8238-
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه: لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولم يبن، ولا آخر قد بنى بنيانا ولما يرفع سقفها، ولا آخر قد اشترى غنما أو خلفات وهو ينتظر أولادها.
فغزا فدنا من القرية حين صلى العصر أو قريبا من ذلك، فقال للشمس: أنت مأمورة وأنا مأمور، اللهم احبسها علي شيئا، فحبست عليه حتى فتح الله عليه، فجمعوا ما غنموا، فأقبلت النار لتأكله، فأبت أن تطعمه ، فقال: فيكم غلول، فليبايعني من كل قبيلة رجل، فبايعوه، فلصقت يد رجل بيده، فقال: فيكم الغلول، فلتبايعني قبيلتك، قال: فبايعته قبيلته "، " فلصق يد رجلين أو ثلاثة بيده، فقال: فيكم الغلول،، أنتم غللتم، فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب "، قال: " فوضعوه في المال وهو بالصعيد، فأقبلت النار فأكلته، فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا، ذلك بأن الله عز وجل رأى ضعفنا وعجزنا، فطيبها لنا "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٩٤٩٢) ، ومن طريقه أخرجه مسلم (١٧٤٧) ، وأبو عوانة ٤/١٠٠-١٠١ و١٠٢، وابن حبان (٤٨٠٨) ، والبيهقي ٦/٢٩٠، والبغوي (٢٧١٩) .
وأخرجه البخاري (٣١٢٤) و (٥١٥٧) ، ومسلم (١٧٤٧) من طريق ابن المبارك، عن معمر، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الجهاد" (١١) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٨٧٨) ، وأبو عوانة ٤/١٠٢-١٠٣، وابن حبان (٤٨٠٨) من طريق سعيد بن المسيب، والحاكم ٢/١٣٩ من طريق سعيد المقبري، كلاهما عن أبي هريرة.
وسلف آخر الحديث من طريق عبد الرزاق برقم (٨٢٠٠) ، وانظر ما سلف برقم (٧٤٣٣) .
قوله: "قد ملك بضع امرأة"، قال السندي: بالضم: الفرج والجماع.
"يبني بها" أي: يدخل عليها.
"ولما يبن" أي: ما بنى إلى الآن، كأنه أراد أنه من اشتغل قلبه بمثل ذلك يخاف عليه الفرار من العدو، وفرار البعض من العدو قد يؤدي إلى فرار الكل أو الأكثر.
"خلفات" بفتح معجمة وكسر لام: النوق التي دنت ولادتها.
قلنا: والنبي المذكور في هذا الحديث: هو يوشع بن نون، كما سيأتي مصرحا به في الحديث رقم (٨٣١٥) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " قد ملك بضع امرأة ": - بالضم - : الفرج، والجماع .
" يبني بها ": أي: يدخل عليها .
" ولم يبن ": أي: ما بنى إلى الآن، كأنه أراد: أن من اشتغل قلبه بمثل ذلك، يخاف عليه الفرار من العدو، وفرار البعض من العدو قد يؤدي إلى فرار الكل، والأكثر لعدم اتباع مثله أولى وأحسن .
" أو خلفات ": - بفتح معجمة وكسر لام - : النوق التي دنت ولادتها .
*" فحبست ": على بناء المفعول .
" فلصق بيد رجلين ": هكذا في النسخ، والظاهر أن الباء زائدة في الفاعل .
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: غَزَا نَبِيٌّ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ فَقَالَ لِقَوْمِهِ لَا يَتَّبِعْنِي رَجُلٌ قَدْ مَلَكَ بُضْعَ امْرَأَةٍ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بِهَا وَلَمْ يَبْنِ وَلَا أَحَدٌ قَدْ بَنَى بُنْيَانًا وَلَمَّا يَرْفَعْ سُقُفَهَا وَلَا أَحَدٌ قَدْ اشْتَرَى غَنَمًا أَوْ خَلِفَاتٍ وَهُوَ يَنْتَظِرُ أَوْلَادَهَا فَغَزَا فَدَنَا مِنْ الْقَرْيَةِ حِينَ صَلَاةِ الْعَصْرِ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ لِلشَّمْسِ أَنْتِ مَأْمُورَةٌ وَأَنَا مَأْمُورٌ اللَّهُمَّ احْبِسْهَا عَلَيَّ شَيْئًا فَحُبِسَتْ عَلَيْهِ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَجَمَعُوا مَا غَنِمُوا فَأَقْبَلَتْ النَّارُ لِتَأْكُلَهُ فَأَبَتْ أَنْ تَطْعَمَ فَقَالَ فِيكُمْ غُلُولٌ فَلْيُبَايِعْنِي مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ رَجُلٌ فَبَايَعُوهُ فَلَصِقَتْ يَدُ رَجُلٍ بِيَدِهِ فَقَالَ فِيكُمْ الْغُلُولُ فَلْتُبَايِعْنِي قَبِيلَتُكَ فَبَايَعَتْهُ قَبِيلَتُهُ قَالَ فَلَصِقَ بِيَدِ رَجُلَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ بِيَدِهِ فَقَالَ فِيكُمْ الْغُلُولُ أَنْتُمْ غَلَلْتُمْ فَأَخْرَجُوا لَهُ مِثْلَ رَأْسِ بَقَرَةٍ مِنْ ذَهَبٍ قَالَ فَوَضَعُوهُ فِي الْمَالِ وَهُوَ بِالصَّعِيدِ فَأَقْبَلَتْ النَّارُ فَأَكَلَتْهُ فَلَمْ تَحِلَّ الْغَنَائِمُ لِأَحَدٍ مِنْ قَبْلِنَا ذَلِكَ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَأَى ضَعْفَنَا وَعَجْزَنَا فَطَيَّبَهَا لَنَا
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بينما أنا نائم، رأيت أني أنزع على حوض أسقي الناس، فأتاني أبو بكر، فأخذ الدلو من يدي ليروحني ، فنزع ذنوبين ، وفي ن...
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوز وكرمان، قوما من الأعاجم حمر الوجوه، فطس الأنوف، صغار الأعين، كأن وجوههم المجان ا...
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الخيلاء والفخر في أهل الخيل والإبل، والسكينة في أهل الغنم "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش، أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " العين حق "، ونهى عن الوشم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يزال أحدكم في صلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه، لا يمنعه إلا انتظارها "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول "