1386- عن معاوية بن أبي سفيان، عن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر قال: «ليلة القدر ليلة سبع وعشرين»
إسناده صحيح.
وقد صححه ابن عبد البر في "التمهيد"، 2/ 205.
معاذ: هو ابن معاذ بن نصر التميمي، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي، ومطرف: هو ابن عبد الله.
وأخرجه محمد بن نصر المروزي في "مختصر قيام رمضان" (35)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 3/ 93 وابن حبان (3680)، والطبراني في "الكبير" 19/ (813)، والبيهقي 4/ 312 من طريق عبيد الله بن معاذ، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 3/ 76، والبيهقي 4/ 312 من طريقين عن شعبة، موقوفا.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" 19/ (814) من طريق يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن مطرف، به.
وانظر حديث أبي الموقوف فيما سلف برقم (1378).
قال الحافظ في "الفتح" 4/ 264: القول الحادي والعشرون: أنها ليلة سبع وعشرين، وهو الجادة من مذهب أحمد، ورواية عن أبي حنيفة، وبه جزم أبي بن كعب، وحلف عليه كما أخرجه مسلم (762).
وروى مسلم (1170) من طريق أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: تذاكرنا لية القدر عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة.
قال أبو الحسن الفارسي: أي ليلة سبع وعشرين فإن القمر يطلع فيها تلك الصفة.
وروى الطبراني (1089) من حديث ابن مسعود، قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ليلة القدر، فقال: "أيكم يذكر الصهباوات؟ " فقال عبد الله: أنا بأبي وأمي يا رسول الله حين طلع القمر، وذلك ليلة سبع وعشرين.
ورواه ابن أبي شيبة 2/ 512 عن عمر وحذيفة وناس من الصحابة.
وفي الباب عن ابن عمر عند مسلم (1165) (207): رأى رجل ليلة القدر ليلة سبع وعشرين.
وللطيالسي (1888) وأحمد (4808)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 3/ 91 والبيهقي 4/ 311 عن ابن عمر بلفظ: "من كان متحريها فليتحرها لية سبع وعشرين" وإسناده صحيح.
وعن جابر بن سمرة عند الطبراني في"الصغير" (285) وسنده حسن.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
وَأَخْرَجَ أَحْمَد فِي مُسْنَدِهِ عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كَانَ مُتَحَرِّيهَا فَلْيَتَحَرَّهَا لَيْلَة سَبْع وَعِشْرِينَ " قَالَ فِي الْمُنْتَقَى : إِسْنَاده صَحِيح , وَحَدِيث مُعَاوِيَة سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
قَالَ الْعَيْنِيُّ : فَإِنْ قُلْت : مَا وَجْهُ هَذِهِ الْأَقْوَال ؟ قُلْت : لَا مُنَافَاةَ لِأَنَّ مَفْهُوم الْعَدَدِ لَا اِعْتِبَارَ لَهُ.
وَقَالَ الشَّافِعِيُّ : وَاَلَّذِي عِنْدِي أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُجِيبُ عَلَى نَحْو مَا يُسْأَلُ عَنْهُ يُقَالُ لَهُ : نَلْتَمِسُهَا فِي كَذَا فَيَقُولُ اِلْتَمِسُوهَا فِي لَيْلَة كَذَا , وَقِيلَ إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُحَدِّث بِمِيقَاتِهَا جَزْمًا , فَذَهَبَ كُلُّ وَاحِد مِنْ الصَّحَابَةِ بِمَا سَمِعَهُ وَالذَّاهِبُونَ إِلَى سَبْع وَعِشْرِينَ هُمْ الْأَكْثَرُونَ.
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ أَنَّهُ سَمِعَ مُطَرِّفًا عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ قَالَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ
عن عبد الله بن عمر، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أسمع عن ليلة القدر، فقال: «هي في كل رمضان»
عن عبد الله بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «اقرأ القرآن في شهر»، قال: إني أجد قوة، قال: «اقرأ في عشرين»، قال: إني أجد قوة، قال: «اقرأ في...
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صم من كل شهر ثلاثة أيام، واقرأ القرآن في شهر»، فناقصني وناقصته، فقال «صم يوما، وأفطر ي...
عن عبد الله بن عمرو، أنه قال: يا رسول الله، في كم أقرأ القرآن؟ قال: «في شهر»، قال: إني أقوى من ذلك، يردد الكلام أبو موسى، وتناقصه حتى قال: «اقرأه في س...
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرأ القرآن في شهر»، قال: إن بي قوة، قال: «اقرأه في ثلاث»
عن ابن الهاد، قال: سألني نافع بن جبير بن مطعم، فقال لي: في كم تقرأ القرآن؟ فقلت: ما أحزبه، فقال لي نافع: لا تقل: ما أحزبه، فإن رسول الله صلى الله عليه...
عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده - قال عبد الله بن سعيد في حديثه: أوس بن حذيفة - قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف، قال: فنزل...
عن عبد الله يعني ابن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث»
عن عبد الله بن عمرو، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم، كم يقرأ القرآن؟ قال: «في أربعين يوما»، ثم قال: «في شهر»، ثم قال: «في عشرين»، ثم قال: «في خمس ع...