1669- عن سيار بن منظور، رجل من بني فزارة، عن أبيه، عن امرأة يقال لها: بهيسة، عن أبيها، قالت: استأذن أبي النبي صلى الله عليه وسلم، فدخل بينه وبين قميصه، فجعل يقبل ويلتزم، ثم قال: يا رسول الله، ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال: «الماء»، قال: يا نبي الله، ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال: «الملح»، قال: يا رسول الله، ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال: «أن تفعل الخير خير لك»
إسناده ضعيف، مسلسل بالمجاهيل.
سيار بن منظور لم يرو عنه غير كهمس
ابن الحسن، ووثقه العجلي، وذكره ابن حبان في "الثقات".
وقال عبد الحق الإشبيلي
فيما نقله عنه الحافظ في "تهذيبه": مجهول.
وأبوه منظور - ابن سيار الفزاري - لم يرو عنه غير ابنه سيار، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال الذهبي في "الميزان" 4/ 190: لا يعرف.
وبهيسة الفزارية، قال الذهبي: تفرد عنها أبو سيار بن منظور الفزاري، وقال الحافظ في "التقريب": لا تعرف، ويقال: إن لها صحبة.
وذكر في "الإصابة" أنه ليس في حديثها ما يدل على صحبتها، لأن سياق ابن منده: أن أباها استأذن، وسياق أبي داود والنسائي: عن أبيها أنه استاذن، قال: وهو المعتمد.
قلنا: وقد وقع اضطراب في إسناد هذا الحديث أيضا، فبعض الرواة يذكر والد سيار بن منظور، وبعضهم لا يذكره.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (9591) من طريق معاذ بن معاذ العنبرى عن كهمس، بهذا الإسناد.
مختصرا بقوله: "استأذن أبي النبي - صلى الله عليه وسلم - فدخل بينه وبين قميصه، فجعل يقبل ويلتزمه".
وهو عند أحمد بتمامه برقم (15945).
وسيأتي مكررا برقم (3476).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( بُهَيْسَة ) : بِضَمِّ الْمُوَحَّدَة وَفَتْح الْهَاء قَالَ فِي التَّقْرِيب : هِيَ الْفَزَارِيَّة لَا تُعْرَف وَيُقَال إِنَّ لَهَا صُحْبَة ( لَا يَحِلّ مَنْعُهُ قَالَ الْمَاء ) : أَيْ عِنْد عَدَم اِحْتِيَاج صَاحِب الْمَاء إِلَيْهِ , وَإِنَّمَا أَطْلَقَ بِنَاء عَلَى وُسْعه عَادَة ( قَالَ الْمِلْح ) : لِكَثْرَةِ اِحْتِيَاج النَّاس إِلَيْهِ وَبَذْله عُرْفًا ( قَالَ أَنْ تَفْعَل الْخَيْر ) : مَصْدَرِيَّة أَيْ فِعْل الْخَيْر جَمِيعه ( خَيْر لَك ) : لِقَوْلِهِ تَعَالَى { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ } وَالْخَيْر لَا يَحِلّ لَك مَنْعه , فَهَذَا تَعْمِيم بَعْد تَخْصِيص وَإِيمَاء إِلَى أَنَّ قَوْله لَا يَحِلّ بِمَعْنَى لَا يَنْبَغِي.
قَالَ الْمُنْذِرِيّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا كَهْمَسٌ عَنْ سَيَّارِ بْنِ مَنْظُورٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ امْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا بُهَيْسَةُ عَنْ أَبِيهَا قَالَتْ اسْتَأْذَنَ أَبِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَمِيصِهِ فَجَعَلَ يُقَبِّلُ وَيَلْتَزِمُ ثُمَّ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ قَالَ الْمَاءُ قَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ قَالَ الْمِلْحُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ قَالَ أَنْ تَفْعَلَ الْخَيْرَ خَيْرٌ لَكَ
عن عبد الرحمن بن أبي بكر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل منكم أحد أطعم اليوم مسكينا؟»، فقال أبو بكر رضي الله عنه: دخلت المسجد، فإذا أنا بس...
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يسأل بوجه الله، إلا الجنة»
عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفا فكا...
عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل بمثل بيضة من ذهب، فقال: يا رسول الله، أصبت هذه من معدن، فخذها فهي...
عن أبي سعيد الخدري، يقول: " دخل رجل المسجد، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يطرحوا ثيابا فطرحوا، فأمر له بثوبين ، ثم حث على الصدقة، فجاء، فطرح أحد ال...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن خير الصدقة ما ترك غنى، أو تصدق به عن ظهر غنى، وابدأ بمن تعول»
عن أبي هريرة، أنه قال: يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: «جهد المقل، وابدأ بمن تعول»
عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: سمعت عمر بن الخطاب، رضي الله عنه يقول: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما أن نتصدق، فوافق ذلك مالا عندي، فقلت: ال...
عن سعيد، أن سعدا، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أي الصدقة أعجب إليك؟ قال: «الماء» (1) 1680- عن سعد بن عبادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نح...