9632- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الأنبياء إخوة لعلات: دينهم واحد، وأمهاتهم شتى، وأنا أولى الناس بعيسى ابن مريم، لأنه لم يكن بيني وبينه نبي، وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه، فإنه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض، سبط كأن رأسه يقطر، وإن لم يصبه بلل، بين ممصرتين، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويعطل الملل، حتى تهلك في زمانه الملل كلها غير الإسلام، ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال الكذاب، وتقع الأمنة في الأرض حتى ترتع الإبل مع الأسد جميعا، والنمور مع البقر، والذئاب مع الغنم، ويلعب الصبيان والغلمان بالحيات، لا يضر بعضهم بعضا، فيمكث ما شاء الله أن يمكث، ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون ويدفنونه "، 9633- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " الأنبياء "، فذكر معناه إلا أنه قال: " حتى يهلك في زمانه مسيح الضلالة الأعور الكذاب "، 9634- عن قتادة، قال: حدث عبد الرحمن بن آدم، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكر الحديث
(1) حديث صحيح، وفي هذا الإسناد انقطاع، فلم يثبت سماع قتادة من عبد الرحمن بن آدم، وهو مولى أم برثن.
وابن أبي عروبة -واسمه سعيد- اختلط بأخرة، لكن يحيى القطان روى عنه قبل الاختلاط، وكذا من تابعه في مصادر التخريج الآتية.
وانظر (٩٢٧٠) .
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/١٥٨-١٥٩ عن محمد بن بشر، والطبري في "تفسيره" ٦/٢٢ من طريق يزيد بن زريع، كلاهما عن سعيد بن أبي عروبة، بهذا الإسناد.
السبط، والسبط، والسبط: هو الشعر المسترسل، وهو نقيض الجعد.
(2) حديث صحيح، وهذا إسناد منقطع كسابقه.
هشام: هو ابن عبد الله الدستوائي، وعبد الوهاب: هو ابن عطاء الخفاف.
وأخرجه الطيالسي (٢٥٧٥) ، وأخرجه إسحاق بن راهويه (٤٣) ، وابن حبان (٦٨١٤) من طريق معاذ بن هشام، والآجري في "الشريعة" ص ٣٨٠ من طريق وهب بن جرير، ثلاثتهم (الطيالسي، ومعاذ، ووهب) عن هشام الدستوائي، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.
(3) حديث صحيح، وهذا إسناد منقطع كسابقه.
حسين: هو ابن محمد بن بهرام المروذي، وشيبان الذي روى عنه التفسير: هو شيبان بن عبد الرحمن النحوي.
وانظر ما قبله.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "بين ممصرتين": الممصرة من الثياب: ما يكون فيه صفرة خفية.
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ آدَمَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ دِينُهُمْ وَاحِدٌ وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ وَإِنَّهُ نَازِلٌ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَاعْرِفُوهُ فَإِنَّهُ رَجُلٌ مَرْبُوعٌ إِلَى الْحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ سَبْطٌ كَأَنَّ رَأْسَهُ يَقْطُرُ وَإِنْ لَمْ يُصِبْهُ بَلَلٌ بَيْنَ مُمَصَّرَتَيْنِ فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ وَيُعَطِّلُ الْمِلَلَ حَتَّى يُهْلِكَ اللَّهُ فِي زَمَانِهِ الْمِلَلَ كُلَّهَا غَيْرَ الْإِسْلَامِ وَيُهْلِكُ اللَّهُ فِي زَمَانِهِ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ الْكَذَّابَ وَتَقَعُ الْأَمَنَةُ فِي الْأَرْضِ حَتَّى تَرْتَعَ الْإِبِلُ مَعَ الْأُسْدِ جَمِيعًا وَالنُّمُورُ مَعَ الْبَقَرِ وَالذِّئَابُ مَعَ الْغَنَمِ وَيَلْعَبَ الصِّبْيَانُ وَالْغِلْمَانُ بِالْحَيَّاتِ لَا يَضُرُّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فَيَمْكُثُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ ثُمَّ يُتَوَفَّى فَيُصَلِّيَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ وَيَدْفِنُونَهُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ آدَمَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ الْأَنْبِيَاءُ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ حَتَّى يُهْلَكَ فِي زَمَانِهِ مَسِيحُ الضَّلَالَةِ الْأَعْوَرُ الْكَذَّابُ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ فِي تَفْسِيرِ شَيْبَانَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ آدَمَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
عن أبي هريرة، قال: دخل رجل المسجد فصلى، والنبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم، فرد عليه السلام، وقال: " ارجع ف...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا كسرى بعد كسرى، ولا قيصر بعد قيصر، والذي نفس محمد بيده، لتنفقن كنوزهما في سبيل الله عز وجل "
عن إسماعيل، عن أبيه، أن أبا هريرة، كان يصلي بهم بالمدينة نحوا من صلاة قيس، وكان قيس لا يطول، قال: قلت: هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي؟ قا...
عن أبي هريرة، وأبي سعيد، وجابر، اثنين من هؤلاء الثلاثة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم، نهى عن الصرف "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والورق بالورق، مثلا بمثل، يدا بيد، من زاد أو ازداد، فقد أربى "
عن أبي هريرة، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كسب الإماء "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم " المؤمن يغار والله أشد غيرا "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما عفا رجل إلا زاده الله به عزا، ولا نقصت صدقة من مال، ولا عفا رجل قط، إلا زاده الله عزا "