9406- عن أبي هريرة، أنه قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، إذ نزلت عليه سورة الجمعة، فلما قرأ: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} [الجمعة: ٣] ، قال رجل: من هؤلاء يا رسول الله؟ فلم يراجعه النبي صلى الله عليه وسلم حتى سأله مرة، أو مرتين، أو ثلاثا، وفينا سلمان الفارسي، قال: فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على سلمان، وقال: " لو كان الإيمان عند الثريا، لناله رجال من هؤلاء "
حديث صحيح، وهذا إسناد قوي كسابقه لأجل عبد العزيز الدراوردي، وهو متابع.
وأخرجه مسلم (٢٥٤٦) (٢٣١) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٢٧٨) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/٢ من طريق قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٤٨٩٨) ، وابن حبان (٧٣٠٨) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/٢ من طرق عن عبد العزيز الدراوردي، به.
وأخرجه البخاري (٤٨٩٧) ، وأبو نعيم ١/٢ من طريق سليمان بن بلال، والترمذي (٣٣١٠) و (٣٩٣٣) ، وأبو نعيم ١/٢ من طريق عبد الله بن جعفر، كلاهما عن ثور بن زيد، به.
وأخرجه الترمذي (٣٢٦٠) و (٣٢٦١) ، والطبري في "تفسيره" ٢٦/٦٦ و٦٧، وابن حبان (٧١٢٣) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/٢ و٣، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٣٣٤ من طريق عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي، وأبو نعيم ١/٣-٤ و٥ و٦ و٦-٧ من طريق أبي صالح، و١/٤-٥ و٦ من طريق سعيد بن مينا، و١/٤ من طريق سعيد المقبري، و١/٥ من طريق خالد بن سعد، و١/٦ من طريق
عطاء بن أبي رباح، جميعهم عن أبي هريرة، وبعضهم يزيد فيه على بعض، وهو في بعض المصادر بلفظ: "لو كان الإيمان"، وفي بعضها بلفظ: "لو كان الدين".
وانظر ما سلف برقم (٧٩٥٠) .
وفي الباب عن قيس بن سعد عند ابن أبي شيبة ١٢/٢٠٦، والبزار (٢٨٣٥) ، وأبو يعلى (١٤٣٨) ، والطبراني (١٠٤٧٠) .
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٦٥: رجالهم رجال الصحيح.
وعن عبد الله بن مسعود وجابر وسلمان وعلي عند أبي نعيم في "أخبار أصبهان"، ١/٦-٨.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " قال: من هؤلاء؟"؛ أي: قال قائل، أو رجل من الجالسين.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ ثَوْرٍ عَنْ أَبِي الْغَيْثِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْجُمُعَةِ فَلَمَّا قَرَأَ { وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ } قَالَ مَنْ هَؤُلَاءِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَمْ يُرَاجِعْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى سَأَلَهُ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا وَفِينَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ قَالَ فَوَضَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى سَلْمَانَ وَقَالَ لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنْ هَؤُلَاءِ
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أخذ أموال الناس يريد أداءها، أدى الله عنه، ومن أخذها يريد - يعني - تلفها، أتلفه الله عز وجل "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اختتن إبراهيم، وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم "
وقال: " خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة "
وقال: " وقال الله عز وجل: إذا أحب عبدي لقائي، أحببت لقاءه، وإذا كره لقائي، كرهت لقاءه "
وقال: " رأس الكفر نحو المشرق، والفخر والخيلاء في أهل الخيل، والإبل الفدادين أهل الوبر، والسكينة في أهل الغنم "
وقال: " تجدون من خير الناس، أشدهم كراهية لهذا الشأن حتى يقع فيه "
وكان إذا رفع رأسه من الركعة الآخرة، يقول: " اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج المستضعفين من...
وقال: " غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله "
وقال: " والذي نفس محمد بيده، لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا، ولضحكتم قليلا "