9244- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من مات مرابطا، وقي فتنة القبر، وأومن من الفزع الأكبر، وغدي عليه، وريح برزقه من الجنة، وكتب له أجر المرابط إلى يوم القيامة "
حديث صحيح بطرقه وشواهده، وهذا إسناد ضعيف من أجل ابن لهيعة.
وأخرجه عبد الرزاق (٩٦٢٢) ، والطبراني في "الأوسط" (٥٢٥٨) ، والبيهقي في "الشعب" (٩٨٩٥) من طريق إبراهيم بن محمد، عن موسى بن وردان، بهذا الإسناد.
ولفظ الطبراني: "من مات مريضا مات شهيدا" كذا مختصرا، ولفظ البيهقي: "من مات غريبا مات شهيدا، ووقي فتاني، وغدي وريح عليه برزقه من الجنة، وإبراهيم بن محمد هذا: هو ابن أبي يحيى الأسلمي، وهو متروك.
وأخرجه ابن ماجه (٢٧٦٧) ، وأبو عوانة ٥/٩١ من طريق عبد الله بن وهب، عن الليث، عن زهرة بن معبد، عن أبيه، عن أبي هريرة.
وإسناده ضعيف لجهالة معبد بن عبد الله بن هشام والد زهرة.
وأخرجه البزار (١٦٥٥ - كشف الأستار) من طريق عبد الله بن صالح، عن الليث، عن زهرة بن معبد، عن أبي صالح مولى عثمان بن عفان، عن عثمان وأبي هريرة.
وإسناده ضعيف، عبد الله بن صالح سيىء الحفظ، وأبو صالح مولى عثمان مجهول.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الجهاد" (٢٩٧) ، وابن حبان في "المجروحين" ٢/٥٩، والطبراني في "الأوسط" (٩٣٠٨) من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة.
وعبد الرحمن بن زيد هذا ضعيف.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٨/٢٠٠-٢٠١، والبيهقي في "الشعب" (٩٨٩٧) من طريق عبد العزيز بن أبي رواد، عن محمد بن عمرو، عن عطاء، عن أبيه، عن أبي هريرة.
ولفظه: "من مات مريضا مات شهيدا، ووقي فتاني القبر، وغدي وريح عليه برزقه من الجنة"، ولم نتبين رجاله ممن فوق عبد العزيز بن أبي رواد، ويحتمل أن يكون محمد بن عمرو هو ابن علقمة الليثي، وعطاء هو ابن السائب بن مالك الثقفي، والله أعلم.
وفي الباب عن سلمان الفارسي عند مسلم (١٩١٣) ، وسيأتي ٥/٤٤٠ و٤٤١.
وعن فضالة بن عبيد، سيأتي ٦/٢٠، وإسناده صحيح.
قوله: "وغدي عليه وريح برزقه"، قال السندي: غدي: على بناء المفعول، من الغدوة، وهو المجيء أول النهار، وريح: من الروحة: وهو المجيء آخر النهار.
قلنا: وهذا الحديث موافق لقوله تعالى: (أحياء عند ربهم يرزقون) [آل عمران: ١٦٩] .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "مرابطا"؛ أي: ملازما للثغر؛ للجهاد.
"فتنة القبر"؛ أي: سؤال الملكين؛ أي: إنهما لا يجيئان إليه للسؤال، بل يكفي موته مرابطا في سبيل الله شاهدا على صحة أيمانه، أو أنهما لا يضرانه ولا يزعجانه.
"من الفزع الأكبر"؛ أي: هول القيامة.
"وغدي": على بناء المفعول؛ من الغدوة، وهو المجيء أول النهار.
"وريح": من الروحة، وهو المجيء آخر النهار.
"إلى يوم القيامة": متعلق "بالمرابط"، كتب كأنه كان مرابطا إلى القيامة، فأجره يكون بحسابه.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ مَاتَ مُرَابِطًا وُقِيَ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَأُومِنَ مِنْ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ وَغُدِيَ عَلَيْهِ وَرِيحَ بِرِزْقِهِ مِنْ الْجَنَّةِ وَكُتِبَ لَهُ أَجْرُ الْمُرَابِطِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
عن أبا هريرة، يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل يقبل الصدقة، ولا يقبل منها إلا الطيب، يقبلها بيمينه تبارك وتعالى، يربيها لعب...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " دخل عبد الجنة بغصن شوك على طريق المسلمين، فأماطه عنه "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يدعو عند النوم: " اللهم رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، منزل التوراة والإنجيل...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا يستر عبد عبدا في الدنيا، إلا ستره الله يوم القيامة "
عن أبي هريرة، " قال: " كان يمر بآل النبي صلى الله عليه وسلم هلال، ثم هلال، لا يوقد في شيء من بيوتهم النار، لا لخبز، ولا لطبيخ "، فقالوا: بأي شيء كانوا...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تهادوا، فإن الهدية تذهب وغر الصدر "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من عمر ستين سنة، أو سبعين سنة، فقد عذر إليه في العمر "
عن أبي هريرة، قال: كنا في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرملنا وأنفضنا، فآتينا على إبل مصرورة بلحاء الشجر، وابتدرها القوم ليحتلبوها، فقال لهم...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تدعوا ركعتي الفجر، وإن طردتكم الخيل "