6588- عن عبد الله بن عمرو، أنه حدثهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ضاف ضيف رجلا من بني إسرائيل، وفي داره كلبة مجح، فقالت الكلبة: والله لا أنبح ضيف أهلي، قال: فعوى جراؤها في بطنها، قال: قيل ما هذا؟ قال: فأوحى الله عز وجل إلى رجل منهم : هذا مثل أمة تكون من بعدكم، يقهر سفهاؤها حلماءها "
إسناده ضعيف، أبو عوانة -وهو وضاح اليشكري- سمع من عطاء قبل الاختلاط وبعده، وكان لا يعقل ذا من ذا، فقال ابن معين: لا يحتج بحديثه، وباقي رجاله ثقات غير عطاء.
يحيى بن حماد: هو الشيباني، والسائب -والد عطاء- هو ابن مالك، أو ابن زيد.
وأخرجه البزار (٣٣٧٢) من طريق أبي حمزة السكري، عن عطاء، به، ولم يذكروه فيمن سمع منه قبل الاختلاط.
وأورده الهيثمي في موضعين في "المجمع" ١/١٨٣ و٧/٢٨٠، وقال في الأول: رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه شعيب بن صفوان، وثقه ابن حبان، وضعفه يحيى، وعطاء بن السائب قد اختلط.
وقال في الموضع الثاني: رواه أحمد والبزار والطبراني، وفيه عطاء بن السائب، وقد اختلط.
قوله: "حلماءها"، وقع في (س) و (ق) : أحلامها، وكلاهما بمعنى، يقال: رجل حليم من قوم أحلام وحلماء.
"اللسان".
قوله:" كلبة مجح" بضم الميم، ثم جيم مكسورة، ثم حاء مهملة مشددة: هي الحامل التي قربت ولادتها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ضاف": أي: نزل ضيف رجلا.
"مجح" : - بميم مضمومة ثم جيم مكسورة ثم حاء مهملة مشددة - : هي الحامل التي قربت ولادتها، وهي من صفات الإناث، فلذلك تركت التاء، يقال: أجحت المرأة: إذا حملت ودنا وقت ولادتها.
"فعوى" بإهمال العين؛ أي: صاح.
"جراؤها": ضبط - بكسر الجيم - : جمع جرو، وهو الصغير، فهو كالصغار لفظا ومعنى.
"قيل: ما هذا؟": أي: تعجبوا من وقوع أمر غير معهود.
"سفهاؤها": بالرفع - .
"حلماءها": بالنصب - .
وفي "المجمع": رواه أحمد، والبزار، والطبراني، وفيه عطاء بن السائب، وقد اختلط.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ضَافَ ضَيْفٌ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَفِي دَارِهِ كَلْبَةٌ مُجِحٌّ فَقَالَتْ الْكَلْبَةُ وَاللَّهِ لَا أَنْبَحُ ضَيْفَ أَهْلِي قَالَ فَعَوَى جِرَاؤُهَا فِي بَطْنِهَا قَالَ قِيلَ مَا هَذَا قَالَ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ هَذَا مَثَلُ أُمَّةٍ تَكُونُ مِنْ بَعْدِكُمْ يَقْهَرُ سُفَهَاؤُهَا أَحْلَامَهَا
عن عبد الله بن عمرو، أن اليهود: " كانوا يقولون لرسول الله صلى الله عليه وسلم: سام عليك ثم يقولون في أنفسهم: {لولا يعذبنا الله بما نقول} فنزلت هذه الآي...
عن عبد الله بن عمرو، أن رجلا جاء فقال: اللهم اغفر لي ولمحمد، ولا تشرك في رحمتك إيانا أحدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " من قائلها؟ " فقال الرجل: أن...
عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من قال علي ما لم أقل، فليتبوأ مقعده من جهنم "
قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل حرم الخمر، والميسر، والكوبة، والغبيراء، وكل مسكر حرام "
عن مجاهد، قال: أراد فلان أن يدعى جنادة بن أبي أمية فقال عبد الله بن عمرو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ادعى إلى غير أبيه لم يرح رائحة الجنة،...
عن عمرو بن الحريش قال: سألت عبد الله بن عمرو بن العاص، فقلت: إنا بأرض ليس بها دينار ولا درهم، وإنما نبايع بالإبل والغنم إلى أجل، فما ترى في ذلك؟ قال:...
عن عبد الله بن عمرو بن العاصي: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعاذ من سبع موتت: موت الفجاءة ، ومن لدغ الحية، ومن السبع، ومن الحرق، ومن الغرق، ومن...
عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، حدثه: أن نفرا من بني هاشم دخلوا على أسماء بنت عميس، فدخل أبو بكر الصديق، وهي تحته يومئذ، فرآهم، فكره ذلك، فذكر ذلك لر...
عن عبد الله بن عمرو: أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أبي ذبح ضحيته قبل أن يصلي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قل لأبيك يصلي ثم ي...