7890- عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ما ينبغي لذي الوجهين أن يكون أمينا "
حديث قوي، وإسناده هنا منقطع، فإن عبيد الله بن سلمان لم يسمع من أبي هريرة، والواسطة بينهما في هذا الحديث هو سلمان الأغر والد عبيد الله، والذي يغلب على ظننا أن عبيد بن أبي قرة هو الذي أخطأ في الإسناد، فقد رواه من هو أوثق منه فذكر فيه الواسطة، كما سيأتي عند المصنف برقم (٨٧٨١) ، ويأتي تمام تخريجه هناك.
تنبيه: زاد الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- في الإسناد: "عن أبيه" بين عبيد الله بن سلمان وبين أبي هريرة، معتمدا في ذلك على "جامع المسانيد" فيما قاله -فقد ذكر أنها لم ترد في شيء من أصوله، وكذا لم ترد في أصولنا-، ولا ندري من أين جاءه الوهم، فإن الحديث في "جامع المسانيد" على الصواب، حيث ذكره الحافظ ابن كثير في موضعين، فقد أورد حديث عبيد بن أبي قرة في ترجمة عبيد الله بن سلمان الأغر عن أبي هريرة، وحديث أبي سلمة الخزاعي الذي سيأتي برقم (٨٧٨١) في ترجمة سلمان الأغر، عن أبي هريرة.
قوله: "ما ينبغي لذي الوجهين"، قال السندي: أي الذي يكون مع كل قوم بوجه، وهو النمام الذي ينقل الحديث للإفساد، ومعنى "ما ينبغي له"، أنه لا يتيسر له ولا يتم منه هذا الأمر، أو لا ينبغي له أن يتحمل الأمانة ويقبلها، لأنها لا تتم منه، وهو ليس بأهل لها، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " ما ينبغي لذي الوجهين ": أي: الذي يكون مع كل قوم بوجه، وهو النمام الذي ينقل الحديث للإفساد، ومعنى ما ينبغي له: أنه لا يتيسر له، ولا يتم منه هذا الأمر، أو لا ينبغي له أن يتحمل الأمانة، ويقبلها، لأنها لا تتم منه، وهو ليس بأهل لها، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَلْمَانَ الْأَغَرِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا يَنْبَغِي لِذِي الْوَجْهَيْنِ أَنْ يَكُونَ أَمِينًا
عن أبي هريرة، قال: " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مخنثي الرجال الذين يتشبهون بالنساء، والمترجلات من النساء، المتشبهين بالرجال، والمتبتلين من الرجا...
عن عبد الله بن أحمد: كذا قال أبي -، قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يزال أحدكم في صلاة ما دام ينتظر التي بعدها، ولا تزال الملائك...
يزيد بن كيسان: استأذنت على سالم بن أبي الجعد، وهو يصلي، فسبح بي ، فلما سلم قال: " إن إذن الرجل إذا كان في الصلاة أن يسبح، وإن إذن المرأة أن تصفق " 78...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل وتر، يحب الوتر "
عن أبي هريرة، قال: " نهي عن الاختصار في الصلاة " قال: قلنا لهشام: ما الاختصار؟ قال: " يضع يده على خصره وهو يصلي " قال يزيد: قلنا لهشام: ذكره عن النبي...
عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من قال إذا أمسى ثلاث مرات: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضره حمة تلك الليلة " قال: " ف...
عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شهد جنازة سأل: " هل على صاحبكم دين؟ " فإن قالوا: نعم، قال: " هل له وفاء؟ " فإن قالوا: نعم، صلى...
عن أبي هريرة: أن رجلا قال: يا رسول الله، الرجل يريد الجهاد في سبيل الله، وهو يبتغي عرض الدنيا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا أجر له "، فأعظم...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن، فهي خداج، ثم هي خداج "