8442- عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حقها، وإذا سافرتم في الجدب فأسرعوا السير، وإذا أردتم التعريس فتنكبوا عن الطريق "، قال عفان في حديثه قال: أخبرنا سهيل بن أبي صالح
إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه أبو عوانة ٥/١١٢ من طريق عفان وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٢٥٦٩) من طريق موسى بن إسماعيل، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١١٦) من طريق الحجاج بن منهال، كلاهما عن حماد بن سلمة، وأخرجه مسلم (١٩٢٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٨١٤) ، وابن خزيمة (٢٥٥٧) ، وأبو عوانة ٥/١١١ و١١١-١١٢، والطحاوي (١١٥) ، وابن حبان (٢٧٠٣) و (٢٧٠٥) ، وابن عدي في "الكامل" ٣/٩٠٥ و٩٠٦، والبيهقي ٥/٢٥٦، والبغوي (٢٦٨٤) من طرق عن سهيل بن أبي صالح، به -اقتصر ابن خزيمة وابن عدي في الموضع الثاني على قوله: "إذا عرستم بالليل فاجتنبوا الطرق، فإنها مأوى الهوام بالليل".
وسيأتي الحديث برقم (٨٩١٨) .
وفي الباب عن جابر بن عبد الله، سيأتي ٣/٣٠٥.
وعن أنس عند أبي داود (٢٥٧١) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١١٣) ، وانظر تمام تخريجه هناك.
قوله: "في الخصب"، قال السندي: هو بكسر الخاء، كثرة العشب والمرعى.
"حقها": نصيبها من نبات الأرض، أي: دعوها ساعة فساعة حتى ترعى.
"الجدب": القحط.
"فأسرعوا .
"، أي: لا تتوقفوا في الطريق لتبلغكم المقصد قبل أن تضعف.
"التعريس": النزول آخر الليل للاستراحة.
"فتنكبوا عن الطريق"، أي: اعدلوا عنه، لأن السباع وغيرها تطرق في الليل على الطريق لتلقط ما سقط من المازرة من مأكول ونحوه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " في الخصب"؛ هو بكسر الخاء: كثرة العشب والمرعى.
"حقها": نصيبها من نبات الأرض؛ أي: دعوها ساعة فساعة حتى ترعى.
"في الجدب": القحط.
"فأسرعوا.
.
.
إلخ "؛ أي: لا تتوقفوا في الطريق؛ لتبلغكم المقصد قبل أن تضعف.
"التعريس": النزول آخر الليل للاستراحة.
"فتنكبوا عن الطريق"؛ أي: اعدلوا عنه؛ لأن السباع وغيرها تطرق في الليل على الطريق لتلقط ما سقط من المارة من مأكول ونحوه.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ وَعَفَّانُ قَالَا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا سَافَرْتُمْ فِي الْخِصْبِ فَأَعْطُوا الْإِبِلَ حَقَّهَا وَإِذَا سَافَرْتُمْ فِي الْجَدْبِ فَأَسْرِعُوا السَّيْرَ وَإِذَا أَرَدْتُمْ التَّعْرِيسَ فَتَنَكَّبُوا عَنْ الطَّرِيقِ قَالَ عَفَّانُ فِي حَدِيثِهِ أَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تجعلوا بيوتكم مقابر، فإن الشيطان يفر من البيت، إن يسمع سورة البقرة تقرأ فيه "
عن محمد بن سيرين، أن أبا هريرة حدث، أن عمر قال: يا رسول الله، إن عطاردا التميمي كان يقيم حلة حرير، فلو اشتريتها فلبستها، إذا جاءك وفود الناس، فقال: "...
عن أبي هريرة، قال: " والله إني لأقربكم صلاة برسول الله، وكان أبو هريرة يقنت في الركعة الآخرة من صلاة العشاء الآخرة، وصلاة الصبح بعدما يقول: سمع الله ل...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " بادروا بالأعمال ستا: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، والدخان، والدابة، وخاصة أحدكم، وأمر العامة "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا ينبغي للصديق أن يكون لعانا "
عن أبي هريرة، أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: سعر، فقال: " إن الله يخفض ويرفع، ولكني أرجو أن ألقى الله عز وجل، وليس لأحد عندي مظلمة "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعن زوارات القبور "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أحدا هذا جبل يحبنا ونحبه "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا سرق العبد فبعه ولو بنش " يعني بنصف أوقية