكر حديث جابر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا غول ولا طيرة ولا شؤم"، وهو حديث صحيح.
ثم قال: فكان في ذلك ما قد دل على انتفاء ذلك القول المضاف إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في إثباته الشؤم في الثلاثة الأشياء التي روينا عنه أن الشؤم فيها.
وانظر لزاما ما علقناه على "المسند" (٢٦٠٣٤).