6633- عن محمد بن هدية الصدفي، قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاصي، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أكثر منافقي أمتي قراؤها "
حديث صحيح، وهذا اسناد حسن، شراحيل بن يزيد: هو المعافري المصري، روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ووثقه الذهبي في "الكاشف"، وقال الحافظ في "التقريب": صدوق.
ومحمد بن هدية -بالياء المثناة التحتية، وتصحف في غير ما كتاب الى هدبة، بالموحدة-، ذكره يعقوب بن سفيان في "تاريخه" ٢/٥٢٨ في الثقات من تابعي أهل مصر.
وقال ابن حجر في
"التقريب": مقبول، ونقل في "التهذيب" عن ابن يونس قوله: ليس له غير حديث واحد.
قلنا: يعني هذا الحديث، وباقي رجاله ثقات، رجال الصحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١٣/٢٢٨، ومن طريقه الفريابي في "صفة المنافق" (٣٧) عن زيد بن الحباب، بهذا الإسناد.
وزاد الهيثمي في "المجمع" ٦/٢٢٩-٢٣٠ نسبته الى الطبراني.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٦٩٥٨) من طريق الحسن بن علي بن عفان، عن زيد بن الحباب، به.
وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/٥٢٨، والبيهقي في "الشعب" (٦٩٥٩) من طريق ابن وهب، عن عبد الرحمن بن شريح، به.
وأشار إلى متابعة ابن وهب البخاري في "التاريخ الكبير" ١/٢٥٧.
وسيرد برقم (٦٦٣٤) و (٦٦٣٧) ، وإسناد الأول حسن في الشواهد والمتابعات.
وفي الباب عن عقبة بن عامر، سيرد ٤/١٥١ و١٥٤-١٥٥، وسنده حسن.
قال المناوي في "فيض القدير" ٢/٨٠ في معنى قوله عليه الصلاة والسلام: "أكثر منافقي أمتي قراؤها"، أي: الذين يتأولونه على غير وجهه، ويضعونه في غير مواضعه.
وقال ابن الآثير في "النهاية": أي إنهم يحفظون القرآن نفيا للتهمة عن أنفسهم، وهم معتقدون تضييعه، وكان المنافقون في عصر النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة.
ونقل كلامه المناوي في "فيض القدير"، ثم نقل عن الزمخشري قوله: أراد بالنفاق الرياء، لأن كلا منهما إرادة ما في الظاهر خلاف ما في الباطن.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "إن أكثر منافقي أمتي": لعل المراد: نفاق العمل، لا الاعتقاد، ومرجعه إلى الرياء ونحوه، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ مِنْ كِتَابِهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ سَمِعْتُ شُرَحْبِيلَ بْنَ يَزِيدَ الْمَعَافِرِيَّ أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ هُدَيَّةَ الصَّدَفِيَّ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أَكْثَرَ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا
عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أكثر منافقي أمتي قراؤها "
عن عبد الله بن عمرو، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماذا يباعدني من غضب الله عز وجل؟ قال: " لا تغضب "
عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن أرواح المؤمنين تلتقي على مسيرة يوم، ما رأى أحدهم صاحبه قط "
عن محمد بن هدية، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكثر منافقي أمتي قراؤها "
عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فغنموا، وأسرعوا الرجعة، فتحدث الناس بقرب مغزاهم، وكثرة غنيمتهم، وسرعة رجعت...
عن عبد الله بن عمرو، قال: جاء حمزة بن عبد المطلب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، اجعلني على شيء أعيش به، فقال رسول الله صلى الله...
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا أخاف على أمتي إلا اللبن، فإن الشيطان بين الرغوة والصريح "
عن عبد الله بن عمرو، أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما عمل الجنة؟ قال: " الصدق، وإذا صدق العبد بر، وإذا بر آمن، وإذا آمن...
عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يطلع الله عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا لاثنين: مشاحن، وقاتل نفس "