11252- عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، عن جده، قال: كنا نتناوب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنبيت عنده تكون له الحاجة، أو يطرقه أمر من الليل، فيبعثنا فيكثر المحتسبين، وأهل النوب، فكنا نتحدث فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فقال: " ما هذه النجوى؟ ألم أنهكم عن النجوى " قال: قلنا نتوب إلى الله يا نبي الله، إنما كنا في ذكر المسيح فرقا منه، فقال: " ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم من المسيح عندي " قال: قلنا: بلى، قال: " الشرك الخفي: أن يقوم الرجل يعمل لمكان رجل "
إسناده ضعيف لضعف كثير بن زيد: وهو الأسلمي، وربيح بن عبد الرحمن، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه البزار مختصرا (٢٤٤٧) (زوائد) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٧٨١) ، وابن عدي في "الكامل" ٣/١٠٣٤ من طريق محمد بن عبد الله بن الزبير، بهذا الإسناد.
وقال البزار: لا نعلمه يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (٤٢٠٤) من طريق أبي خالد الأحمر، عن كثير، به.
وأخرجه الحاكم ٤/٣٢٩ من طريق دراج أبي السمح، عن أبي الهيثم العتواري، عن كثير، به.
ودراج يضعف في روايته عن أبي الهيثم، ومع ذلك صححه الحاكم، ووافقه الذهبي!
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" في موضعين ١/٣١٥، وقال: رواه أحمد رجاله موثقون! و٩/٢٢ وقال: رواه البزار، رجاله ثقات، وفي بعضهم خلاف!
قال السندي: قوله: كنا نتناوب، أي: نحضر عنده بالنوبة.
قوله: فيبعثنا: من البعث، أي: في تلك الحاجة، وذلك الأمر.
قوله: فرقا، بفتحتين، أي: خوفا.
قوله: أن يقوم: بدل: أو بيان للشرك الخفي، والمراد الرياء في أعمال البر، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " كنا نتناوب"؛ أي: نحضر عنده بالنوبة.
"فيبعثنا": من البعث في تلك الحاجة وذلك الأمر.
"فيكثر المحتسبين": جاء بالنصب في "الأصول": على أن "يكثر" من الإكثار؛ أي: فيكثر ذلك الفعل منا، وهو النزول والبيتوتة للمحتسبين عنده، وفي بعض النسخ: "المحتسبون" بالرفع، فيكون "يكثر" من الكثرة.
"وأهل النوب": ضبط بضم نون وفتح واو.
"فرقا": بفتحتين؛ أي: خوفا.
"أن يقوم": بدل، أو بيان للشرك الخفي، والمراد: الرياء في أعمال البر، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ رُبَيْحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ كُنَّا نَتَنَاوَبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَبِيتُ عِنْدَهُ تَكُونُ لَهُ الْحَاجَةُ أَوْ يَطْرُقُهُ أَمْرٌ مِنْ اللَّيْلِ فَيَبْعَثُنَا فَيَكْثُرُ الْمُحْتَسِبُونَ وَأَهْلُ النُّوَبِ فَكُنَّا نَتَحَدَّثُ فَخَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ اللَّيْلِ فَقَالَ مَا هَذِهِ النَّجْوَى أَلَمْ أَنْهَكُمْ عَنْ النَّجْوَى قَالَ قُلْنَا نَتُوبُ إِلَى اللَّهِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّمَا كُنَّا فِي ذِكْرِ الْمَسِيحِ فَرَقًا مِنْهُ فَقَالَ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا هُوَ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ مِنْ الْمَسِيحِ عِنْدِي قَالَ قُلْنَا بَلَى قَالَ الشِّرْكُ الْخَفِيُّ أَنْ يَقُومَ الرَّجُلُ يَعْمَلُ لِمَكَانِ رَجُلٍ
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس فيما دون خمس ذود صدقة، وليس فيما دون خمس أواق صدقة، ولا فيما دون خمسة أوسق صدقة "
عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، عن أبيه، أنه سمع أبا سعيد الخدري، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يوشك أن يكون خير مال المسلم غنما يتبع...
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يحقرن أحدكم نفسه أن يرى أمرا لله عليه فيه مقالا ، ثم لا يقوله، فيقول الله: ما منعك أن...
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إزرة المؤمن إلى نصف الساق، فما كان إلى الكعب فلا بأس، وما كان تحت الكعب ففي النار "
عن أبي سعيد الخدري، قال: قيل: يا رسول الله، أنتوضأ من بئر بضاعة، وهي بئر يلقى فيها الحيض والنتن، ولحوم الكلاب؟ قال: " الماء طهور، لا ينجسه شيء "
عن أبي سعيد الخدري، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " فيكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل على تنزيله "
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هلك المثرون " قالوا: إلا من؟ قال: " هلك المثرون " قالوا: إلا من؟ قال: " هلك المثرون " قا...
عن أبي سعيد الخدري، قال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجنين، يكون في بطن الناقة، أو البقرة، أو الشاة؟ فقال: " كلوه إن شئتم فإن ذكاته ذكاة أ...
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين، عراض الوجوه، كأن أعينهم حدق الجراد، كأن وجوه...