10931- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ضرس الكافر مثل أحد، وفخذه مثل البيضاء، ومقعده من النار، كما بين قديد إلى مكة، وكثافة جلده اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار "
حديث صحيح بطرقه، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار فيه كلام من جهة حفظه، وأخرج له البخاري، قال الدارقطني: وهو عند غيره ضعيف، فيعتبر به، وقال ابن عدي: وبعض ما يرويه منكر لا يتابع عليه، وهو في جملة من يكتب حديثه من الضعفاء.
وسلف الحديث عن أبي النضر، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار برقم (٨٤١٠) ، وقد قصرنا في تخريجه هناك، ونستدرك ذلك هنا، والله ولي التوفيق.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٦١١) من طريق الحسن بن موسى، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، بهذا الإسناد.
وأخرج قصة ضرس الكافر مسلم في "صحيحه" (٢٨٥١) ، والترمذي (٢٥٧٩) ، وابن حبان (٧٤٨٧) ، وابن عدي في "الكامل" ٧/٢٥٨٧، والبيهقى في "الشعب" (٣٩٣) ، وفي "البعث" (٥٦٥) من طريق أبي حازم الأشجعي، عن أبي هريرة، مرفوعا: "ضرس الكافر، أو ناب الكافر مثل أحد، وغلظ جلده مسيرة ثلاث".
وأخرج قصة الضرس والفخذ الترمذي (٢٥٧٨) ، وابن عدي ٦/٢٢٣٤ من طريق محمد بن عمار وصالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة، مرفوعا: "ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد، وفخذه مثل البيضاء، ومقعده من النار مسيرة ثلاث مثل الربذة".
وإسناده حسن.
وأخرج قصة مقعده من النار الترمذي ضمن حديث (٢٥٧٧) من طريق أبي صالح السمان، عن أبي هريرة، مرفوعا: " .
وإن مجلسه من جهنم كما بين مكة والمدينة ".
وإسناده صحيح.
وأخرج قصة الضرس وكثافة الجلد ابن أبي عاصم في "السنة" (٦١٠) ، وابن حبان (٧٤٨٦) ، والحاكم ٤/٥٩٥، والبيهقى في "الأسماء والصفات" ص٣٤٢ من طريق أبي صالح السمان، عن أبي هريرة، مرفوعا: "إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار، وضرسه مثل أحد".
وإسناده صحيح.
قوله: "مثل البيضاء" فاتنا في الموضع الأول تفسيره، وقد ذكر صاحب "القاموس" أن البيضاء اسم يطلق على عدة مواضع من بلاد العرب، منها موضع بحمى الربذة، والربذة: موضع قرب المدينة.
قوله: "بذراع الجبار"، نقل البيهقى عن بعض أهل العلم في كتابه "الأسماء والصفات" ص٣٤٢: أن الجبار هاهنا لم يعن به القديم (يعني الله عز وجل) وإنما عني به رجل جبار كان يوصف بطول الذراع وعظم الجسم، ألا ترى إلى قوله: (كل جبار عنيد) ، وقوله: (وما أنت عليهم بجبار) ، فقوله: بذراع الجبار، أي: بذراع ذلك الجبار الموصوف بطول الذراع وعظم الجسم، ويحتمل أن يكون ذلك
ذراعا طويلا يذرع به، يعرف بذراع الجبار، على معنى التعظيم والتهويل، لا أن له ذراعا كذراع الأيدي المخلوقة.
وقال ابن حبان عقب الحديث (٧٤٨٦) : الجبار ملك باليمن يقال له: الجبار.
وقال الحاكم ٤/٥٩٥ عن أبي بكر بن إسحاق: قوله: "بذراع الجبار"، أي: جبار من جبابرة الآدميين ممن كان في القرون الأولى، ممن كان أعظم خلقا، وأطول أعضاء، وذراعا من الناس.
حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ضِرْسُ الْكَافِرِ مِثْلُ أُحُدٍ وَفَخِذُهُ مِثْلُ الْبَيْضَاءِ وَمَقْعَدُهُ مِنْ النَّارِ كَمَا بَيْنَ قُدَيْدٍ إِلَى مَكَّةَ وَكَثَافَةُ جِلْدِهِ اثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ ذِرَاعًا بِذِرَاعِ الْجَبَّارِ
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أدنى أهل الجنة منزلة إن له لسبع درجات، وهو على السادسة، وفوقه السابعة، وإن له لثلاث مائة خادم...
عن أبي هريرة، قال: خرج رجل من المسجد بعدما أذن المؤذن، فقال: أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم - قال: وفي حديث شريك - ثم قال: أمرنا رسول ا...
عن أبي هريرة، قال: أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء، حتى تهور الليل، فذهب ثلثه أو قرابته، ثم خرج إلى المسجد، فإذا الناس عزون، وإذا هم قليل...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من يكلم في سبيل الله، والله أعلم بمن يكلم في سبيله، يجيء يوم القيامة لون جرحه لون الدم، وريحه ريح الم...
عن زياد الحارثي، قال: سمعت رجلا سأل أبا هريرة: أنت الذي تنهى الناس أن يصلوا في نعالهم؟ قال: ها ورب هذه الحرمة، ها ورب هذه الحرمة، لقد " رأيت محمدا صلى...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أممتم الناس فخففوا، فإن فيهم الكبير والضعيف والصغير "
عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لن ينجي أحدكم عمله " قالوا: ولا أنت يا رسول الله، قال: " ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله منه برحمة، فسد...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من نام وفي يده غمر ولم يغسله فأصابه شيء، فلا يلومن إلا نفسه "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب، أو جرس "