8239- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بينما أنا نائم، رأيت أني أنزع على حوض أسقي الناس، فأتاني أبو بكر، فأخذ الدلو من يدي ليروحني ، فنزع ذنوبين ، وفي نزعه ضعف "، قال: " فأتاني ابن الخطاب - والله يغفر له - فأخذها مني، فلم ينزع رجل حتى تولى الناس، والحوض يتفجر "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه البخاري (٧٠٢٢) ، والبغوي (٣٨٨٢) .
وأخرجه البخاري (٣٦٦٤) و (٧٠٢١) و (٧٤٧٥) ، ومسلم (٢٣٩٢) (١٧) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٤٥٨) و (١٤٥٩) ، والنسائي في "الكبرى" (٨١١٦) ، وابن حبان (٦٨٩٨) ، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٣٤٤، وفي "السنن" ٨/١٥٣، والبغوي (٣٨٨١) من طريق ابن شهاب الزهري، عن سعيد بن المسيب، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٢٣٩٢) (١٧) و (١٨) من طريق أبي يونس مولى أبي هريرة والأعرج، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٣٤٥ من طريق محمد سيرين، ثلاثتهم عن أبي هريرة.
وفي الباب عن عبد الله بن عمر سلف برقم (٤٨١٤) .
وسيأتي من طريق أبي صالح برقم (٨٨٠٨) ، ومن طريق أبي سلمة برقم (٩٨٢٠) كلاهما، عن أبي هريرة.
قوله: "حتى نزع ذنوبين"، قال السندي: بالفتح أي: دلوين إشارة إلى قلة أيامه.
"حتى تولى الناس" أي: أدبروا عن البئر وانقضت حاجتهم عنها.
"يتفجر" أي: يتدفق منها الماء ويسيل، وهذا إشارة إلى كثرة أيامه وحسن سعيه في فتح الأمصار.
تنبيه: وقع هنا في رواية "المسند" أن الاستغفار جاء لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، والذي في البخاري (٧٠٢٢) وغيره أنها لأبي بكر الصديق رضي الله عنه.
قال السندي: والظاهر أن في لفظ الكتاب (يعني المسند) تغييرا من بعض رواته، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " إني أنزع ": أي: الدلو من البئر .
" ليرفه ": من أرفهه، أو رفهه - بالتشديد - ; أي: ليريحني من كد الدنيا وتعبها، ويخفف علي، وفيه أن انتقاله صلى الله عليه وسلم راحة له .
" حتى نزع ذنوبين ": بالفتح - ; أي: دلوين; إشارة إلى قلة أيامه .
" فأتاني ابن الخطاب، والله يغفر له ": هكذا في النسخ، والمشهور في الروايات تقدم قوله: " والله يغفر له " على قوله: "فأتاني ابن الخطاب"، والظاهر أن هذا من تصرف الرواة، واحتمال أنه دعا لعمر بمثل ما دعا لأبي بكر، إلا أنه وقع في الروايات اختصار، فروى الكل أحدهما دون الآخر، بعيد .
" فلم ينزع مني ": أي: من يدي الدلو .
" رجل ": أي: مثله حتى; أي: فنزع الدلو من البئر .
" حتى تولى الناس ": أي: أدبروا عن البئر، وانقضت حاجتهم عنها .
" والحوض ": أي: حوض الماء المأخوذ من البئر .
" يتفجر ": أي: يتدفق منه الماء، ويسيل، وهذا إشارة إلى كثرة أيامه، وحسن سعيه في فتح الأمصار.
ولفظ البخاري: عن عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة : "بينما أنا نائم، رأيت أني على حوضي أسقي الناس، فأتاني أبو بكر، فأخذ الدلو من يدي ليريحني، فنزع ذنوبين، وفي نزعه ضعف، والله يغفر له، فأتى ابن الخطاب، فأخذ منه، فلم يزل ينزع حتى تولى الناس، والحوض يتفجر".
والظاهر أن في لفظ الكتاب تغييرا من بعض رواة الكتاب، والله تعالى أعلم .
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ أَنِّي أَنْزِعُ عَلَى حَوْضِي أَسْقِي النَّاسَ فَأَتَانِي أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ الدَّلْوَ مِنْ يَدِي لِيُرِفَّهُ حَتَّى نَزَعَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ قَالَ فَأَتَانِي ابْنُ الْخَطَّابِ وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ فَأَخَذَهَا مِنِّي فَلَمْ يَنْزِعْ رَجُلٌ حَتَّى تَوَلَّى النَّاسُ وَالْحَوْضُ يَتَفَجَّرُ
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوز وكرمان، قوما من الأعاجم حمر الوجوه، فطس الأنوف، صغار الأعين، كأن وجوههم المجان ا...
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الخيلاء والفخر في أهل الخيل والإبل، والسكينة في أهل الغنم "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير نساء ركبن الإبل صالح نساء قريش، أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " العين حق "، ونهى عن الوشم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يزال أحدكم في صلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه، لا يمنعه إلا انتظارها "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم في الأولى والآخرة " قالوا: كيف يا رسول الله؟ قال: " الأنبياء إخوة من علات، وأمهاته...