8742- الحسن، حدثنا أبو هريرة، إذ ذاك ونحن بالمدينة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تجيء الأعمال يوم القيامة، فتجيء الصلاة، فتقول: يا رب، أنا الصلاة، فيقول: إنك على خير، فتجيء الصدقة، فتقول: يا رب، أنا الصدقة، فيقول: إنك على خير، ثم يجيء الصيام، فيقول: يا رب، أنا الصيام، فيقول: إنك على خير، ثم تجيء الأعمال على ذلك، فيقول الله عز وجل: إنك على خير، ثم يجيء الإسلام، فيقول: يا رب، أنت السلام، وأنا الإسلام، فيقول الله: إنك على خير، بك اليوم آخذ، وبك أعطي، قال الله عز وجل في كتابه: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} [آل عمران: ٨٥] "، قال أبو عبد الرحمن : " عباد بن راشد ثقة، ولكن الحسن لم يسمع من أبي هريرة "
إسناده ضعيف، عباد بن راشد ضعفه ابن معين، وأبو داود، ويعقوب بن سفيان، والعقيلي، وابن حبان، وقال النسائي وابن البرقي: ليس بالقوي، وقال البخاري: روى عنه عبد الرحمن بن مهدي، وتركه يحيى القطان، ووثقه أحمد والبزار وابن شاهين، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، والحسن -وهو البصري- لم يسمع من أبي هريرة.
وأخرجه أبو يعلى (٦٢٣١) من طريق يونس بن بكير، والطبراني في "الأوسط" (٧٦٠٧) من طريق حجاج بن نصير، كلاهما عن عباد بن راشد، بهذا الإسناد.
وفي رواية أبي يعلى ينتهي الحديث إلى قوله: وبك أعطي، وجعل بقية الحديث من كلام الحسن البصري.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "تجيء الأعمال"؛ أي: تحضر.
"فتقول": قيل: القائل: الملك الموكل بها، أو القول بلسان الحال لا القال، وقيل: بل هو مبني على أن ثبوت الأجساد للأعمال في عالم المثال، والله تعالى أعلم بحقيقة الحال.
"فتجيء الصدقة"؛ أي: الزكاة، فكذا قدمت على الصوم، وقرنت بالصلاة.
"بك اليوم آخذ"؛ أي: بتركك أعاقب بالدوام في النار، والخلود فيها، والإطلاق بالنظر إلى اعتبار غيره من العقوبات كالعدم، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ إِذْ ذَاكَ وَنَحْنُ بِالْمَدِينَةِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَجِيءُ الْأَعْمَالُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَتَجِيءُ الصَّلَاةُ فَتَقُولُ يَا رَبِّ أَنَا الصَّلَاةُ فَيَقُولُ إِنَّكِ عَلَى خَيْرٍ فَتَجِيءُ الصَّدَقَةُ فَتَقُولُ يَا رَبِّ أَنَا الصَّدَقَةُ فَيَقُولُ إِنَّكِ عَلَى خَيْرٍ ثُمَّ يَجِيءُ الصِّيَامُ فَيَقُولُ أَيْ يَا رَبِّ أَنَا الصِّيَامُ فَيَقُولُ إِنَّكَ عَلَى خَيْرٍ ثُمَّ تَجِيءُ الْأَعْمَالُ عَلَى ذَلِكَ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّكَ عَلَى خَيْرٍ ثُمَّ يَجِيءُ الْإِسْلَامُ فَيَقُولُ يَا رَبِّ أَنْتَ السَّلَامُ وَأَنَا الْإِسْلَامُ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّكَ عَلَى خَيْرٍ بِكَ الْيَوْمَ آخُذُ وَبِكَ أُعْطِي فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ } قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ ثِقَةٌ وَلَكِنَّ الْحَسَنَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
عن أبو هريرة، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل، يقول: يا ابن آدم، إن تعط الفضل فهو خير لك، وإن تمسكه فهو شر لك، وابدأ بمن تعول،...
عن أبي هريرة، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: مرني بأمر، ولا تكثر علي حتى أعقله، قال: " لا تغضب "، فأعاد عليه: " لا تغضب "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعن الله اليهود، حرمت عليهم الشحوم فباعوها، فأكلوا أثمانها "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تصلي الملائكة على نائحة، ولا على مرنة "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " بناء الجنة لبنة من ذهب، ولبنة من فضة "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " ليس شيء أكرم على الله من الدعاء "
عن ضمضم بن جوس الهفاني، سمع أبا هريرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " كان في بني إسرائيل رجلان، أحدهما مجتهد في العبادة، والآخر مسرف...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو آمن عشرة من أحبار اليهود، آمنوا بي كلهم "
عن علي بن شماخ، قال: شهدت مروان سأل أبا هريرة، كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الجنازة؟ فقال أبو هريرة: " اللهم أنت ربها، وأنت خلقتها،...