6226- عن نافع، أن ابن عمر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يستن، فأعطى أكبر القوم وقال: " إن جبريل صلى الله عليه وسلم أمرني أن أكبر "
إسناده حسن من أجل أسامة بن زيد، وهو الليثي، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير يعمر بن بشر، وهو الخراساني، فمن رجال التعجيل، وترجم له الخطيب في"تاريخ بغداد"١٤/٣٥٧-٣٥٨، وقد وثقه ابن المديني والدارقطني، ومحمد بن حمدويه، وقال أحمد: ما أرى كان به بأس.
وأخرجه البيهقي في"السنن"١/٤٠ من طريق عبدان عبد الله بن عثمان، عن ابن المبارك، به.
واستشهد به البخاري عقب الرواية رقم (٢٤٦) ، قال: اختصره نعيم- يعني ابن حماد-، عن ابن المبارك، عن أسامة، عن نافع، عن ابن عمر.
وأخرج نحوه مسلم (٢٢٧١) (١٩) ، والبيهقي في"السنن"١/٤٠، وعلقه البخاري في"صحيحه" (٢٤٦) بصيغة الجزم من طريق صخر بن جويرية، عن نافع، أن عبد الله بن عمر حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أراني في المنام أتسوك بسواك، فجذبني رجلان، أحدهما أكبر من الآخر، فناولت السواك الأصغر منهما، فقيل لي: كبر، فدفعته إلى الأكبر".
وجمع الحافظ بين هاتين الروايتين بقوله في"الفتح"١/٣٥٧: إنه لما وقع في اليقظة أخبرهم صلى الله عليه وسلم بما رآه في النوم، تنبيها على أن أمره بذلك بوحي متقدم، فحفظ بعض الرواة ما لم يحفظ بعض، ويشهد لرواية ابن المبارك ما رواه أبو داود [٥٠] بإسناد حسن عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستن وعنده رجلان، فأوحي إليه أن أعظ السواك الأكبر.
قوله:"وهو يستن"، قال السندي: أي: يستعمل السواك.
وقوله:"فأعطى"، قال: أي السواك.
وقوله: "أن أكبر"، قال: بتشديد الباء، أي: أقدم الأكبر، وكأنهم طلبوا سواكه للتبرك، أو أراد أن يتبركوا به، وإلا فالسواك لا يعطى عادة، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وهو يستن": أي: يستعمل السواك.
"فأعطى": أي: السواك.
"أن أكبر": - بتشديد الباء - أي: أقدم الأكبر، وكأنهم طلبوا سواكه للتبرك، أو أراد أن يتبركوا به، وإلا فالسواك لا يعطى عادة، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا يَعْمَرُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مُبَارَكٍ قَالَ قَالَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنِي نَافِعٌ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَسْتَنُّ فَأَعْطَى أَكْبَرَ الْقَوْمِ وَقَالَ إِنَّ جِبْرِيلَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنِي أَنْ أُكَبِّرَ
عن نافع، أن عبد الله بن عمر خرج إلى مكة معتمرا في الفتنة، فقال: " إن صددت عن البيت صنعنا كما صنعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأهل بعمرة من أجل...
عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " خمس من الدواب من قتلهن وهو محرم، فلا جناح عليه: العقرب، والفأرة، والكلب العقور، والغراب، والحدأة " (...
عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة هو وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة الحجبي فأغلقها عليه، فمكث فيها.<br> قال عبد الله:...
عن ابن عمر " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة فصلى بها "
عن محمد بن عمران الأنصاري، عن أبيه أنه [قال] : عدل إلي عبد الله بن عمر، وأنا نازل تحت سرحة بطريق مكة، فقال: ما أنزلك تحت هذه السرحة؟ قلت: أردت ظلها.<...
عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم ارحم المحلقين " قالوا: والمقصرين يا رسول الله، قال: " اللهم اغفر للمحلقين " قالوا: وا...
عن زياد بن جبير قال: سأل رجل ابن عمر، وهو يمشي بمنى فقال: نذرت أن أصوم كل يوم ثلاثاء، أو أربعاء، فوافقت هذا اليوم يوم النحر فما ترى؟ قال: أمر الله تعا...
عن زياد بن جبير قال: رأيت ابن عمر أتى على رجل قد أناخ بدنته لينحرها بمنى، فقال: " ابعثها قياما مقيدة سنة محمد صلى الله عليه وسلم "
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة "