6751- عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، أن نوفا، وعبد الله بن عمرو، اجتمعا فقال نوف: فذكر الحديث فقال عبد الله بن عمرو بن العاصي: وأنا أحدثك عن النبي صلى الله عليه وسلم: صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فعقب من عقب، ورجع من رجع، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يثوب الناس لصلاة العشاء، فجاء وقد حفزه النفس، رافعا إصبعه هكذا، وعقد تسعا وعشرين، وأشار بإصبعه السبابة إلى السماء، وهو يقول: " أبشروا معشر المسلمين، هذا ربكم عز وجل قد فتح بابا من أبواب السماء، يباهي بكم الملائكة، يقول: يا ملائكتي انظروا إلى عبادي ، أدوا فريضة، وهم ينتظرون أخرى " 6752- عن عبد الله بن عمرو بن العاصي عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله وزاد فيه وإن كاد يحسر ثوبه عن ركبتيه وقد حفزه النفس
(1) حديث صحيح بما قبله، وهذا سند ضعيف لضعف علي بن زيد -وهو ابن جدعان، وهو متابع، قد توبع، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم، وأخرج له البخاري تعليقا.
حسن بن موسى: هو الأشيب.
وهو مكرر ما قبله.
قوله: "قبل أن يثور الناس"، أي: يقوموا.
قوله: "وقد حفزه النفس"، أي: غلبه.
والحفز: الحث والإعجال.
(2) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم.
أبو أيوب الأزدي: هو يحيى -يقال: حبيب- بن مالك المراغي العتكي البصري.
وهو مكرر (٦٧٥٠) .
ونوف الوارد في الحديث هو نوف بن فضالة البكالي، نسبة إلى بني بكال -بطن من حمير- كما ذكر السمعاني في "أنسابه"، فقوله في الحديث: نوف الأزدي، تجوز من الراوي، أو وهم من الناسخ، لأن الأزد لا يتفرع من حمير، إنما يتفرع من كهلان أخي حمير، وهما ولدا سبأ.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "قبل أن يثور الناس": أي: يقوموا.
"وقد حفزه": أي: غلبه.
حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ أَنَّ نَوْفًا وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو اجْتَمَعَا فَقَالَ نَوْفٌ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي وَأَنَا أُحَدِّثُكَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ صَلَّيْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَعَقَّبَ مَنْ عَقَّبَ وَرَجَعَ مَنْ رَجَعَ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَثُوبَ النَّاسُ لِصَلَاةِ الْعِشَاءِ فَجَاءَ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ رَافِعًا إِصْبَعَهُ هَكَذَا وَعَقَدَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ يَقُولُ أَبْشِرُوا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ هَذَا رَبُّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ فَتَحَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ السَّمَاءِ يُبَاهِي بِكُمْ الْمَلَائِكَةَ يَقُولُ مَلَائِكَتِي انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي أَدَّوْا فَرِيضَةً وَهُمْ يَنْتَظِرُونَ أُخْرَى حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَزْدِيِّ وَعَنْ نَوْفٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ وَزَادَ فِيهِ وَإِنْ كَادَ يَحْسِرُ ثَوْبَهُ عَنْ رُكْبَتَيْهِ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ
عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، يقول: إن رجلا قال: يا رسول الله أي الإسلام أفضل؟ قال: " من سلم الناس من لسانه ويده "
عن عبد الله بن عمرو، يقول: " من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم واحدة صلى الله عليه وملائكته سبعين صلاة "
عن سلمة بن أكسوم، قال: سمعت ابن حجيرة ، يسأل القاسم بن البرحي ، كيف سمعت عبد الله بن عمرو بن العاصي، يخبر؟ قال: سمعته يقول: إن خصمين اختصما إلى عمرو...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مروا أبناءكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر سنين، وفرقوا بينهم في ا...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أعتى الناس على الله عز وجل من قتل في حرم الله، أو قتل غير قاتله، أو قتل...
عن عبد الله بن عمرو - قال نافع: ولا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم، [قال عبد الله بن أحمد] : قال أبي ولم يشك يونس - قال: عن النبي صلى الله عليه...
عن عبد الله بن عمرو، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفرع؟ فقال: " الفرع حق، وإن تركته حتى يكون شغزبا ابن مخاض، أو ابن لبون، فتحمل عليه في...
عن ابن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " ألم أحدث أنك تقوم الليل؟ أو: أن...
عن عبد الله بن عمرو، قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطال القيام، ثم ركع، فأطال الركوع، ثم ر...