حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميص أو عمامة - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند المكثرين من الصحابة مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه (حديث رقم: 11248 )


11248- عن أبي سعيد ، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميص - أو عمامة - ثم يقول: " اللهم لك الحمد، أنت كسوتنيه، أسألك من خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له "

أخرجه أحمد في مسنده


حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف.
سعيد الجريري: وهو ابن إياس قد اختلط، وسماع عبد الله بن المبارك منه بعد اختلاطه، وبقية رجاله ثقات.
خلف بن الوليد: هو أبو الوليد العتكي الجوهري، وأبو نضرة: هو المنذر بن مالك العبدي.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٨٨٢) ، وأبو داود (٤٠٢٠) ، والترمذي (١٧٦٧) ، وفي "الشمائل" (٥٩) ، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم " ص١٠٤، والبغوي في "شرح السنة" (٣١١١) من طرق عن عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: وهذا حديث حسن غريب صحيح! وزاد أبو داود: قال أبو نضرة: فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا لبس أحدهم ثوبا جديدا قيل له: تبلي ويخلف الله تعالى.
وأخرجه ابن سعد ١/٤٦٠، وأبو الشيخ ص ١٠٣ من طريق عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، وابن أبي شيبة في "المصنف" ١٠/٤٠٣ من طريق يزيد بن هارون، وأبو داود (٤٠٢١) ، والنسائي في "الكبرى" (١٠١٤١) -وهو في "عمل اليوم والليلة" (٣٠٩) -، وابن حبان (٥٤٢١) ، والطبراني في "الدعاء" (٣٩٨) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٢٧١) من طريق عيسى بن يونس، وأبو يعلى (١٠٨٢) ، وأبو الشيخ ص١٠٢، والحاكم ٤/١٩٢ من طريق حماد بن أسامة، وأبو يعلى (١٠٧٩) ، وابن حبان (٥٤٢٠) من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، والترمذي (١٧٦٧) من طريق القاسم بن مالك المزني، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١٤) من طريق يحيى بن راشد المازني البصري، وأبو داود (٤٠٢٢) من طريق محمد بن دينار، ثمانيتهم عن الجريري، به.
وكلهم سمع منه بعد اختلاطه، غير خالد بن عبد الله الواسطي لم يتحرر أمره، أسمع منه قبل الاختلاط أم بعده فيما ذكر الحافظ في مقدمة "الفتح"، ومع ذلك صححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي! وقد قال الحافظ في "نتائج الأفكار" ١/١٢٤: وغفل ابن حبان والحاكم عن علته فصححاه.
وأشار أبو داود إلى رواية عبد الوهاب الثقفي عن الجريري، ولم يذكر فيه أبا سعيد، وسماع الثقفي منه قبل الاختلاط.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠١٤٢) -وهو في "عمل اليوم والليلة" (٣١٠) - من طريق حماد بن سلمة، عن الجريري، عن أبي العلاء بن عبد الله بن الشخير، مرسلا، وقال: حماد بن سلمة في الجريري أثبت من عيسى بن يونس، لأن الجريري كان قد اختلط، وسماع حماد بن سلمة منه قديم قبل أن يختلط.
وقال يحيى بن سعيد القطان: قال كهمس: أنكرنا الجريري أيام الطاعون، وحديث حماد أولى بالصواب من حديث عيسى وابن المبارك، وبالله التوفيق.
قلنا: وقد حسنه الحافظ في "نتائج الأفكار" ١/١٢٢.
وإنما حسنه الحافظ لشاهده الذي رواه أبو داود والترمذي (٣٤٥٨) وحسنه، والحاكم ١/٥٠٧ من حديث معاذ بن أنس.
وسيرد برقم (١١٤٦٩) .
قال السندي: قوله: إذا استجد ثوبا، أي: ليس ثوبا جديدا.
قوله: من خيره: بأن يستر عورة البدن، ويكون ملائما له.
قوله: وخير ما صنع له: هو استعماله في الطاعة.

شرح حديث (إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميص أو عمامة)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله : "إذا استجد ثوبا"؛ أي: لبس ثوبا جديدا.
"سماه باسمه"؛ أي: ذكر اسم جنسه موقوفا كما في صورة التعداد؛ مثل: عمامة، قميص، أو مرفوعا على أنه خبر محذوف، والمقصود: إحضار المسمى بعنوان الاسم.
"قميص أو عمامة": بالجر، بدل من "اسمه"، وإبدال النكرة عن المعرفة بلا توصيف وإن منعه بعض، إلا أنه غير لازم؛ لأن المراد بالقميص هذا اللفظ، فهو معرفة تأويلا، ويمكن أنه مرفوع بتقدير: هو قميص، أو موقوف على أنه حكاية للتسمية.
"من خيره": بأن يستريح به البدن، ويكون ملائما له.
"وخير ما صنع له": هو استعماله في الطاعة.


حديث اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ مُبَارَكٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سَعِيدِ بْنِ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي نَضْرَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏إِذَا ‏ ‏اسْتَجَدَّ ‏ ‏ثَوْبًا سَمَّاهُ بِاسْمِهِ قَمِيصٌ أَوْ عِمَامَةٌ ثُمَّ يَقُولُ ‏ ‏اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

صلى الظهر حين زالت الشمس وصلى العصر حين كان الفيء...

عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أمني جبريل في الصلاة، فصلى الظهر حين زالت الشمس، وصلى العصر حين كان الفيء قامة، وصلى المغ...

الغسل يوم الجمعة على كل محتلم

عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الغسل يوم الجمعة على كل محتلم، والسواك، وأن يمس من الطيب ما يقدر ع...

نهى عن الوصال

عن أبا سعيد الخدري يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم: نهى عن الوصال قال: فقيل يا رسول الله: فما لك أنت تفعله؟ قال: " إني لست كأحدكم إني أطعم وأسق...

ما هذه النجوى ألم أنهكم عن النجوى

عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، عن جده، قال: كنا نتناوب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنبيت عنده تكون له الحاجة، أو يطرقه أمر من ال...

ليس فيما دون خمس ذود صدقة

عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس فيما دون خمس ذود صدقة، وليس فيما دون خمس أواق صدقة، ولا فيما دون خمسة أوسق صدقة "

يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبا...

عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، عن أبيه، أنه سمع أبا سعيد الخدري، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يوشك أن يكون خير مال المسلم غنما يتبع...

لا يحقرن أحدكم نفسه أن يرى أمرا لله عليه فيه مقالا

عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يحقرن أحدكم نفسه أن يرى أمرا لله عليه فيه مقالا ، ثم لا يقوله، فيقول الله: ما منعك أن...

إزرة المؤمن إلى نصف الساق

عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إزرة المؤمن إلى نصف الساق، فما كان إلى الكعب فلا بأس، وما كان تحت الكعب ففي النار "

الماء طهور لا ينجسه شيء

عن أبي سعيد الخدري، قال: قيل: يا رسول الله، أنتوضأ من بئر بضاعة، وهي بئر يلقى فيها الحيض والنتن، ولحوم الكلاب؟ قال: " الماء طهور، لا ينجسه شيء "