11004- عن أبي سعيد الخدري، قال: قال عمر: يا رسول الله، لقد سمعت فلانا وفلانا يحسنان الثناء، يذكران أنك أعطيتهما دينارين، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لكن والله فلانا ما هو كذلك لقد أعطيته من عشرة إلى مائة، فما يقول ذاك، أما والله إن أحدكم ليخرج مسألته من عندي يتأبطها " يعني تكون تحت إبطه، يعني نارا، قال: قال عمر: يا رسول الله لم تعطيها إياهم؟ قال: " فما أصنع يأبون إلا ذاك، ويأبى الله لي البخل "
إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي بكر -وهو ابن عياش- فمن رجال البخاري، وروى له مسلم في المقدمة.
أسود بن عامر: هو الملقب شاذان، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو صالح: هو ذكوان السمان.
وأخرجه البزار (٩٢٥) "زوائد"، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٩٣٦) ،
وابن حبان (٣٤١٢) و (٣٤١٤) ، والحاكم ١/٤٦ من طرق عن أبي بكر بن عياش، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه السياقة، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الحاكم ١/٤٦ من طريق داود بن رشيد، عن معتمر بن سليمان، عن عبد الله بن بشر، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر عن عمر، وقال: هذا الحديث ليس بعلة لحديث الأعمش عن أبي صالح، فإنه شاهد له بإسناد آخر.
ووافقه الذهبي.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/٩٤، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار بنحوه، ورجال أحمد رجال الصحيح.
وسيأتي برقم (١١١٢٣) و (١١١٢٤) .
وفي الباب عن عمر بن الخطاب عند مسلم (١٠٥٦) (١٢٧) ، وقد سلف برقم (١٢٧) و (٢٣٤) .
قال السندي: قوله: يحسنان، من الإحسان.
قوله: لكن فلانا: لكن: بتشديد النون، فلانا: بالنصب اسمها، والجملة القسمية معترضة.
والإبهام: إما من النبي صلى الله عليه وسلم للاحتراز عن الاغتياب، أو من الراوي، وكان الرجل ممن يجوز غيبته إما لاشتهاره بهذا العيب، أو لأنه قصد صلى الله عليه وسلم زجر عمر إياه، وأن ينصحه.
قوله: "فما يقول ذاك": لعل المراد أنه ينكر النعمة، ولا يراها نعمة، بل يطمع في غيرها.
قوله: "ليخرج": من الإخراج.
قوله: "يتأبطها يعني الخ .
" هذا التفسير يدل على أن الضمير للنار باعتبار تلك المسألة نارا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "يحسنان": من الإحسان.
"لكن ": بتشديد النون.
"فلانا"؛ بالنصب: اسمها، والجملة القسمية معترضة في البين، والإبهام إما من النبي صلى الله عليه وسلم؛ للاحتراز عن الاغتياب، أو من الراوي، وكان الرجل ممن يجوز غيبته، إما لاشتهاره بهذا العيب، أو لأنه قصد صلى الله عليه وسلم زجر عمر إياه، وأن ينصحه.
"فما يقول ذلك"؛ لعل المراد: أنه ينكر النعمة، ولا يراها نعمة، بل يطمع في غيرها.
"ليخرج": من الإخراج.
"يتأبطها يعني.
.
.
إلخ": هذا التفسير يدل على أن الضمير للنار باعتبار تلك المسألة نارا.
حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ فُلَانًا وَفُلَانًا يُحْسِنَانِ الثَّنَاءَ يَذْكُرَانِ أَنَّكَ أَعْطَيْتَهُمَا دِينَارَيْنِ قَالَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَكِنَّ وَاللَّهِ فُلَانًا مَا هُوَ كَذَلِكَ لَقَدْ أَعْطَيْتُهُ مِنْ عَشَرَةٍ إِلَى مِائَةٍ فَمَا يَقُولُ ذَاكَ أَمَا وَاللَّهِ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيُخْرِجُ مَسْأَلَتَهُ مِنْ عِنْدِي يَتَأَبَّطُهَا يَعْنِي تَكُونُ تَحْتَ إِبْطِهِ يَعْنِي نَارًا قَالَ قَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ تُعْطِيهَا إِيَّاهُمْ قَالَ فَمَا أَصْنَعُ يَأْبَوْنَ إِلَّا ذَاكَ وَيَأْبَى اللَّهُ لِي الْبُخْلَ
عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من تغنى أغناه الله، ومن تعفف أعفه الله "
عن نافع، قال: قال ابن عمر: " لا تبيعوا الذهب بالذهب، والورق بالورق إلا مثلا بمثل، ولا تشفوا بعضها على بعض، ولا تبيعوا شيئا غائبا منها بناجز، فإني أخاف...
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن المؤمن لا يصيبه وصب، ولا نصب، ولا حزن، ولا سقم، ولا أذى حتى الهم يهمه، إلا يكفر الله ع...
عن أبي سعيد الخدري، قال: بعث علي من اليمن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بذهبة في أديم مقروظ ، لم تحصل من ترابها، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسل...
عن أبي هريرة، وأبي سعيد، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل يقول: إن الصوم لي، وأنا أجزي به " " إن للصائم فرحتين: إذا أفطر فرح...
عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه، أنه سمع أبا سعيد، سئل عن الإزار، فقال: على الخبير سقطت، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إزرة المؤمن إلى...
عن أبي سعيد، قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المسجد، فجعلنا ننقل لبنة لبنة، وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين فتترب رأسه، قال: فحدثني أصحابي،...
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يكون في آخر الزمان خليفة يعطي المال، ولا يعده عدا "
عن أبي سعيد، قال: قال رجل: يا رسول الله، إنا بأرض مضبة فما تأمرنا؟ - أو ما تفتينا؟ - قال: " ذكر لي أن أمة من بني إسرائيل مسخت " فلم يأمر ولم ينه، قال...