8780- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يجير على أمتي أدناهم "
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن لأجل كثير بن زيد الأسلمي والوليد بن رباح، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه الترمذي (١٥٧٩) ، وابن عدي في "الكامل" ٦/٢٠٨٨، والحاكم ٢/١٤١، والبيهقي ٩/٩٤ من طريق عبد العزيز بن أبي حازم، عن كثير بن زيد، بهذا الإسناد.
ولفظه عند الترمذي: "إن المرأة لتأخذ للقوم" يعني: تجيرعلى المسلمين.
وقال: حسن غريب، وسألت محمدا (يعني البخاري) فقال: هذا حديث صحيح.
وسيأتي ضمن حديث برقم (٩١٧٣) من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
وفي الباب عن علي، سلف برقم (٦١٥) .
وعن أبي عبيدة، سلف برقم (١٦٩٥) .
وعن عبد الله بن عمرو، سلف برقم (٧٠١٢) .
وعن أبي أمامة، سيأتي ٥/٢٥٠.
وعن أم هانىء، سيأتي ٦/٣٤١.
وعن أم سلمة عند الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٢٤٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٥٩٠) ، و"الأوسط" (٤٨١٩) ، والحاكم ٤/٤٥، والبيهقي ٩/٩٥.
وإسناده حسن.
وعن أنس عند الطحاوي في "مشكل الآثار" (١٢٤٥) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٠٤٩) ، والحاكم ٤/٤٥.
وإسناده ضعيف.
يجير: أي: يعطي الأمان.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "يجير": بالراء المهملة؛ من أجار: يعطي الأمان.
"أدناهم"؛ أي: أقلهم عددا، وهو الواحد، أو أذلهم قدرا، وهو العبد؛ أي: إن أمان الواحد أو العبد نافذ على المسلمين، وليس لأحد نقضه.
حَدَّثَنَا الْخُزَاعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يُجِيرُ عَلَى أُمَّتِي أَدْنَاهُمْ
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما ينبغي لذي الوجهين أن يكون أمينا "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا ينبغي للصديق أن يكون لعانا "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الجرس مزمار الشيطان "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الصلح جائز بين المسلمين "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " جزوا الشوارب، وأعفوا اللحى، وخالفوا المجوس "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخل البصر، فلا إذن "
عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " رأيت عمرو بن عامر يجر قصبه في النار، وكان أول من سيب السائبة، وبحر البحيرة "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعن الله اليهود، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد "
عن أبي هريرة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حرم يوم خيبر كل ذي ناب من السباع، والمجثمة، والحمار الإنسي "