9635- عن أبي هريرة، قال: دخل رجل المسجد فصلى، والنبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم، فرد عليه السلام، وقال: " ارجع فصل فإنك لم تصل "، فرجع ففعل ذلك ثلاث مرات، قال: فقال: والذي بعثك بالحق، ما أحسن غير هذا، فعلمني، قال: " إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
يحيى: هو ابن سعيد القطان، وعبيد الله: هو ابن عمر العمري.
وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٧٥٧) و (٧٩٣) و (٦٢٥٢) ، وفي "القراءة خلف الإمام" (١١٣) ، ومسلم (٣٩٧) (٤٥) ، وأبو داود (٨٥٦) ، والترمذي (٣٠٣) ، والنسائي ٢/١٢٤، وأبو يعلى (٦٥٧٧) و (٦٦٢٢) ، وابن خزيمة (٤٦١) و (٥٩٠) ، وأبو عوانة ٢/١٠٣-١٠٤، والطحاوي ١/٢٣٣، وابن حبان (١٨٩٠) ، والبيهقي ٢/٨٨ و١١٧ و٣٧١-٣٧٢، وابن حزم في "المحلى" ٣/٢٥٦ من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
واقتصر البخاري في الموضع الثالث من "الصحيح" على قوله: "ثم ارفع حتى تطمئن جالسا"، واقتصر في "القراءة" على قوله: "إذا أقيمت الصلاة فكبر، ثم اقرأ، ثم اركع".
ولم يسق البيهقي لفظه في الموضع الأول والثاني.
وسقط أبو سعيد المقبري من رواية ابن حبان.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٢٨٧-٢٨٨، والبخاري في "صحيحه" (٦٢٥١) و (٦٦٦٧) ، وفي "القراءة خلف الإمام" (١١٤) و (١١٥) ، ومسلم (٣٩٧) (٤٦) ، وأبو داود (٨٥٦) ، وابن ماجه (١٠٦٠) و (٣٦٩٥) ، والترمذي (٢٦٩٢) ، وابن خزيمة (٤٥٤) ، وأبو عوانة ٢/١٠٣-١٠٤ و١٠٤، والبيهقي ٢/١٢٦ و٣٧٢، والبغوي (٥٥٢) من طرق عن عبيد الله بن عمر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.
دون ذكر أبي سعيد المقبري.
واقتصر البخاري في "القراءة خلف الإمام" على قوله: "كبر واقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع".
واقتصر ابن ماجه في الموضع الثاني على قول أبي هريرة: أن رجلا دخل المسجد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ناحية المسجد، فصلى ثم جاء فسلم، فقال: "وعليك السلام".
ولم يسق الترمذي لفظه.
قال الحافظ في "الفتح" ٢/٢٧٧: قال الدارقطني: خالف يحيى القطان أصحاب عبيد الله كلهم في هذا الإسناد، فإنهم لم يقولوا: عن أبيه، ويحيى حافظ، قال: فيشبه أن يكون عبيد الله حدث به على الوجهين، وقال البزار: لم يتابع يحيى عليه، ورجح الترمذي رواية يحيى.
ثم قال: لكل من الروايتين وجه مرجح، أما رواية يحيى، فللزيادة من الحافظ، وأما الرواية الأخرى فللكثرة، ولأن سعيدا لم يوصف بتدليس، وقد ثبت سماعه من أبي هريرة، ومن ثم أخرج الشيخان الطريقين.
قلنا: وأخرجه البيهقي ٢/٣٧٣-٣٧٤ من طريق ابن وهب، عن عبد الله بن عمر العمري، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.
وعبد الله بن عمر ضعيف.
وفي الباب عن رفاعة بن رافع، سيأتي ٤/٣٤٠.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "ففعل ذلك ثلاث": كأنه أخر تعليمه إلى أن يطلب هو بنفسه؛ ليكون أخذه بالتوجه التام؛ بخلاف ما لو بدأ له بالتعليم، ففيه: أن تأخير التعليم لمصلحة جائز.
"ما تيسر معك": لم يكلفه بشيء معين؛ لأنه أعرابي، والغالب عليه الجهل، فيكتفى من مثله بما تيسر.
"ثم افعل ذلك": أخذ منه وجوب القراءة في الصلاة كلها، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ دَخَلَ رَجُلٌ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ وَقَالَ ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ فَرَجَعَ فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ فَقَالَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُحْسِنُ غَيْرَ هَذَا فَعَلِّمْنِي قَالَ إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَكَبِّرْ ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا كسرى بعد كسرى، ولا قيصر بعد قيصر، والذي نفس محمد بيده، لتنفقن كنوزهما في سبيل الله عز وجل "
عن إسماعيل، عن أبيه، أن أبا هريرة، كان يصلي بهم بالمدينة نحوا من صلاة قيس، وكان قيس لا يطول، قال: قلت: هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي؟ قا...
عن أبي هريرة، وأبي سعيد، وجابر، اثنين من هؤلاء الثلاثة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم، نهى عن الصرف "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والورق بالورق، مثلا بمثل، يدا بيد، من زاد أو ازداد، فقد أربى "
عن أبي هريرة، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كسب الإماء "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم " المؤمن يغار والله أشد غيرا "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما عفا رجل إلا زاده الله به عزا، ولا نقصت صدقة من مال، ولا عفا رجل قط، إلا زاده الله عزا "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم " ألا أدلكم على ما يرفع الله به الدرجات، ويكفر به الخطايا؟ كثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة...