1334- عن عائشة، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل عشر ركعات، ويوتر بسجدة، ويسجد سجدتي الفجر، فذلك ثلاث عشرة ركعة»
إسناده صحيح.
ابن المثنى: هو محمد، وابن أبي عدي: هو محمد بن
إبراهيم السلمي، وحنظلة: هو ابن أبي سفيان.
وأخرجه البخاري (1140)، ومسلم (738)، والنسائي في "الكبرى" (421) و (1427) من طرق عن حنظلة بن أبي سفيان، به.
وهو في "المسند" (25319).
وانظر ما سيأتي بالأرقام (1336 - 1340) و (1350) و (1359) و (1360) و (1363).
وقد اختلف في عدد الركعات التي كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصليها في الليل مع وتره، قال ابن عبد البر في "التمهيد" 21/ 69 - 70: وكيف كان الأمر فلا خلاف بين المسلمين أن صلاة الليل ليس فيها حد محدود، وأنها نافلة وفعل خير، وعمل بر، فمن شاء استقل ومن شاء استكثر.
وقال الحافظ في "الفتح" 3/ 31: قال القرطبي: أشكلت روايات عائشة على كثير من أهل العلم حتى نسب بعضهم حديثها إلى الاضطراب، وهذا إنما يتم لو كان الراوي عنها واحدا أو أخبرت عن وقت واحد، والصواب أن كل شيء ذكرته من ذلك محمول على أوقات متعددة وأحوال مختلفة بحسب النشاط، وبيان الجواز.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْل عَشْر رَكَعَات ) : فِي السُّبُل : وَظَاهِره أَنَّهَا مَوْصُولَة لَا قُعُود فِيهَا اِنْتَهَى.
قُلْت : هَذَا خِلَاف الظَّاهِر ( وَيُوتِر بِسَجْدَةٍ ) : أَيْ رَكْعَة ( وَيَسْجُد سَجْدَتِي الْفَجْر ) : أَيْ يُصَلِّي رَكْعَتَيْ الْفَجْر بَعْد طُلُوعه ( فَذَلِكَ ) : أَيْ مَا ذَكَرَ مِنْ الصَّلَاة فِي اللَّيْل مَعَ تَغْلِيب رَكْعَتَيْ الْفَجْر أَوْ الصَّلَاة جَمِيعًا ( ثَلَاث عَشْرَة رَكْعَة ) : وَفِي رِوَايَة أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْل ثَلَاث عَشْرَة رَكْعَة ثُمَّ يُصَلِّي إِذَا سَمِعَ النِّدَاء رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ فَكَانَتْ خَمْس عَشْرَة رَكْعَة , وَلَمَّا اِخْتَلَفَتْ أَلْفَاظ حَدِيث عَائِشَة زَعَمَ الْبَعْض أَنَّهُ حَدِيث مُضْطَرِب , وَلَيْسَ كَذَلِكَ , بَلْ الرِّوَايَات مَحْمُولَة عَلَى أَوْقَات مُتَعَدِّدَة وَأَوْقَات مُخْتَلِفَة بِحَسَبِ النَّشَاط وَبَيَان الْجَوَاز وَأَنَّ الْكُلّ جَائِز , فَالْأَحْسَن أَنَّهُ يُقَال إِنَّهَا أَخْبَرَتْ عَنْ الْأَغْلَب مِنْ فِعْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ فَلَا يُنَافِيه مَا خَالَفَهُ لِأَنَّهُ إِخْبَار عَنْ النَّادِر قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيّ.
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حَنْظَلَةَ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ وَيُوتِرُ بِسَجْدَةٍ وَيَسْجُدُ سَجْدَتَيْ الْفَجْرِ فَذَلِكَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً
عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة، يوتر منها بواحدة، فإذا فرغ منها، اضطجع على...
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء، إلى أن ينصدع الفجر، إحدى عشرة ركعة، يسلم من كل ث...
عن عائشة، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة، يوتر منها بخمس، لا يجلس في شيء من الخمس، حتى يجلس في الآخرة، فيسلم»
عن عائشة، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعة، ثم يصلي إذا سمع النداء بالصبح ركعتين خفيفتين»
عن عائشة، " أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة، كان يصلي ثماني ركعات، ويوتر بركعة، ثم يصلي - قال مسلم -: بعد الوتر، ثم ات...
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه أخبره، أنه سأل عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: ما كان ر...
عن سعد بن هشام، قال: طلقت امرأتي، فأتيت المدينة لأبيع عقارا كان لي بها، فأشتري به السلاح وأغزو، فلقيت نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا:...
حدثنا زرارة بن أوفى، أن عائشة، رضي الله عنها سئلت عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوف الليل، فقالت: " كان يصلي العشاء في جماعة، ثم يرجع إلى أه...
عن عائشة رضي الله عنها، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة، يوتر بتسع - أو كما قالت: - ويصلي ركعتين وهو جالس، وركعتي ا...