1519- عن عبد العزيز بن صهيب، قال: سأل قتادة، أنسا، أي دعوة كان يدعو بها رسول صلى عليه وسلم أكثر، قال: كان أكثر دعوة يدعو بها: «اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار»
إسناده صحيح.
مسدد: هو ابن مسرهد الأسدي، وعبد الوارث: هو ابن سعيد، وإسماعيل: هو ابن إبراهيم بن مقسم، المعروف بابن علية، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وأخرجه البخاري (4522) و (6389) من طريقين عن عبد الوارث، بهذا الإسناد.
بالمرفوع منه.
وأخرجه مسلم (2690)، والنسائي في "الكبرى" (10968) من طريقين عن إسماعيل، به.
وأخرجه مسلم (2690)، والنسائي في "الكبرى" (10826) من طريق ثابت، عن أنس، بالمرفوع منه.
وهو في "مسند أحمد" (11981)، و"صحيح ابن حبان" (940).
قال الحافظ ابن كثير في تفسير قوله تعالى: {ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} [البقرة: 201]، الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، ورزق واسع وعلم نافع وعمل صالح، ومركب هنيء وثناء جميل إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عبارات المفسرين ولا منافاة بينها، فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا، وأما الحسنة في الآخرة، فأعلى ذلك دخول الجنة، وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الأخرة الصالحة، وأما النجاة من النار، فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا من اجتناب المحارم والآثام وترك الشبهات والحرام.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( كَانَ أَكْثَر دَعْوَة يَدْعُو بِهَا ) : أَيْ لِكَوْنِهِ دُعَاء جَامِعًا , وَلِكَوْنِهِ مِنْ الْقُرْآن مُقْتَبَسًا وَجَعَلَ اللَّه دَاعِيَة مَمْدُوحًا ( اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا ) : أَيْ قَبْلَ الْمَوْتِ ( حَسَنَةً ) : أَيْ كُلّ مَا يُسَمَّى نِعْمَةً وَمِنْحَةً عَظِيمَةً وَحَالَة مُرْضِيَة ( وَفِي الْآخِرَةِ ) : أَيْ بَعْدَ الْمَوْت ( حَسَنَة ) : أَيْ مَرْتَبَة مُسْتَحْسَنَة ( وَقِنَا عَذَاب النَّار ) : أَيْ اِحْفَظْنَا مِنْهُ وَمَا يَقْرَب إِلَيْهِ , وَقِيلَ حَسَنَة الدُّنْيَا اِتِّبَاع الْهُدَى وَحَسَنَة الْآخِرَة مُوَافَقَة الرَّفِيق الْأَعْلَى وَعَذَاب النَّار حِجَاب الْمَوْلَى ( أَنْ يَدْعُوَ بِدَعْوَةٍ ) : أَيْ وَاحِدَة لِأَنَّ الْفَعْلَةَ لِلْمَرَّةِ ( أَنْ يَدْعُوَ بِدُعَاءٍ ) : أَيْ كَثِير ( دَعَا بِهَا ) : أَيْ بِهَذِهِ الدَّعْوَة ( فِيهَا ) : أَيْ فِي هَذَا الدُّعَاء قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ بِنَحْوِهِ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ح و حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ الْمَعْنَى عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ قَالَ سَأَلَ قَتَادَةُ أَنَسًا أَيُّ دَعْوَةٍ كَانَ يَدْعُو بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرُ قَالَ كَانَ أَكْثَرُ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَزَادَ زِيَادٌ وَكَانَ أَنَسٌ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ بِدَعْوَةٍ دَعَا بِهَا وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ بِدُعَاءٍ دَعَا بِهَا فِيهَا
عن عبد الله بن عمر، قال: «كنا نتوضأ نحن والنساء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، ندلي فيه أيدينا»
عن الحارث بن رافع بن مكيث، وكان رافع، من جهينة قد شهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «حسن الملكة يمن،...
عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: «غدونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى إلى عرفات منا الملبي ومنا المكبر»
أخبرني عباد بن تميم المازني، أنه سمع عمه، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يستسقي فحول إلى ال...
أن محجن بن الأدرع، حدثه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد، فإذا هو برجل قد قضى صلاته، وهو يتشهد وهو يقول: اللهم إني أسألك يا الله الأحد الص...
حدثني جابر بن عبد الله، قال: أهللنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج خالصا، لا يخالطه شيء فقدمنا مكة لأربع ليال خلون من ذي الحجة فطفنا وسعينا ثم...
عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن امرأة - يعني - من غامد، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني قد فجرت، فقال: «ارجعي»، فرجعت، فلما أن كان الغد أتته...
عن مطرف، قال: صليت أنا وعمران بن حصين، خلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه فكان «إذا سجد كبر وإذا ركع كبر، وإذا نهض من الركعتين كبر»، فلما انصرفنا أخذ عم...
عن ابن عمر، قال: «رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمهات المؤمنين في الذيل شبرا، ثم استزدنه، فزادهن شبرا، فكن يرسلن إلينا فنذرع لهن ذراعا»