7883- عن محمد بن قيس، قال: سئل أبو هريرة: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الطيرة في ثلاث: في المسكن، والفرس، والمرأة " قال: قلت: إذن أقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أصدق الطيرة الفأل، والعين حق "
إسناده ضعيف لضعف أبي معشر -واسمه نجيح بن عبد الرحمن السندي- ثم هو منقطع، محمد بن قيس: هو محمد بن قيس المدني، يقال: كنيته أبو إبراهيم، ويقال: أبو أيوب، ويقال: أبو عثمان، مولى يعقوب القبطي، ويقال: مولى أبي سفيان بن حرب، وهو قاص عمر بن عبد العزيز، كان يقص بالمدينة، وحديث محمد هذا عن الصحابة مرسل، وثقه يعقوب بن سفيان وأبو داود، وذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة، وقال: بها توفي وكان كثير الحديث عالما، وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن محمد بن قيس الذي روى عنه أسامة بن زيد وأبو معشر وابن عجلان، فقال: هو المديني قديم لا أعلم إلا خيرا، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ونقل الذهبي في "الميزان" ٤/١٦ عن ابن معين أنه قال: ليس بشيء، لا يروى عنه!
قلنا: هذا هو محمد بن قيس فيما يغلب على ظننا، وقد ذكر ابن كثير في "جامع المسانيد والسنن" ٧/ورقة ١٨٨، وابن حجر في "الأطراف" ٨/٦٤ هذا الحديث في ترجمة محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب، وكذلك نسبه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على الحديث حين عرفه! مع أنه لم يذكر أحد ممن ترجم له أن أبا معشر يروي عنه، فالله تعالى أعلم بالصواب.
ولقوله: "أصدق الطيرة الفأل" انظر ما سلف برقم (٧٦١٨) .
ولقوله: "والعين حق" انظر ما سيأتي برقم (٨٢٤٥) و (٩٤٥٤) و (٩٦٦٨) و (١٠٣٢١) .
وله شاهد عن ابن عباس، سلف برقم (٢٤٧٧) و (٢٤٧٨) .
وسيأتي في مسند عائشة ٢/٢٤٦ عن روح، عن سعيد، عن قتادة، عن أبي حسان الأعرج، أن رجلين دخلا على عائشة فقالا: إن أبا هريرة يحدث أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "إنما الطيرة في المرأة والدابة والدار" قال: فطارت شقة منها في السماء، وشقة في الأرض، فقالت: والذي أنزل القرآن على أبي القاسم ما هكذا كان يقول، ولكن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "كان أهل الجاهلية يقولون: الطيرة في المرأة والدار والدابة" ثم قرأت عائشة: (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب) إلى آخر الآية.
وقد سلف في مسند سعد بن أبي وقاص برقم (١٥٠٢) : "لا هامة ولا عدوى ولا طيرة، إن يك، ففي المرأة والفرس والدار".
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " الطيرة في ثلاث ": قد سبق تقرير هذا الحديث، ولعل أبا هريرة ما سمعه، فلذلك قال: "إذن أقول.
.
.
إلخ"; أي: لو قلت: سمعته، لقد كذبت على النبي صلى الله عليه وسلم .
" يقول ": أي: سمعته يقول .
" الفأل ": أي: الكلمة الحسنة.
" حق ": أي: هي سبب عادي لما يحدث في المعين من المرض وغيره، لا أنها المؤثرة، بل المؤثر في الوجود ليس إلا الله تعالى، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ سُئِلَ أَبُو هُرَيْرَةَ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطِّيَرَةُ فِي ثَلَاثٍ فِي الْمَسْكَنِ وَالْفَرَسِ وَالْمَرْأَةِ قَالَ قُلْتُ إِذَنْ أَقُولَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ يَقُلْ وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَصْدَقُ الطِّيَرَةِ الْفَأْلُ وَالْعَيْنُ حَقٌّ
عن أبا الغادية اليمامي ، قال: أتيت المدينة، فجاء رسول كثير بن الصلت، فدعاهم، فما قام إلا أبو هريرة وخمسة معهم ، أنا أحدهم، فذهبوا فأكلوا، ثم جاء أبو ه...
عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " صلى على النجاشي، فكبر عليه أربعا "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " سيحان ، وجيحان، والنيل، والفرات، كل من أنهار الجنة "
عن أبي هريرة، ومحمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من نبي ولا خليفة " أو قال: " ما من نبي إلا وله بطانتان،...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه " كان إذا استنشق أدخل الماء في منخريه "
عن أبي هريرة، قال: لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن للطاعم الشاكر مثل ما للصائم الصابر "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ما ينبغي لذي الوجهين أن يكون أمينا "
عن أبي هريرة، قال: " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مخنثي الرجال الذين يتشبهون بالنساء، والمترجلات من النساء، المتشبهين بالرجال، والمتبتلين من الرجا...
عن عبد الله بن أحمد: كذا قال أبي -، قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يزال أحدكم في صلاة ما دام ينتظر التي بعدها، ولا تزال الملائك...