8774- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " كرم الرجل دينه، ومروءته عقله، وحسبه خلقه "
إسناده ضعيف، مسلم بن خالد -هو المكي المعروف بالزنجي- سيىء الحفظ، كثير الأوهام.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" (١) ، وفي العقل وفضله (٤) ، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص (٤) ، وابن حبان (٤٨٣) ، وابن عدي في "الكامل" ٦/٢٣١٣، والدارقطني ٣/٣٠٣، والحاكم ١/١٢٣و٢/١٦٣، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٩٠) ، والبيهقي في "السنن" ٧/١٣٦ و١٠/١٩٥، وفي "الشعب" (٨٠٠٨) و (٨٠٣٠) ، وفي "الآداب" (١٩٩) ، والخطيب في "الفقيه والمتفقه" ص ١١٠، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٠٠٣) من طرق عن مسلم بن خالد، بهذا الإسناد، وصححه الحاكم على شرط مسلم، فتعقبه الذهبي في الموضعين بتضعيف مسلم بن خالد الزنجي، وبأن مسلما لم يخرج له شيئا.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٤/١٤٤٦ من طريق يحيى بن حمزة، عن عبد الله بن زياد، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة.
وعبد الله بن زياد -وهو ابن سليمان بن سمعان- متروك الحديث.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦٦٨٢) من طريق رواد بن الجراح، عن أبي غسان محمد بن مطرف، عن محمد بن عجلان، عن خالد بن اللجلاج، عن أبي هريرة.
وخالد بن اللجلاج هذا الذى يرويه عن أبي هريرة يقال له أيضا: حصين بن اللجلاج، وهو شيخ مجهول.
وأخرجه البزار (٣٦٠٧- كشف الأستار) ، وأبو يعلى (٦٤٥١) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٢٩٧) من طريق معدي بن سليمان، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة.
ولفظ البزار: "حسب المرء ماله، وكرمه تقواه" أو قال: "الحسب المال، والكرم التقوى"، ولفظ أبي يعلى: "كرم المؤمن تقواه، ومروءته عقله، وحسبه دينه، والجبن والجرأة غرائز يضعها الله -عز وجل- حيث يشاء، فالجبان يفر من أبيه وأمه، والجريء يقاتل عما لا يبالي أن يؤوب به إلى أهله"، ولفظ القضاعي: "كرم المؤمن تقواه، ومروءته خلقه، ونسبه دينه، والجبن والجرأة يضعها الله حيث
يشاء".
وهذا إسناد ضعيف لضعف معدي بن سليمان.
وفي الباب عن عمر موقوفا عند البيهقي ١٠/١٩٥، بلفظ: "حسب المرء دينه، ومروءته خلقه، وأصله عقله".
وقال البيهقي: هذا الموقوف إسناده صحيح.
وروي عن سمرة بن جندب، مرفوعا: "الحسب المال، والكرم التقوى"، سيأتي في مسنده ٥/١٠، وفي إسناده ضعف.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "كرم الرجل"؛ المراد به: الإنسان، أعم من أن يكون رجلا أو امرأة.
"دينه": بكسر الدال؛ أي: فبقدره والاستقامة فيه يكون كريما عند الله تعالى، قال تعالى: إن أكرمكم عند الله أتقاكم [الحجرات: 13]، قيل: وفي رواية للعسكري: "كرم الرجل تقواه".
"ومروءته"؛ أي: كفه عن الخصال الخسيسة والأفعال الدنيئة والملكات الردية.
"عقله "؛ أي: فبقدره يكون له مروءة.
"حسبه"؛ أي: شرفه.
[ ص: 116 ] "خلقه": بضمتين، وقد يسكن الثاني؛ أي: فبقدر حسن الخلق يكون شريفا، لا بنجابة النسب وشرف الآباء.
قيل: والحديث أخرجه الحاكم، وقال: على شرط مسلم، ورده الذهبي بأن فيه مسلما الزنجي ضعيف، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال الرازي: لا يحتج به.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ يَعْنِي ابْنَ خَالِدٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ كَرَمُ الرَّجُلِ دِينُهُ وَمُرُوءَتُهُ عَقْلُهُ وَحَسَبُهُ خُلُقُهُ
عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " يخرج من خراسان رايات سود، لا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء "
عن أبي عثمان، جليس أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " من قال علي ما لم أقل، فليتبوأ مقعده من النار، ومن أفتي بفتيا بغير علم، كان...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من جعل قاضيا بين الناس، فقد ذبح بغير سكين "، حدثناه بعد ذلك الخزاعي، قال: أخبرنا عبد الله بن ج...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " جزوا الشوارب، واعفوا اللحى "
عن سعيد، عن أخيه عباد، أنه سمع أبا هريرة، يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اللهم إني أعوذ بك من الأربع: من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع،...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يجير على أمتي أدناهم "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما ينبغي لذي الوجهين أن يكون أمينا "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا ينبغي للصديق أن يكون لعانا "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الجرس مزمار الشيطان "