8627- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " ويل للأمراء، ويل للعرفاء، ويل للأمناء، ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم كانت معلقة بالثريا، يتذبذبون بين السماء والأرض، ولم يكونوا عملوا على شيء "
إسناده حسن، عباد بن أبي علي، روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وهو متابع، هشام: هو الدستوائي، أبو حازم - يحتمل أن يكون الأشجعي، ويحتمل أن يكون مولى أبي رهم الغفاري، وكلاهما ثقة، وكلاهما يروي عنه عباد، وجاء في رواية ابن حبان من طريق هشام بن حسان القردوسي عن أبي حازم مولى أبي رهم الغفاري، وقد اعتبر الحافظ ابن حجر في "أطراف المسند" ٧/٢٩٠، و"إتحاف المهرة" ٥/١٨٦ رواية المصنف وغيره من هذا الطريق من حديث أبي حازم سلمان الأشجعي.
وأخرجه الطيالسي (٢٥٢٣) ، وأبو يعلى (٦٢١٧) ، وابن خزيمة في السياسة كما في "إتحاف المهرة" ٥/١٨٦، والحاكم ٤/٩١، والبيهقي ١٠/٩٧، والبغوي (٢٤٦٨) من طرق عن هشام الدستوائي، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه ابن حبان (٤٤٨٣) من طريق معمر، عن هشام بن حسان القردوسي، عن أبي حازم مولى أبي رهم الغفاري، به.
وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٦٦٠) عن معمر، عن صاحب له، أن أبا هريرة، فذكره موقوفا.
وسيأتي برقم (١٠٧٥٩) من طريق هشام الدستوائي، به.
وسيأتي بنحوه من غير هذا الطريق عن أبي هريرة برقم (٨٩٠١) و (١٠٧٣٧) : أن مروان قال: انظروا من ترون بالباب؟ قالوا: أبو هريرة، فقال: يا أبا هريرة، حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أوشك الرجل أن يتمنى أنه خر من الثريا وأنه لم يتول أو يل من أمر الناس شيئا".
وفي الباب عن عائشة عند أبي يعلى (٤٧٤٥) ، والطبراني في "الأوسط" (٣٨٩٢) ، وإسناده ضعيف.
قوله: "ويل للعرفاء"، قال السندي: العريف: هو القيم بأمر القبيلة، ويتعرف الأمير منه أحوالهم لمعرفته بها.
والعرافة بالكسر: عمله، وبالفتح: كونه عريفا، وهو فعيل بمعنى فاعل، وفي الحديث تحذير من التعرض للرياسة، والتأمر على الناس لما فيه من الفتنة، ولأنه إذا لم يؤد الأمانة فيه أثم واستحق من الله العقوبة.
"للأمناء" على أموال اليتامى ونحوها.
"ذوائبهم" جمع ذؤابة، وهي الشعر المضفور من الرأس.
"عملوا" على بناء المفعول من التعميل، أي: جعلوا عاملين، أو على بناء الفاعل من العمل، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "ويل للعرفاء": جمع عريف - بفتح وتخفيف ياء - : وهو القيم بأمر القبيلة والمحلة على أمرهم، ويتعرف الأمير منه أحوالهم؛ لمعرفته بها، والعرافة - بالكسر - : عمله، وبالفتح - : كونه عريفا، وهو فعيل بمعنى فاعل.
وفي الحديث تحذير من التعرض للرئاسة والتآمر على الناس؛ لما فيه من الفتنة، ولأنه إذا لم يقم بحقه، ولم يؤد أمانة فيه، أثم، واستحق من الله العقوبة؛ ولذلك جاء: "العرفاء في النار" .
"للأمناء": على أموال اليتامى ونحوها.
"أن ذوائبهم": جمع ذؤابة، وهي الشعر المضفور من الرأس.
"عملوا": على بناء المفعول؛ من التعميل؛ أي: جعلوا عاملين، أو على بناء الفاعل من العمل، والله تعالى أعلم.
وفي "المجمع": رواه أحمد، ورجاله ثقات في طريقين من أربعة، ورواه أبو يعلى، والبزار.
حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ الْقَاسِمِ الرَّاسِبِيُّ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ عَبَّادِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَيْلٌ لِلْأُمَرَاءِ وَيْلٌ لِلْعُرَفَاءِ وَيْلٌ لِلْأُمَنَاءِ لَيَتَمَنَّيَنَّ أَقْوَامٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّ ذَوَائِبَهُمْ كَانَتْ مُعَلَّقَةً بِالثُّرَيَّا يَتَذَبْذَبُونَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَكُونُوا عَمِلُوا عَلَى شَيْءٍ
عن أبي هريرة، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يوما بتمرات، فقلت: ادع الله لي فيهن بالبركة، قال: فصفهن بين يديه، قال: ثم دعا، فقال لي: " اجعلهن في م...
عن أبي هريرة، قال: كان من تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لبيك إله الحق "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يؤمن العبد الإيمان كله، حتى يترك الكذب في المزاحة، ويترك المراء وإن كان صادقا "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا عطس أحدكم، فليقل: الحمد لله، فإذا قال: الحمد لله، قال له أخوه: يرحمك الله، فإذا قيل له يرحمك الل...
عن أبي هريرة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى عن الشرب من فم السقاء "
أبا عثمان النهدي، يقول: تضيفت أبا هريرة سبعا، " فكان هو وامرأته وخادمه، يعتقبون الليل أثلاثا، يصلي هذا، ثم يوقظ هذا، ويصلي هذا، ثم يوقظ هذا " قال: قل...
عن أبي هريرة، أن امرأة سوداء - أو رجلا - كان يقم المسجد، ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عنه؟ فقالوا: مات، فقال: " ألا كنتم آذنتموني به "، قا...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " منزلنا غدا إن شاء الله بخيف بني كنانة، حيث تقاسموا على الكفر "
عن أبي هريرة، أن فاطمة، جاءت أبا بكر، وعمر تطلب ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالا لها: إنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إني...