9739- عن أبي كباش، قال: جلبت غنما جذعانا إلى المدينة، فكسدت علي، فلقيت أبا هريرة، فسألته، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " نعم - أو نعمت - الأضحية الجذع من الضأن " فانتهبها الناس
إسناده ضعيف لجهالة كدام بن عبد الرحمن وأبي كباش، وقد رواه غير عثمان بن واقد عن أبي هريرة موقوفا، قاله الترمذي عن البخاري في "العلل" ٢/٦٤٦.
وأخرجه إسحاق بن راهويه (٣٠٧) ، والترمذي (١٤٩٩) ، والبيهقي ٩/٢٧١ من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: حديث غريب، ووقع في المطبوع منه: حديث حسن غريب، والصواب حذف كلمة "حسن"، انظر "تحفة الأشراف" ١١/٨٩، و"تحفة الأحوذي" ٢/٣٥٦.
وانظر ما سلف برقم (٩٢٢٧) .
قلنا: ويغني عن هذا الحديث عند أحمد ٦/٣٣٨، وابن ماجه (٣١٣٩) عن أم بلال بنت هلال عن أبيها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يجوز الجذع من الضأن أضحية" وفي سنده امرأة مجهولة.
وعن عقبة بن عامر قال: ضحينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بجذع من الضأن.
أخرجه
أحمد ٤/١٥٢، والنسائي ٧/١٩، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٧٢٠) ، وسنده قوي فيما قاله الحافظ في "الفتح" ١٠/١٥، هذا لفظ النسائي، ولفظ أحمد: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجذع، فقال: "ضح به، لا بأس به".
وعن عاصم بن كليب عن أبيه، قال: كنا نؤمر علينا في المغازي أصحاب محمد وكنا بفارس، فعلت علينا يوم النحر المسان، فكنا نأخذ المسنة بالجذعين والثلاثة، فقام فينا رجل من مزينة فقال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأصبنا مثل هذا
اليوم، فكنا نأخذ المسنة بالجذعين والثلاثة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الجذع يوفي مما يوفي الثني".
أخرجه أحمد ٥/٣٦٨، والنسائي ٧/٢١٩، وإسناده صحيح، وصححه الحاكم ٤/٢٢٦.
قلنا: وجمهور أهل العلم على جواز الجذع من الضأن مع وجود غيره وعدمه، لكن اختلفوا في سنه، فالأصح عند الشافعية، وهو الأشهر عند أهل اللغة: ما أكمل سنة ودخل في الثانية، وقال الحنفية والحنابلة: ما أكمل ستة أشهر، ونقل الترمذي عن وكيع إنه ابن ستة أشهر أو سبعة أشهر، وقال صاحب "الهداية": إنه إذا كان عظيما بحيث لو اختلط بالثني اشتبه على الناظر من بعيد، أجزأ.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ وَاقِدٍ يَعْنِي الْعُمَرِيَّ عَنْ كِدَامِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ أَبِي كِبَاشٍ قَالَ جَلَبْتُ غَنَمًا جُذْعَانًا إِلَى الْمَدِينَةِ فَكَسَدَتْ عَلَيَّ فَلَقِيتُ أَبَا هُرَيْرَةَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ نِعْمَ أَوْ نِعْمَتِ الْأُضْحِيَّةُ الْجَذَعُ مِنْ الضَّأْنِ فَانْتَهَبَهَا النَّاسُ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم نومه وطعامه، فإذا قضى أحدكم نهمته من سفره، فليعجل إلى أهله "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تسافر امرأة مسيرة يوم تام، إلا مع ذي محرم "
عن أبي هريرة، - قال سفيان: يرفعه - قال: " إن الميت ليسمع خفق نعالهم، إذا ولوا مدبرين "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة لا يرد دعاؤهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم، يرفعها الله فوق الغمام يوم...
عن أبي هريرة، قال: قلنا: يا رسول الله، أخبرنا عن الجنة، ما بناؤها؟ قال: " لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، ملاطها المسك الأذفر، حصباؤها الياقوت واللؤلؤ، وتر...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يجزي ولد والده، إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مازال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه "
عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ليس المسكين بالطواف عليكم، الذي ترده اللقمة، واللقمتان، ولكن المسكين المتعفف "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الإيمان بضع وسبعون بابا، فأدناه إماطة الأذى عن الطريق، وأرفعها قول: لا إله إلا الله "