9117- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق علمه، فهو علمه "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن أبي لبيد، فقد روى له البخاري مقرونا.
أبو أحمد: هو محمد بن عبد الله الزبيري، وسفيان: هو الثوري.
هذا الحديث تفرد به الإمام أحمد.
وله شاهد من حديث معاوية بن الحكم، سيأتي ٥/٤٤٧ ضمن حديث مطول، وهو عند مسلم (٥٣٧) .
وقوله: "فمن وافق علمه، فهو علمه"، ولفظ مسلم: "فمن وافق خطه فذاك"، وصورته كما في "شرح مسلم" للأبي ٢/٤٣٦: أن يأتي ذو الحاجة إلى الحازي (الذي يحزر الأشياء ويقدرها بظنه) ، ومع الحازي غلام معه ميل فيخط الأستاذ في أرض رخوة خطوطا معجلا لئلا يلحقها العدد، ثم يرجع فيمحوها على مهل خطين خطين، فإن بقي خطان، فهو علامة النجح، وإن بقي واحد، فهو علامة
الخيبة.
قلنا: وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن إتيان الكهان والعرافين والمنجمين وأصحاب الرمل، وعن تصديقهم فيما يزعمونه، لأنه ليس عندهم علم حقيقي، وانما هو ظن وتخمين مبني على أمارات معتادة، كثيرا ما تتخلف ويظهر كذبهم فيها، وقد أكذبهم الشرع ونهى عن تصديقهم وإتيانهم، قال ابن حجر المكي في "فتاويه الحديثية": تعلم الرمل وتعليمه حرام شديد التحريم، وكذا فعله لما فيه من إبهام العوام أن فاعله يشارك الله في غيبه، وما استأثر بمعرفته، ولم يطلع عليه إلا أنبياءه ورسله.
وهذا الحديث محمول على إنه علق الحل بالموافقة بخط ذلك النبي، وهي غير واقعة في ظن الفاعل، إذ لا دليل عليه إلا بخبر معصوم، ولم يوجد، فبقي النهر على حاله، لأنه علق الحل بشرط ولم يوجد.
وانظر "شرح مسلم" للنووي ٥/٢٣.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " يخط": الخط معروف عند أهله، يعرفون به الضمير، ويخبرون به عن الغيب، فبين به صلى الله عليه وسلم أن هذا العلم له أصل؛ ولذلك قد يصيب صاحبه، لكن الموافقة للأصل غير معلومة؛ فلذلك نهوا عنه.
"فمن وافق"؛ أي: علمه.
"علمه": بالنصب؛ أي: علم ذلك النبي.
"فهو علمه": بلفظ الفعل.
وأنى تكون معرفة الموافقة؟! أي: فلا ينبغي الاشتغال به.
قال النووي: قد اتفقوا على النهي عنه.
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي لَبِيدٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ نَبِيٌّ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ يَخُطُّ فَمَنْ وَافَقَ عِلْمَهُ فَهُوَ عِلْمُهُ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن المؤمن غر كريم، وإن الفاجر خب لئيم "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يزال أحدكم في صلاة ما دام في مجلسه ينتظر الصلاة، والملائكة يقولون : اللهم اغفر له، اللهم ار...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا " " لا يبيعن حاضر ل...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يوشك المسيح عيسى ابن مريم أن ينزل حكما قسطا، وإماما عدلا، فيقتل الخنزير، ويكسر الصليب، وتكون ال...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة عن ظهر غنى، وابدأ بمن تعول، واليد العليا خير من اليد السفلى "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قلب الشيخ شاب على حب اثنتين: طول الحياة، وكثرة المال "
عن أبي هريرة،، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، نهى أن تزوج المرأة على عمتها، أو على خالتها "
عن أبي هريرة، " أن جهنم استأذنت ربها، فنفسها في كل عام مرتين، فشدة الحر من حر جهنم، وشدة القر من زمهريرها "
وقال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم "