6456- عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أعفوا اللحى وحفوا الشوارب "
حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح، لكن وقع في إسناده اختلاف بين الرواة عن مالك، فمنهم من ذكره كما هو هنا: عن نافع، وجماعة أصحابه رووه عنه، عن أبي بكر بن نافع، عن أبيه نافع، وهذا هو الصحيح كما قال الدارقطني في "العلل"٤/ورقة ١١٤، وابن عبد البر، ويأتي النقل عنه في آخر هذا التخريج.
وأخرجه الطحاوي ٤/٢٣٠ عن عبد الغني بن أبي عقيل، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٤/١٤٢ من طريق أحمد بن سعيد الهمداني، كلاهما عن ابن وهب، وأبو نعيم في"تاريخ أصبهان" ٢/٦٧ و٢٧٨ من طريق النعمان بن عبد السلام، كلاهما عن مالك، عن نافع، بهذا الإسناد.
وقرن أحمد بن سعيد بمالك عبد الله، وهو ابن عمر العمري.
والحديث في"موطأ" مالك ٢/٩٤٧ برواية يحيى الليثي، وبرقم (١٩٩٠) برواية أبي مصعب الزهري، عن أبي بكر بن نافع، عن أبيه نافع، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بإحفاء الشوارب وإعفاء اللحى.
وأخرجه مسلم (٢٥٩) (٥٣) ، والبيهقي ١/١٥١ من طريق قتيبة بن سعيد، وأبو داود (٤١٩٩) ، والبيهقي ١/١٥١ من طريق عبد الله القعنبي، والترمذي (٢٧٦٤) ، وابن عبد البر في"التمهيد" ٢٤/١٤٣ من طريق معن بن عيسى، وابن حبان (٥٤٧٥) ، وأبو نعيم في"تاريخ أصبهان"٢/٢٢٦، والبغوي (٣١٩٣) من طريق أبي مصعب الزهري، وأبو عوانة ١/١٨٩، والطحاوي ٤/٢٣٠ من طريق ابن وهب، وأبو عوانة ١/١٨٩ من طريق مطرف وعبد الله بن يوسف، والخطيب في"تاريخه"٦/٢٤٧ من طريق إسماعيل بن إبراهيم مختصرا، وابن عبد البر في"التمهيد"٢٤/١٤٣ من طريق روح بن عبادة وعبد الله بن نافع، كلهم عن مالك، عن أبي بكر بن نافع، عن أبيه نافع، به.
ولفظ حديثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بإحفاء الشوارب وإعفاء اللحى.
وأخرجه الخطيب في"تاريخه"، ٤/٣٤٥، وابن عبد البر في"التمهيد"٢٤/١٤٣ من طريق عبيد الله بن عمر العمري، عن نافع، به.
بلفظ:"احفوا الشوارب، وأعفوا اللحى".
قال ابن عبد البر في"التمهيد"٢٤/١٤٢: هكذا روى يحيى (يعني الليثي) هذا الحديث عن مالك، عن أبي بكر بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر، وكذلك رواه جماعة الرواة عنه، إلا أن بعض رواة ابن بكير رواه عن ابن بكير، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، وهذا لا يصح عند أهل العلم بحديث مالك، وإنما هذا الحديث لمالك عن أبي بكر بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر، هذا هو الصحيح عن مالك في إسناد هذا الحديث كما رواه يحيى وسائر الرواة عن مالك.
وقد سلف برقم (٤٦٥٤) .
حَدَّثَنَا حَمَّادٌ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَعْفُوا اللِّحَى وَحُفُّوا الشَّوَارِبَ
عن نافع، أن ابن عمر كان " يرمي الجمار بعد يوم النحر ماشيا، ويزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك "
عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع الزبير حضر فرسه، بأرض يقال لها: ثرير، فأجرى الفرس حتى قام، ثم رمى بسوطه، فقال: " أعطوه حيث بلغ السوط "
عن ابن عمر: " عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كره القزع للصبيان "
عن ابن عمر، قال: أول صدقة كانت في الإسلام صدقة عمر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " احبس أصولها، وسبل ثمرتها "
عن ابن عمر، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا القرآن، فإذا مر بسجود القرآن سجد وسجدنا معه "
عن نافع، قال: كان ابن عمر " يبيت بذي طوى، فإذا أصبح اغتسل، وأمر من معه أن يغتسلوا، ويدخل من العليا، فإذا خرج خرج من السفلى، ويزعم أن النبي صلى الله عل...
عن نافع، قال: كان ابن عمر " يرمل من الحجر إلى الحجر، ويزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك "
عن ابن عمر، قال: " حمى رسول الله صلى الله عليه وسلم النقيع للخيل " فقلت له يا أبا عبد الرحمن يعني العمري: خيله؟ قال: " خيول المسلمين "
عن الشعبي، قال: " جالست ابن عمر سنتين، ما سمعته روى شيئا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر حديث الضب أو الأضب "