حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

ما بين مصراعين في الجنة كمسيرة أربعين سنة - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند المكثرين من الصحابة مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه (حديث رقم: 11239 )


11239- وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما بين مصراعين في الجنة كمسيرة أربعين سنة "

أخرجه أحمد في مسنده


حديث صحيح، ولهذا إسناد ضعيف، وهو إسناد الرواية (١١٢٣٢) .
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٩٢٦) ، وأبو يعلى (١٢٧٥) من طريق حسن بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة" (١٧٧) ، والبيهقي في "البعث والنشور" (٢٦١) من طريق قتيبة بن سعيد، عن ابن لهيعة، به.
وأخرجه أبو نعيم في "صفة الجنة" (١٧٧) أيضا من طريق عمرو بن الحارث، عن دراج، به.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٣٩٧، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، ورجاله وثقوا على ضعف فيهم.
ويشهد له حديث معاوية بن حيدة عند أحمد ٥/٣ أخرجه عن حسن -وهو ابن موسى-، عن حماد -وهو ابن سلمة-، عن الجريري -وهو سعيد بن إياس-، عن حكيم بن معاوية، عنه، مرفوعا، بلفظ: "أنتم توفون سبعين أمة أنتم آخرها وأكرمها على الله عز وجل، وما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاما، وليأتين عليه يوم، وإنه لكظيظ" وإسناده صحيح، حماد بن سلمة سمع من الجريري قبل اختلاطه، وباقي رجاله ثقات.
وحديث عتبة بن غزوان عند مسلم (٢٩٦٧) مطولا، وفيه: ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة، وليأتين عليها يوم وهو كظيظ من الزحام.
وسيرد ٤/١٧٤.
قال ابن القيم: فهذا موقوف، فان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذاكر لهم ذلك، كان هذا سعة ما بين باب من أبوابها، ولعله الباب الأعظم، وإن كان الذاكر لهم ذلك غير رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقدم على حديث أبي هريرة.
قلنا: يعني الذي سنذكره عقب حديث عبد الله بن سلام في أن سعة ما بين مصراعي الجنة كما بين مكة وبصرى، أو كما بين مكة وهجر.
وحديث عبد الله بن سلام عند الطبراني في "المعجم الكبير" (٣٨٧) في الجزء المنشور فيما بعد وهو قطعة من الجزء (١٣) بلفظ: "ما بين مصراعي الجنة مقدار أربعين عاما، وليأتين عليه يوم يزاحم عليه كإزحام الإبل وردت لخمس ظماء".
قال الهيثمي في "المجمع " ١٠/٣٩٧ بعد أن نسبه إلى الطبراني: وفيه زريك بن أبي زريك، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
قلنا: زريك بن أبي زريك -بضم الزاي وفتح الراء كما في "التوضيح" ٤/٢٩٤- ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٤٥١، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/٦٢٤ ونقل فيه أن ابن معين وابن الجنيد وثقاه، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٦/٣٤٨.
وفي الباب كذلك عن أبي هريرة عند البخاري (٤٧١٢) ، ومسلم (١٩٤) ، إلا أن لفظ البخاري: "ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وحمير، أو كما بين مكة وبصرى"، ولفظ مسلم: "كما بين مكة وهجر، أو هجر ومكة"، قال القسطلاني: حمير، أي: صنعاء، لأنها بلد حمير.
قلنا: وهجر مدينة هي قاعدة بلاد البحرين.
وعن عبد الله بن عمر عند الترمذي (٢٥٤٨) ، وأبي نعيم في "صفة الجنة" (١٧٩) بلفظ: "باب أمتي الذي يدخلون منه الجنة عرضه مسيرة الراكب الجواد ثلاثا، ثم إنهم ليضغطون عليه حتى تكاد مناكبهم تزول"، قال الترمذي: هذا حديث غريب، سألت محمدا عن هذا الحديث فلم يعرفه، وقال: لخالد بن أبي بكر مناكير عن سالم بن عبد الله.
قال ابن القيم في "حادي الأرواح" ص٤٤، بعد أن أورد أحاديث الباب ومنها حديث أبي هريرة هذا: فالصحيح المرفوع السالم عن الاضطراب والشذوذ والعلة حديث أبي هريرة المتفق على صحته.
قال السندي: قوله: "ما بين مصراعين": هما البابان المعلقان على منفذ واحد.

شرح حديث ( ما بين مصراعين في الجنة كمسيرة أربعين سنة)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله : "ما بين مصراعين ": هما البابان المعلقان على منفذ واحد.


حديث ما بين مصراعين في الجنة كمسيرة أربعين سنة

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَنَّهُ قَالَ ‏ ‏مَا بَيْنَ ‏ ‏مِصْرَاعَيْنِ ‏ ‏فِي الْجَنَّةِ كَمَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ سَنَةً ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

أصدق الرؤيا بالأسحار

قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أصدق الرؤيا بالأسحار "

لو يعلم الناس ما في التأذين لتضاربوا عليه بالسيوف...

وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لو يعلم الناس ما لهم في التأذين لتضاربوا عليه بالسيوف "

مر الظهران آذننا بلقاء العدو فأمرنا بالفطر فأفطرن...

عن أبي سعيد الخدري، قال: " لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح مر الظهران، آذننا بلقاء العدو فأمرنا بالفطر فأفطرنا أجمعون "

الماء من الماء

عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " الماء من الماء "

إبليس قال لربه بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم...

عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن إبليس قال لربه: بعزتك وجلالك لا أبرح أغوي بني آدم ما دامت الأرواح فيهم، فقال له...

ليسأل العبد يوم القيامة حتى يقول ما منعك إذ رأيت...

عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله تبارك وتعالى ليسأل العبد يوم القيامة حتى يقول: ما منعك إذ (١) رأيت المنكر تنكره، فإذا لقى الله...

من صبر على لأوائها وشدتها كنت له شفيعا أو شهيدا

عن أبي سعيد، مولى المهري، قال: توفي أخي، وأتيت أبا سعيد الخدري، فقلت: يا أبا سعيد إن أخي توفي وترك عيالا، ولي عيال وليس لنا مال، وقد أردت أن أخرج بعيا...

يا أبا سعيد ألم أخبر أنك بايعت أميرين من قبل أن يج...

عن بشر بن حرب، أن ابن عمر، أتى أبا سعيد الخدري، فقال: يا أبا سعيد، ألم أخبر أنك بايعت أميرين من قبل أن يجتمع الناس على أمير واحد؟ قال: نعم، بايعت ابن...

إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميص أو عمامة

عن أبي سعيد ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميص - أو عمامة - ثم يقول: " اللهم لك الحمد، أنت كسوتنيه، أسألك من خيره...