7405- عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد، فأقبل على الناس فقال: " ما بال أحدكم يقوم مستقبل ربه، فيتنخع أمامه؟ أيحب أحدكم أن يستقبل فيتنخع في وجهه؟ إذا تنخع أحدكم، فليتنخع عن يساره، أو تحت قدمه، فإن لم يجد، فليتفل هكذا، في ثوبه " فوصف القاسم: " فتفل في ثوبه، ثم مسح بعضه ببعض "
إسناده قوي على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير القاسم بن مهران -وهو القيسي، مولاهم، خال هشيم- فمن رجال مسلم، وهو صدوق أبو رافع: هو نفيع الصائغ المدني، نزيل البصرة.
وأخرجه المزي في ترجمة القاسم من "تهذيب الكمال" ٢٣/٤٥٢-٤٥٣ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٣٦٤، ومسلم (٥٥٠) ، وابن ماجه (١٠٢٢) من طريق إسماعيل ابن علية، به.
وأخرجه مسلم (٥٥٠) ، وأبو عوانة ١/٤٠٣، والبيهقي ٢/٢٩٢ من طريق هشيم، ومسلم (٥٥٠) ، وأبو عوانة ١/٤٠٣ من طريق عبد الوارث بن سعيد، كلاهما عن القاسم بن مهران، به.
ورواية هشيم عند أبي عوانة مختصرة بلفظ: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم بزق في ثوبه وهو في الصلاة، فلقد رأيته يرد بعضه على بعض.
وأخرجه عبد الرزاق (١٦٨٠) عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي هريرة موقوفا.
وسيأتي الحديث برقم (٩٣٦٦) من طريق شعبة، عن القاسم بن مهران، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، وله طريقان آخران عن أبي هريرة بنحوه، سيأتيان برقم (٧٦٠٩) و (٨٢٣٤) .
وانظر ما سيأتي برقم (٧٥٣١) .
وفي الباب عن غير واحد من الصحابة سلفت الإشارة إليهم عند حديث ابن عمر برقم (٤٥٠٩) .
قوله: "يقوم مستقبل ربه"، قال السندي: قبلة ربه، أي: مستقبل الجهة التي اختارها لسجوده بحيث كان وجهه الكريم فيها على مقتضى المعاملة.
والنخاعة: هي البلغم الذي يخرجه الإنسان من فمه، وتنخع، أي: رمى بنخاعته.
وقوله: "إذا تنخع أحدكم"، قال السندي: أي: في الصلاة ولو في المسجد، كما هو مقتضى الإطلاق.
وبه قال بعض المالكية، والجمهور حملوه على غير المسجد، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " يقوم مستقبل قبلة ربه ": أي: مستقبل الجهة التي اختارها لسجوده; بحيث كان وجهه الكريم فيها على مقتضى المقابلة .
" أن يستقبل ": على بناء المفعول .
" إذا تنخع أحدكم ": أي: في الصلاة، ولو في المسجد كما هو مقتضى الإطلاق، بل هو المورد، وبه قال بعض المالكية، والجمهور حملوه على غير المسجد، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ فَأَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ مَا بَالُ أَحَدِكُمْ يَقُومُ مُسْتَقْبِلَ رَبِّهِ فَيَتَنَخَّعُ أَمَامَهُ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسْتَقْبَلَ فَيُتَنَخَّعَ فِي وَجْهِهِ إِذَا تَنَخَّعَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَنَخَّعْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَتْفُلْ هَكَذَا فِي ثَوْبِهِ فَوَصَفَ الْقَاسِمُ فَتَفَلَ فِي ثَوْبِهِ ثُمَّ مَسْحَ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ
عن ابن جريج، أخبرني العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، أن أبا السائب، أخبره أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى صلاة لم يق...
عن أبي هريرة، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الصدقة أفضل؟ قال: " لتنبأن: أن تصدق وأنت صحيح شحيح، تأمل البقاء، وتخاف الفقر، ولا تمهل حتى إذا...
عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " يكره الشكال من الخيل "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما أنا لكم مثل الوالد، أعلمكم، فإذا أتى أحدكم الخلاء، فلا تستقبلوها ولا تستدبروها، ولا يستنجي...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رحم الله رجلا قام من الليل، فصلى، وأيقظ امرأته، فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امر...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نهى عن بيع الحصاة، وبيع الغرر "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لولا أن أشق على أمتي، لأمرتهم بالسواك مع الوضوء، ولأخرت العشاء إلى ثلث الليل، أو شطر الليل "
عن ثابت الزرقي، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تسبوا الريح، فإنها تجيء بالرحمة والعذاب، ولكن سلوا الله خيرها، وتعوذ...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، تسافر يوما إلا مع ذي محرم "