1759- قالت أم المؤمنين: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهدي فأنا فتلت قلائدها بيدي، من عهن كان عندنا، ثم أصبح فينا حلالا يأتي ما يأتي الرجل من أهله»
إسناده صحيح.
مسدد: هو ابن مسرهد الأسدي، وابن عون: هو عبد الله بن عون المزني، وإبراهيم: هو ابن يزيد بن قيس النخعي.
وأخرجه البخاري (1705)، ومسلم (1321)، والنسائى في "الكبرى" (3746) من طريقين عن ابن عون، بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف برقم (1755).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( زَعَمَ ) : أَيْ اِبْن عَوْن ( سَمِعَهُ ) : أَيْ هَذَا الْحَدِيث ( مِنْهُمَا ) : أَيْ الْقَاسِم وَإِبْرَاهِيم ( وَلَمْ يُحْفَظ ) : أَيْ لَمْ يُمَيِّز حَدِيث هَذَا مِنْ الْآخَر ( أُمّ الْمُؤْمِنِينَ ) : وَهِيَ عَائِشَة ( مِنْ عِهْن ) : هُوَ الصُّوف الْمَصْبُوغ أَلْوَانًا.
قَالَ الْمُنْذِرِيّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ زَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْهُمَا جَمِيعًا وَلَمْ يَحْفَظْ حَدِيثَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ هَذَا وَلَا حَدِيثَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ هَذَا قَالَا قَالَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْهَدْيِ فَأَنَا فَتَلْتُ قَلَائِدَهَا بِيَدِي مِنْ عِهْنٍ كَانَ عِنْدَنَا ثُمَّ أَصْبَحَ فِينَا حَلَالًا يَأْتِي مَا يَأْتِي الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِهِ
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يسوق بدنة، فقال: «اركبها»، قال: إنها بدنة، فقال: «اركبها ويلك» - في الثانية أو في الثالثة
أخبرني أبو الزبير، سألت جابر بن عبد الله، عن ركوب الهدي، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اركبها بالمعروف، إذا ألجئت إليها حتى تجد ظهرا»...
عن ناجية الأسلمي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معه بهدي فقال: «إن عطب منها شيء فانحره، ثم اصبغ نعله في دمه، ثم خل بينه وبين الناس»
عن ابن عباس، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلانا الأسلمي، وبعث معه بثمان عشرة بدنة، فقال: أرأيت إن أزحف علي منها شيء قال: «تنحرها، ثم تصبغ نعل...
عن علي رضي الله عنه، قال: «لما نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنه فنحر ثلاثين بيده، وأمرني فنحرت سائرها»
عن عبد الله بن قرط، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر، ثم يوم القر».<br> قال عيسى، قال ثور: وهو اليوم ا...
عن عبد الله بن الحارث الأزدي، قال: سمعت غرفة بن الحارث الكندي، قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وأتي بالبدن فقال: «ادعوا لي أبا حس...
أخبرني عبد الرحمن بن سابط، أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا «ينحرون البدنة معقولة اليسرى قائمة على ما بقي من قوائمها»
أخبرني زياد بن جبير، قال: كنت مع ابن عمر بمنى فمر برجل وهو ينحر بدنته وهي باركة، فقال: «ابعثها قياما مقيدة سنة محمد صلى الله عليه وسلم»