10996- عن ربيح بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، قال: قلنا يوم الخندق: يا رسول الله، هل من شيء نقوله؟ فقد بلغت القلوب الحناجر، قال: " نعم، اللهم استر عوراتنا، وآمن روعاتنا "، قال: " فضرب الله عز وجل وجوه أعدائه بالريح، فهزمهم الله عز وجل بالريح "
إسناده ضعيف، وفيه سقط، فريح: هو ابن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، يروي عن أبيه عن جده، فيما ذكرت كتب الرجال، وقد جاء على الصواب بذكر لفظة: عن جده، عند البزار، فيما سيأتي، ويظهر لنا أن هذا السقط حصل بسبب أن من ذكر ربيحا نسبه إلى جده، دون ذكر أبيه، فقال: ربيح بن أبي سعيد الخدري، وهو سقط قديم، وقع في نسخة الحافظ ابن حجر كما في "أطراف المسند" ٦/٢٤٨، وفي نسخة الهيثمي كما ذكر في "المجمع" ١٠/١٣٦.
وربيح هذا: قال أحمد: رجل ليس بمعروف، وقال البخاري- فيما نقله الذهبي في "الميزان" عن الترمذي-: منكر الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات".
وأبو عامر: هو العقدي عبد الملك بن عمرو، والزبير بن عبد الله: هو ابن أبي خالد القرشي الأموي، قال ابن معين: يكتب حديثه، وقال الذهبي في "المغني": ليس بحجة، وقال في "الديوان": لا يترك، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وعبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري والد ربيح: ثقة.
وأخرجه البزار (٣١١٩) (زوائد) ، والطبري في "التفسير" ٢١/١٢٧ من طريق أبي عامر العقدي شيخ أحمد، بهذا الإسناد، بذكر "عن جده" بعد "عن أبيه".
قال البزار: لا نعلم رواه بهذا الإسناد إلا الزبير.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/١٣٦، وقال: رواه أحمد والبزار، وإسناد البزار متصل، ورجاله ثقات، وكذلك رجال أحمد، إلا أن في نسختي من "المسند": عن ربيح بن أبي سعيد، عن أبيه، وهو في البزار: عن أبيه، عن جده.
وفي الباب في الدعاء عن ابن عمر، سلف مطولا برقم (٤٧٨٥) وإسناده صحيح.
وعن ابن عباس مطولا عند البزار (٣١٩٦) ، أورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/١٧٥، وقال: وفيه يونس بن خباب، وهو ضعيف.
وعن خباب الخزاعي عند الطبراني في "الكبير" (٣٧١٠) ولفظه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم استر عورتي، وآمن روعتي، واقض عني ديني"، أورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/١٨٠، وقال: وفيه من لم أعرفه.
قال السندي: قوله: فقد بلغت القلوب الحناجر، أي: كادت تخرج من البدن، وتنشق من شدة الخوف.
"عوراتنا"، أي: عيوبنا وحرماتنا الظاهرة والباطنة.
"وآمن روعاتنا"، أي: آمنا منها، وأزلها عنا، قال تعالى: (وآمنهم من خوف) .
وفيه أنه ينبغي الاشتغال بهذا الدعاء عند اشتداد الخوف.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فقد بلغت القلوب الحناجر"؛ أي: كادت تخرج من البدن، وتنشق من شدة الخوف.
"عوراتنا"؛ أي: عيوبنا وحرماتنا الظاهرة والباطنة.
"وآمن روعاتنا"؛ أي: أمنا منها، وأزلها عنا، قال تعالى: وآمنهم من خوف [قريش: 4]، وفيه: أنه ينبغي الاشتغال بهذا الدعاء عند اشتداد الخوف.
وذكره في "المجمع" في باب: ما يقول إذا حضر العدو، وقال: رواه أحمد، والبزار، وإسناد البزار متصل، ورجاله ثقات، وكذلك رجال أحمد، إلا أنه في نسختي من "المسند": عن ربيح بن أبي سعيد، عن أبيه، وهو في البزار: عن أبيه عن جده.
حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي رُبَيْحُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْنَا يَوْمَ الْخَنْدَقِ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ مِنْ شَيْءٍ نَقُولُهُ فَقَدْ بَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ قَالَ نَعَمْ اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِنَا وَآمِنْ رَوْعَاتِنَا قَالَ فَضَرَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وُجُوهَ أَعْدَائِهِ بِالرِّيحِ فَهَزَمَهُمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِالرِّيحِ
عن أبي سعيد الخدري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الميت يعرف من يحمله ومن يغسله، ومن يدليه في قبره " فقال ابن عمر وهو في المجلس: ممن سمعت هذا؟...
عن أبي سعيد، " أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر "
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة "
عن أبي سعيد الخدري، قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيها الناس إن هذه الأمة تبتلى في قبورها،<b...
عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الوتر بليل "
عن أبي سعيد الخدري، أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل ابن صائد عن تربة الجنة، فقال: درمكة بيضاء، مسك خالص، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صدق "
عن أبي هريرة، وأبي سعيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي "
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال عمر: يا رسول الله، لقد سمعت فلانا وفلانا يحسنان الثناء، يذكران أنك أعطيتهما دينارين، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم:...
عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من تغنى أغناه الله، ومن تعفف أعفه الله "