5878- عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بحاطب بن أبي بلتعة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت كتبت هذا الكتاب؟ " قال: نعم، أما والله يا رسول الله ما تغير الإيمان من قلبي، ولكن لم يكن رجل من قريش إلا وله جذم، وأهل بيت يمنعون له أهله، وكتبت كتابا رجوت أن يمنع الله بذلك أهلي، فقال عمر: ائذن لي فيه، قال: " أو كنت قاتله؟ " قال: نعم، إن أذنت لي، قال: " وما يدريك لعله قد اطلع الله إلى أهل بدر " فقال: اعملوا ما شئتم "
إسناده ضعيف بهذه السياقة لضعف عمر بن حمزة، وهو ابن عبد الله بن عمر، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وهو في"مصنف ابن أبي شيبة"١٤/٣٨٤، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى (٥٥٢٢) من طريق الحسين بن أسود، عن أبي أسامة، به.
وأورده الهيثمي في"مجمع الزوائد"٩/٣٠٣، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه، ورجال أحمد رجال الصحيح!
وقد سلف بنحوه من حديث علي بن أبي طالب برقم (٦٠٠) و (٨٢٧) ، بإسناد صحيح.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أتي بحاطب": حين أرسل كتابا إلى أهل مكة يخبرهم ببعض خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد سبق شرح الحديث في مسند علي رضي الله تعالى.
"بلتعة": - بموحدة مفتوحة ولام ساكنة فمثناة من فوق مفتوحة - .
"إلا وله جذم": ضبط - بكسر جيم وسكون ذال معجمة - وهو الأصل، والمراد: أي: أهل وعشيرة.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ حَمْزَةَ أَخْبَرَنِي سَالِمٌ أَخْبَرَنِي ابْنُ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِحَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْتَ كَتَبْتَ هَذَا الْكِتَابَ قَالَ نَعَمْ أَمَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَغَيَّرَ الْإِيمَانُ مِنْ قَلْبِي وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا وَلَهُ جِذْمٌ وَأَهْلُ بَيْتٍ يَمْنَعُونَ لَهُ أَهْلَهُ وَكَتَبْتُ كِتَابًا رَجَوْتُ أَنْ يَمْنَعَ اللَّهُ بِذَلِكَ أَهْلِي فَقَالَ عُمَرُ ائْذَنْ لِي فِيهِ قَالَ أَوَ كُنْتَ قَاتِلَهُ قَالَ نَعَمْ إِنْ أَذِنْتَ لِي قَالَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ قَدْ اطَّلَعَ اللَّهُ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى العيدين من طريق، ويرجع من طريق أخرى "
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله وتر يحب الوتر " قال: نافع وكان ابن عمر لا يصنع شيئا إلا وترا
عن ابن عون قال: " أنا رأيت غيلان يعني القدري مصلوبا على باب دمشق "
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الناس كالإبل المائة، لا تكاد ترى فيها راحلة - أو متى ترى فيها راحلة - "
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا نعلم شيئا خيرا من مائة مثله إلا الرجل المؤمن "
عن عبد الله بن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد، ولا لحياته، ولكنهما آية من آيات الله تبارك وتعالى، فإذا...
عن ابن عمر قال: " كانت الصلاة خمسين، والغسل من الجنابة سبع مرار ، والغسل من البول سبع مرار، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل حتى جعلت الصلاة...
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تبيعوا الدينار بالدينارين، ولا الدرهم بالدرهمين، ولا الصاع بالصاعين، فإني أخاف عليكم الرماء " -...
عن عبد الله بن عمر قال: كان جذع نخلة في المسجد يسند رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره إليه إذا كان يوم جمعة، أو حدث أمر يريد أن يكلم الناس، فقالوا: أل...