6905- عن جرير بن عبد الله البجلي، قال: " كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة "
حديث صحيح.
نصر بن باب -وإن كان ضعيف الحديث- متابع، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
إسماعيل: هو ابن أبي خالد، وقيس: هو ابن أبي حازم.
وأخرجه ابن ماجه (١٦١٢) عن محمد بن يحيى -وهو الذهلي-، عن سعيد بن منصور، وأخرجه أيضا عن شجاع بن مخلد، كلاهما عن هشيم بن بشير، عن إسماعيل بن أبي خالد، بهذا الإسناد.
قال البوصيري في "الزوائد": رجال الطريق الأول على شرط البخاري، والثاني على شرط مسلم.
وهو كما قال.
وظاهر أن هذا الحديث إنما هو من مسند جرير بن عبد الله البجلي، لا من مسند عبد الله بن عمرو، قد ذكره الإمام أحمد هنا، ولم يذكره مرة أخرى في مسند جرير الآتي.
وجاء في هامش (س) ما نصه: هذا الحديث لم يذكر الحافظ في "أطراف المسند" أنه في مسند عبد الله بن عمرو، بل لم يذكره أصلا في مسند جرير.
قوله: "كنا نعد الاجتماع .
" قال السندي: هذا بمنزلة رواية إجماع الصحابة، أو تقرير النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى الثاني فحكمه الرفع، وعلى التقديرين فهو حجة.
ثم قال: وبالجملة فهذا عكس الوارد، إذ الوارد أنه يصنع الناس الطعام لأهل الميت، فاجتماع الناس في بيتهم حتى يتكلفوا لأجلهم الطعام قلب لذلك، وقد ذكر كثير من الفقهاء أن الضيافة لأجل الموت قلب للمعقول، لأن الضيافة حقها أن تكون للسرور لا للحزن.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "كنا نعد": هذا بمنزلة رواية إجماع الصحابة، أو تقرير النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى الثاني فحكمه الرفع، وعلى التقديرين فهو حجة.
"وصنيعة": أي: الأهل، وإفراد الضمير لإفراد لفظ الأهل.
وبالجملة، فهذا عكس الوارد؛ إذ الوارد أن يصنع الطعام لأهل الميت، فاجتماع الناس في بيتهم حتى يتكلفوا لأجلهم الطعام قلب لذلك، وقد ذكر كثير من الفقهاء أن الضيافة لأجل الموت قلب للمعقول؛ لأن الضيافة حقها أن تكون للسرور، لا للحزن.
والحديث ذكره ابن ماجه بطريقين، وفي "زوائده": إسناده صحيح، رجال الطريق الأول على شرط البخاري، والثاني على شرط مسلم، ثم الحديث من مسند جرير، لا من مسند ابن عمرو كما لا يخفى، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ بَابٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ قَالَ كُنَّا نَعُدُّ الِاجْتِمَاعَ إِلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ وَصَنِيعَةَ الطَّعَامِ بَعْدَ دَفْنِهِ مِنْ النِّيَاحَةِ
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: " جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الصلاتين يوم غزا بني المصطلق "
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حلف على يمين، فرأى خيرا منها، فليأت الذي هو خير، وليكفر عن يمينه "
عن عروة بن الزبير، قال: قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص: أخبرني بأشد شيء صنعه المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: بينا رسول الله صلى الله عليه...
عن عبد الله بن عمرو، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يبايعه على الهجرة، وغلظ عليه، فقال: ما جئتك حتى أبكيتهما - يعني والديه -، قال: " ارجع فأضحك...
عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " خصلتان - أو خلتان - لا يحافظ عليهما رجل مسلم إلا دخل الجنة، هما يسير، ومن يعمل بهما قليل،...
عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى قوما توضئوا لم يتموا الوضوء، فقال: " ويل للأعقاب من النار "
عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن المهاجر من هجر ما نهى الله عنه، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده "
عن سعد بن إبراهيم، أنه سمع رجلا، من بني مخزوم يحدث، عن عمه، أن معاوية أراد أن يأخذ أرضا لعبد الله بن عمرو يقال لها: الوهط، فأمر مواليه، فلبسوا آلتهم،...
عن هلال بن طلحة أو طلحة بن هلال، قال: سمعت عبد الله بن عمرو، يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عبد الله بن عمرو، صم الدهر، ثلاثة أيام من...