حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

حديث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثو في وجوه المداحين التراب - سنن ابن ماجه

سنن ابن ماجه | (حديث: أمرنا رسول الله ﷺ أن نحثو في وجوه المداحين التراب )

3742- عن المقداد بن عمرو قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثو في وجوه المداحين التراب»


ترجمة الحديث باللغة الانجليزية

It was narrated that Miqdad bin 'Amr said:"The Messenger of Allah(ﷺ) commanded us to throw dust in the faces of those who praise others

Al-Albani said: Hadith Sahih


ترجمة الحديث باللغة الأوردية

مقداد بن عمرو رضی اللہ عنہ کہتے ہیں کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے ہمیں تعریف کرنے والوں کے منہ میں مٹی ڈالنے کا حکم دیا ہے۔


ترجمة الحديث باللغة التركية

El-Mıkdâd bin Amr (r.a.)'den; Şöyle demiştir: Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) bize, meddah (yâni dalkavuk -çığırtkan)ların yüzlerine toprak saçmamızı emretti


ترجمة الحديث باللغة الإندونيسية

Telah menceritakan kepada kami [Abu Bakar] telah menceritakan kepada kami [Abdurrahman bin Mahdi] dari [Sufyan] dari [Habib bin Abu Tsabit] dari [Mujahid] dari [Abu Ma'mar] dari [Al Miqdad bin 'Amru] dia berkata; Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam memerintahkan kami supaya menaburkan ke wajah orang-orang yang suka memuji


ترجمة الحديث باللغة البنغالية

। মিকদাদ ইবনে আমর (রাঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম আমাদেরকে চাটুকারদের মুখে ধুলা নিক্ষেপ করার নির্দেশ দিয়েছেন।



إسناده صحيح.
سفيان: هو الثوري، وأبو معمر: هو عبد الله بن سخبرة.
وأخرجه مسلم (٣٠٠٢) (٦٨)، والترمذي (٢٥٥٥) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
ولفظه: قام رجل يثني على أمير من الأمراء، فجعل المقداد يحثي عليه التراب، وقال: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نحثي في وجوه المداحين التراب.
وأخرجه بنحوه مسلم (٣٠٠٢) (٦٩)، وأبو داود (٤٨٠٤) من طريق همام بن الحارث، عن المقداد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٣٨٢٣) و (٢٣٨٢٨).
قال الإمام الخطابي في "معالم السنن" ٤/ ١١١: المداحون هم الذين اتخذوا مدح الناس عادة، وجعلوه بضاعة يستأكلون به الممدوح ويفتنونه، فأما من مدح الرجل على الفعل الحسن والأمر المحمود يكون منه، ترغيبا له في أمثاله، وتحريضا للناس على الاقتداء به في أشباهه، فليس بمداح، وإن كان قد صار مادحا بما تكلم به من جميل القول فيه.
وقد استعمل المقداد الحديث على ظاهره.
قوله: "نحثو" أي: نلقي ونرمي.
وقد أدرج الإمام النووي في شرح مسلم ١٨/ ١٢٦ - ١٢٧ الأحاديث التي ذكرها مسلم في المدح تحت: باب النهي عن المدح إذا كان فيه إفراط، وخيف منه فتنة الممدوح، ثم قال: ذكر مسلم في هذا الباب الأحاديث الواردة في النهي عن المدح، وقد جاءت أحاديث كثيرة في "الصحيحين" بالمدح في الوجه، قال العلماء: وطريق الجمع بينهما أن النهي محمول على المجازفة في المدح والزيادة في الأوصاف، أو على من يخاف عليه فتنة من إعجاب ونحوه إذا سمع المدح، وأما من لا يخاف عليه ذلك، لكمال تقواه ورسوخ عقله ومعرفته، فلا نهي في مدحه في وجهه إذا لم يكن فيه مجازفة، بل إن كان يحصل بذلك مصلحة كنشطه للخير، والازدياد منه، أو الدوام عليه أو الاقتداء به كان مستحبا، والله أعلم.