7944- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات، فميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عمية، يغضب لعصبته، ويقاتل لعصبته وينصر عصبته فقتل، فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي، يضرب برها وفاجرها، لا ينحاش لمؤمنها، ولا يفي لذي عهدها، فليس مني، ولست منه "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي قيس بن رياح -واسمه زياد- فمن رجال مسلم، وقيل في اسم أبية أيضا: رباح، بالموحدة.
وأخرجه إسحاق بن راهوبه (١٤٥) عن وهب بن جرير، ومسلم (١٨٤٨) (٥٣) ، والبيهقي ٨/١٥٦ من طريق شيبان بن فروخ، كلاهما عن جرير بن حازم، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٨٤٨) (٥٤) من طريق مهدي بن ميمون، عن غيلان، به.
وسيأتي برقم (٨٠٦١) مرفوعا، وبرقم (١٠٣٣٣) و (١٠٣٣٤) موقوفا.
ويشهد لأوله حديث ابن عمر، سلف برقم (٥٣٨٦) ، وهناك ذكرت باقي شواهده.
ويشهد لقوله: "ومن قاتل تحت راية عمية" حديث جندب البجلي عند مسلم (١٨٥٠) ، وهو في "صحيح ابن حبان" (٤٥٧٩) .
قوله: "من الطاعة"، قال السندي: أي: طاعة الإمام.
والجماعة، أي: جماعة المسلمين المجتمعة على إمام واحد.
فميتة، بكسر الميم: حالة الموت.
جاهلية: صفة، وتحتمل الإضافة، والمعنى: فميتة كميتة أهل الجاهلية، والمراد: أنه مات كما يموت أهل الجاهلية من الضلال، وليس المراد الكفر.
وقوله: "تحت راية عمية"، بكسر عين، وحكي ضمها: هي الأمر الذي لا يستبين وجهه، وقيل: هي جماعة مجتمعة على أمر مجهول لا يعرف أنه حق أو باطل.
والعصبة: قوم الرجل.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " من الطاعة ": أي: طاعة الإمام .
" الجماعة ": أي: جماعة المسلمين المجتمعين على إمام واحد .
" فميتة ": بكسر الميم: - : حالة الموت .
" جاهلية ": صفة، ويحتمل الإضافة، والمعنى: فميتة كميتة أهل الجاهلية، والمراد: أنه مات كما يموت أهل الجاهلية من الضلال، وليس المراد الكفر .
" تحت راية عمية ": - بكسر عين، وحكي ضمها، وبكسر ميم مشددة، وبمثناة تحتية مشددة - : هي الأمر الذي لا يستبين وجهه، وقيل: هي جماعة مجتمعة على أمر مجهول لا يعرف أنه حق أو باطل .
" لعصبة ": بفتحتين - ; أي: لقومه .
" يضرب برها ": - بفتح الباء وتشديد الراء - .
" لا ينحاش ": لا ينقبض .
" ولا يفي لذي عهدها ": أي: لا يفي للذمي ذمته .
" فليس مني ": خارج عن طريقي .
حَدَّثَنَا يَزِيدُ حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي قَيْسِ بْنِ رِيَاحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ خَرَجَ مِنْ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ فَمِيتَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَتِهِ وَيُقَاتِلُ لِعَصَبَتِهِ وَيَنْصُرُ عَصَبَتَهُ فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا لَا يَتَحَاشَى لِمُؤْمِنِهَا وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدِهَا فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ
عن أبي عثمان النهدي، قال: أتيت أبا هريرة، فقلت له: إنه بلغني أنك تقول: إن الحسنة تضاعف ألف ألف حسنة.<br> قال: وما أعجبك من ذلك؟ فوالله لقد سمعته - يعن...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يدخل فقراء المؤمنين الجنة قبل أغنيائهم بخمس مائة عام "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كان زكريا نجارا "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أن رجلا أذنب ذنبا، فقال: رب، إني أذنبت ذنبا - أو قال: عملت عملا ذنبا - فاغفره.<br> فقال عز وجل: عبدي عمل...
عن أبي قحذم، قال: " وجد في زمن زياد أو ابن زياد صرة فيها حب أمثال النوى عليه مكتوب: هذا نبت في زمان كان يعمل فيه بالعدل "
عن أبي هريرة، قال: سمعته يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كان العلم بالثريا لتناوله أناس من أبناء فارس "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء، واطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر، صقل قلبه، وإن زاد زادت، حتى ي...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما يجد الشهيد من مس القتل، إلا كما يجد أحدكم مس القرصة "