9762- عن أبي هريرة، أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مر بشعب فيه عين عذبة، قال: فأعجبه يعني طيب الشعب فقال: لو أقمت هاهنا وخلوت ثم قال: لا، حتى أسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله، فقال: " مقام أحدكم - يعني في سبيل الله - خير من عبادة أحدكم في أهله ستين سنة، أما تحبون أن يغفر الله لكم، وتدخلون الجنة؟ جاهدوا في سبيل الله، من قاتل في سبيل الله فواق ناقة، وجبت له الجنة "
إسناده حسن، هشام بن سعد صدوق حسن الحديث.
وأخرجه الترمذي (١٦٥٠) ، وابن أبي عاصم في "الجهاد" (١٣٥) ، والبزار (١٦٥٢ - كشف الأستار) ، والحاكم ٢/٦٨، والبيهقي ٩/١٦٠ من طرق عن هشام بن سعد، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (١٠٧٨٦) ، وانظر ما سلف برقم (٩١٤٢) .
ويشهد له حديث أبي أمامة الباهلي، سيأتي ٥/٢٦٦، وإسناده ضعيف.
وفي باب قوله: "مقام أحدكم .
" عن عمران بن حصين عند الدارمي (٢٣٩٦) ، والبزار (١٦٦٦) ، والحاكم ٢/٦٨، والبيهقي ٩/١٦١، وإسناده ضعيف.
وفي باب قوله: "من قاتل في سبيل الله .
" عن عمرو بن عبسة، سيأتي ٤/٣٨٧، وإسناده ضعيف.
وعن معاذ بن جبل، سيأتي ٥/٢٣٠، وإسناده صحيح.
قوله: "مر بشعب"، قال السندي: هو ما انفرج بين جبلين، وقيل: الطريق فيه.
وقوله: "فواق ناقة": بضم الفاء وتفتح، هو ما بين الحلبتين من الراحة.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ عَنِ ابْنِ أَبِي ذُبَابٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِشِعْبٍ فِيهِ عَيْنٌ عَذْبَةٌ قَالَ فَأَعْجَبَتْهُ يَعْنِي طِيبَ الشِّعْبِ فَقَالَ لَوْ أَقَمْتُ هَاهُنَا وَخَلَوْتُ ثُمَّ قَالَ لَا حَتَّى أَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ فَقَالَ مُقَامُ أَحَدِكُمْ يَعْنِي فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ أَحَدِكُمْ فِي أَهْلِهِ سِتِّينَ سَنَةً أَمَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَتَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ جَاهِدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فُوَاقَ نَاقَةٍ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كونوا عباد الله إخوانا، لا تعادوا، ولا تباغضوا، سددوا، وقاربوا، وأبشروا "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما اجتمع قوم في مجلس فتفرقوا، ولم يذكروا الله عز وجل، ويصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم، إلا...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حج بنسائه، قال: " إنما هي هذه الحجة، ثم الزمن ظهور الحصر "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم الإبل الثلاثون، يحمل على نجيبها، وتعير أداتها، وتمنح غزيرتها، وتحلبها يوم وردها في أعطانها...
عن شيخ، سمع أبا هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يأتي على الناس زمان يخير الرجل فيه بين العجز والفجور، فليختر العجز على الفجور "
عن أبي هريرة، قال: قال: رجل: يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: " أن تصدق وأنت شحيح، أو صحيح، تأمل العيش، وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا كانت بالحلقو...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يمنعن أحدكم جاره أن يضع خشباته على جداره "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المدينة من صبر على شدتها ولأوائها كنت له شفيعا - أو شهيدا - يوم القيامة "
عن أبي هريرة، جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم قد طلقها زوجها، فأرادت أن تأخذ ولدها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استهما فيه "، فقال ال...